رواية اية كاملة
المحتويات
فستغل فهد ذلك وجذبها منه بشده ثم دفشها بعيد عنه وتقدم منه يكيل له الضربات پغضب شديد حتي فقد وعيه من سرعة الضربات فتركه الفهد وتوجه مسرعا للراوية التي تجلس ارضا الدمع يحاوط عيناها
فهد پخوفا شديد انتي كويسه يا راويه
دفشته بعيدا عنها قائلة بڠصب أبعد عني أنت أذي بالحقارة دي طلقني أنا معتش أقدر أعيش معاك أنت بني أدم كداب
فهد پخوف ما تخفيش يا حبيبتي
وحاول الفهد جذبها ببطئ حتي لا ټتأذي ولكنه كف عن الحركة عندما أخترق الړصاص جسده فألتفت ليري جياد يقف وبيده
صړخت راوية وبكت وما زاد بكائها عندما أصابه جياد بذراعيه المتمسك براوية متعمدا لذلك
فهل سينجح الفهد !!
تابعوني في فصل جديد من نوعا اخر نوع من العموض والتشويق
في الدهاشنة بقلمي ملكة الأبداع أية محمد
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل الرابع عشر
ظلت تتجول معه ولم تشعر بالوقت الذي مر كالهفوات لم تشعر بالقمر يتخفي بين سواد الليل الكحيل والشمس تسطع بأشعتها علي المزارع والحقول فتبدو بأبهي طالتها
بدءت تفتح عيناها شيئا فشئ لتتقابل مع عيناه المترقبة لها
لم تستوعب ما
ترأه وفردت ذراعها بضحكة جميلة ظنه أنها تحلم به
لتفزع عندما تستمع لصوته
فهد صباح الخير
جحظت عيناها وأخذت تتأمل المكان لتجد أنها مازالت بالأسطبل تعتلي الأريكة وهو الأخر يجلس علي الأريكة أمامها
فهد بأبتسامة من ساعة تقريبا كنت بتكلم معاكي ولقيتك سافرتي دنيا تانيه خالص
عدلت راوية من حجابها قائلة بخجل طب ليه مش صحيتني
فهد محبتش أحرم عيوني من أنها تتأمل الجمال دا
خجلت راوية ثم توجهت مسرعة للمنزل وهو أيضا تتابعها بأبتسامه عاشقة
دب الړعب بقلب نوال فهي لم ترى إبنها منذ أمس وظلت بأنتظاره ولكنه لم يعد وهاتفه مغلق فلم تستطيع الوصول إليه .
أقترب خالد منها قائلا بلهفة مالك يا حبيبتي أنتي كويسه
ريماس بأبتسامة الحمد لله أنا بس حسيت أني بختنق فخرجت أشم شوية هوا
زفر خالد بأرتياح ثم تمسك بيدها وساعدها علي الجلوس بالمقعد المجاور لها قائلا طب وحبيبة قلب بابي عاملة أيه
جلس بجانبها قائلا بحنان من أيه يا قلب خالد
ريماس بتوتر حاسه بحاجات غريبه أووي مش عارفة ليه
دايما خاېفة
وضع يديه علي وجهها بحنان وأنا جانبك
ريماس بدموع الأحساس بيطردني ڠصب عني معرفش ليه بحس أن في حاجة هتفرقنا عن بعض وللأبد يا خالد
خالد پغضب أيه الكلام الفارغ ده ليه بتقولي كده
ريماس بحزن أنا أسفه بس قولت الا بحسه مش أكتر
نجح خالد في كبت أعصابه وقال بهدوء محصلش حاجة حبيبتي بس أرجوكي متفكريش كدا تاني فاهمه
ريماس حاضر
خالد يالا جهزي نفسك عشان هنتحرك
وبالفعل قامت ريماس ومازال الشعور يغمر قلبها هل هو صحيح أم مجرد وهم
هبط هاشم للأسفل وكذلك نادين وخالد وريماس وبعد قليل هبطت راوية وعيناها تبحث عن معشوقها ولكن لم تلتقي به.
