رواية ايمان فاروق الجزء الاول
المحتويات
تركها من اجل ان يعمل ليكسب المال ويعود لها ولكنها هى التي رفضت هذا الأمر عوض كان بارا بوالديه ومحب لأسرته وصاحب خير للجميع ..هو رجل لم يتعدي معها اي حد ..لم يتجاوز اخلاقيا معها ليته يعود ويقر بخطأه لتكون هي الاخري في مقابلته راضية مرضية به وله فقط ولكن ليته يعود.
تري هل سيعود عوض مجددا ام انها ستظل حاملة للقب عانس
انتظروني في الفصل القادم
بقلم إيمان_فاروق
الفصل الثاني
مازلت تحارب الحياة لتحاول اثبات ذاتها ..فليس أمامها خيار سوى أن تكون ذات قيمة وقامة ..ستبني حياتها رغم عن الظروف التي تسحبها الى قيود اللقب حتى تحكم عليها بالفشل ..ستجاهد وتحارب حتى تنجو من هذا الوصم المشئوم فتلك الكلمة كفيلة ان ټقتل اي أمل في الحياة وأي تفائل يمكن له ان يكون مصدر الهام لتلك الفتاة المثابرة فهى لن تتخلى عن كيانها من أجل شئ كهذا .
رحل عوض وقتها على غرة منها وابتعد غاضبا بعد اخر لقاء بينهما . فموقفها وقتها اثار ضجره من عنادها امامه . . وعناده سيطر عليه .. كانت غايته في الفرار هى المسيطرة عليه وعلى انفعالاته .. مما جعله يصر على السفر حتى يحقق احلامة في جمع المال ويصل لمبتغاه .. تاركا خلفه قلب يلهث من الألم ويخفق من الحزن بوهن فكلامها لن يضمضها اموال العالم حتى وان اتى بها إليها أطنان.
لتتفاجأ هى بهذا الرحيل پصدمة الجمت مشاعرها وقټلت في نفسها الأحساس بأي مصدر خارجي مهما كان هذا المصدر ومهما كان اغرائه لها . .كم تعرضت لنظرات الإعجاب والتقدير من بعض الرجال .. كم قابلت نظرات وهمهمات بعضهم ولكنها اغلقت نابضها على شئ واحد فقط هو للأبد برغم حزنها منه إلا أنها لم تستطيع أن تعيش جسد بلا روح مع غيره فمن المؤكد انها لن تكون خائڼة ولو بالفكر . ظلت هكذا . توصد بابها في كل فرصة تأتي لها .. مما اثار ڠضب اهلها واتهامها ببعض التهم التي تشين لها ..
هناك قلوب تتمزق عليها وتحملها المسئولية دوما فهى من فعلت هذا بهم ..هى التي تجبرهم على الصمت دوما فتشبس رأيها هو الذي جعله يهرب منها .
يابنتي حرام عليك . . سيرتنا بقت على كل لسان الي يقول سبها وهرب .. والي يقول فيها عيب والي يقول فتها قطر الجواز .. وانا بسمع كلامهم وقلبي بيتقطع عليكي والبيه من ساعة مسافر وادي وش الضيف .. غير هى المرة اليتيمة الي بعتلك فيها مع اخته وقال بيقولك حصليه لوانتي عايزة كنتي هتجري وراه زي الكلبه والا كان يقصد ايه .. ربنا ينتقم منه البعيد وقف حالك الله لا يوفق..
يلج الاب على اڼهيار فتاته ليقف حائرا امام تلك
الام القاسېة من وجهة نظره فأبنته لم تخطئ فلماذا إذا تحملها كل الذنب مما جعله يهدر بها هاتفا أنت ايه الي بتقوليه دا للبنت .. هو الجنان وصل للدرجادي .. اتفضلي سبيها ترتاح .
الام بغيظ من أسلوب زوجها البارد من وجهة نظرها انت بتتكلم كده .. ولا كأنك حاسس بحاجة .
زاد نحيبها وتهطلت العبرات من عينيها مما اثار اشفاق الرجل عليهن .. فزوجته ام ومن حقها ان ترتاح من جهة ابنتها وابنته لها الحق ان لا تقبل بأي رجل الا ان كانت ترى فيه الزوج المناسب ولكن لا يعقل أن نسلم تفكيرنا للناس ولا يصح ان نسير