الكبير لهاشم يالا نأكل لجمة وبعدين تعاود
هاشم هنفطر معهم هناك يا كبير
وهدان بعضب أباه كيف ده لاذمن نأكل لجمة مع بعضينا
بدر كلام الكبير مهيتكسرش واصل
نادين بأبتسامة أنا عايزة أفطر مع جدي
ضحك الكبير لعودة تلك المشاكسة وبالفعل جلست بجانبه لحين إعداد الفطور
بينما دلفت راوية مع ريم وهنية ورباب تساعدهم بالفطور بمحبة وسعادة
لمحت راوية ريم وهي تجذب أدوات لصنع القهوة فتيقنت أنها للفهد فتقدمت منها بخجل قائلة دي لفهد يا ريم
ريم بأبتسامة هادئة أيوا
راوية ممكن أعملها
ريم طبعا حبيبتي إتفضلي
وبالفعل صنعت راوية له القهوة ثم قدمتها لريم فأبتسمت هنية وقالت لع عندنا عادة الا عمل الحاجه يكملها للأخر
راوية بعدم فهم يعني أيه يا ماما
رباب هههههه يعني محدش هيطلعها غيرك حدانا إكده
راوية بخجل لا مش هقدر ريم تطلعها
ريم بخبث كيف أهمل الأ بيدي الوكل هيتحرق إطلعي إنتي
وبالفعل حملت راوية الكوب وصعدت للأعلي بخطوات متعثرة
أما بالأسفل
فكانت نوال تجن من الخۏف عليه حتي أنها كانت ترمق ريم بنظرات ممېتة خشية من أن تكون أذت إبنها فهي تتذكر عندما وجدته بالمطبخ ېنزف ويتألم فأخذته مسرعة لغرفتها ثم أسرعت بتنظيف المطبخ من أثر وهرولت للغرفة تداوي جرحه السطحي
لاحظت ريم نظراتها الغريبه تجاهها ولكنها تجاهلت ذلك وأكملت الطعام .
هبط سليم للأسفل ليجدها تبتسم وهى تقص على الكبير بعض من المواقف المشاكسه لها والجميع سعيدا بها
نادين بس يا كبير قومت أنا أيه بقا أخدت وخبيته في أوضة راوية لأنه مستحيل يشك فيها
وهدان هههه طب ليه إكده يابتي
نادين پغضب وهي تنظر لخالد عشان يتعلم يكلمني أذي والله يا عمي لولا أنه صعب عليا ليترفد مكنتش قولتله علي المكان
خالد لا دا بجد صح
نادين صوح الصوح قمان
أنفجر هاشم ضاحكا والجميع فقال لا كده أتطمنت عليكم
بدر هههههههه ربنا يحميكي يابتي بس بلاش إهنه جنان
نادين ببراءة مصطنعة ليه يا عمي دانا عسل والله
ضحك الكبير قائلا حد يجدر يجول غير إكده
لاحظ بدر سليم فقال تعال يا ولدي واجف كدليه
إنتبه الجميع لسليم لتنظر له نادين بعدم مبالة ثم تنظر لخالد قائلة راوية فين يا خالد
خالد مع ريماس بره
خرجت نادين غير عابئة به لتجعله نيران الڠضب تفتك به .
صعدت راوية للأعلي بخطوات متوترة ثم طرقت باب الغرفة لتستمع لأذن الدخول
دلفت راوية وعيناها تتفحص الغرفة فلم تجده بالداخل ثم إستمعت لصوت المياه فعلمت أنه بالمرحاض
تقدمت من الطاولة ثم وضعت القهوة وتوجهت للخروج لتقف علي صوته
فهد ريم هاتي الفوطة إلا عنديكي علي السرير
تصلبت مكانها ولم تعلم ما الذي عليها فعله
فتقدمت مسرعة من الباب لتقف مجددا على صوته
فهد بصوتا مرتفع كل ده إخلصي
لم تجد أي حلا أخر فتقدمت من الفراش وحملت المنشفة ثم تقدمت ببطئ شديد ووجهها كفيلا للتعبير عما تشعر به
أطرقت الباب ليمد زاعيه ويتناولها منها
فهرولت مسرعة للأسفل أما الفهد فحينما تلامست يديه مع يديها شعر بتزايد ضربات قلبه فهنا علم بأنها من كانت بالخارج فتبسم بخبث شديد وخرج من المرحاض
يكمل أرتداء ملابسه ثم لمح
القهوة موضوعة علي الطاولة فأقترب منها وأرتشف مذاقها الممزوج بحبأ صنع من القلب للقلب كأن كل رشفة من حبات القهوة تخبره كم أن صانعتها تعشقه
لم يذق كهذا الطعم المعسول من قبل
ليس لأن ليس هناك أجمل منها ولكن محبوبته صنعتها خصيصا له .
كانت ريم ترتب السفرة وتضع الأطباق عليها بأنتظام لتستمع لصوته قادم من خلفها فأستدارت لتجده يقف أمامها والأبتسامة حلفيته فجعلته وسيما للغاية
عمر صباح الخير علي أحلي قمر في السرايا كلها
ريم بخجل صباح النور
أقترب منها قائلا هو نور بس
ريم بخجل كفياك يا عمر إحنا مش وحدينا
ضحك عمر قائلا والله أني حبيت عمر وأبو عمر وأي حاجة فيها أسم عمر منك يا قمري
أتاه صوت مۏته قائلا عمر
عمر بستغراب مال صوتك يا قلبي أنتي كويسة
كانت تنظر خلفها برهبة ليجد أحدا ما ممسك بقميصه پغضب
فألتفت ليجد الفهد أمامه
عمر پخوف نعم يا أستاذ فهد
فهد نعم الله عليك ياخويا بتعمل إيه إهنه
عمر هعمل أيه يعني ذي الناس جوعت وجيت أكل
فهد پغضب مصطنع فاكرني حمار إياك
عمر بصړاخ مين ده الا يقدر يقول علي الكبير حمار
ثم نظر لريم التي تكبت ضحكاتها قائلا بحذم واقفه كدليه روحي كملي الا بتعمليه في موضوع مهم لازم أناقشه مع أستاذ فهد
فهد لا حمش ياض
عمر بغرور أمال ايه دانا مشرفكم والله
فهد بسخرية لا مهو بين
عمر بصوتا منخفض بين أوي كدا
هنا جذبه الفهد من قميصه بقوة قائلا پغضب مصطنع إسمع يا حيوان أنت لو شوفتك أو حتي لمحتك بتكلم أختي هولع فيك سامع
عمر پخوف سامع وفهمت كمان مكنش له لزوم تتكلم بلهجتي
فهد لا يا حلو أنا أتكلمت بنبرة البندر عشان فيها سماح وأنذار لكن الصعيد فيها
وأكمل بلهجة صعدية جطع رجبتك تختار إيه بجا
إبتلع عمر ريقه پخوفا شديد وقال مش عارف سليم كان عايزني في ايه سلام يا كبير
وهرول عمر من أمامه ليبتسم الفهد إبتسامة بسيطة ويلتفت ليغادر هو الآخر ليجد حوريته تحمل الأطباق وترتبهم علي الطاولة
وقف يتطلع لها بعشقا جارف متناسي من هو وما مركزه فمهما كان يمتلك من قوة يخسارها بنظرة واحدة من عيناها
كانت توزع نظراتها بخجل بين الأطباق والفهد المبتسم بخبث علي توترها الملحوظ فقترب منها لتنهي عملها بسرعة وتتجه للمطبخ ولكن يد الفهد كانت الأسرع لها .
فهد شكرا
راوية وهي تتحاشي النظر بعيناه علي أيه
فهد القهوة
ثم أقترب منها هامسا بأذنيها والمنشفة
جحظت عيناها ليغمز لها ويغادر تاركها تكاد تجن من الخجل حتي أنها لم تشعر بقبضة نادين
نادين بتعجب راوية
. انتي يا حاجة
راوية بوعي ها
نادين بسخرية ها أيه أنا بنادي من الفجر الأ واكل عقلك ياختي
خجلت بشدة ثم إبتسمت إبتسانة هادئه عندما تذكرته
نادين لا أنا
هدخل أكل جوا العملية مش ناقصة
وبالفعل دلفت نادين للداخل لتجدهم يقدمون الطعام لتقول بصوتا مرتفع للغاية سمعه من بالخارج الله علي الرايحه تجوع متايلا يا جودعان أنتوا جايبنا تجوعونا
رباب هههههه معلوم يا جلبي ثواني والوكل هيكون جاهز
نادين أيوا كده يا روبا متنسيش المخلل يا ريم
ريم ههههههههه حاضر
تقدمت من هنية قائلة بقولك يا طنط
هنية ببسمة جميله جولي يا جلب طنط
نادين كان في حاجة كدا حلوه أووي كلت منها المرة الا فاتت كانت سايحة كدا وبيضة جميييله اووي وأنتي الا حاطها
هنية ههههه جشطة
نادين معرفش هاتيلي منها لحد ما تخلصوا
أنفجروا ضاحكين علي تلك المشاكسة وبالفعل أحضرت لها هنية
طبق من القشدة
وبعض الشطائر
فتناولتهم منها بسعادة طفولية وغادرت للخارج
دلفت ريماس تحمل معهم الأطباق لتصرخ بها هنية قائلة لا يا حبة عيني مهينفعش واصل أجعدي عشان الا في بطنك
ريماس بأبتسامة هادئة وأنا عملت أيه بس ريم مقعداني بره من ساعتها خاليني أطلع منكم الأكل
رباب يا حبيبتي معيزنيش نتعبك
ريماس ولا تعب ولا حاجه
وأخذت ريماس الأطباق وساعدت راوية برس هذه السفرة العريقة .
جلست نادين بجانب منعزل عن الجميع تتناول الشطائر بسعادة فتلك الفتاة تسعدها أبسط الأشياء .
كان يراقبها بعين تحمل من الغموض أفواه ثم أقترب منها لتقف وتنظر له بفزع فلم يعد أحدا بجانبها تحتمي به المكان فارغ تماما
أقترب منها سليم وتراجعت هي للخلف پخوفا شديد حتي أصطدمت بالحائط فلم يعد هناك مفرا للهرب
رفع يده لتغمض عيناها بقوة ظنة من أنه سيعنفها مجددا ولكنها تعجبت عندما أزال من
متابعة القراءة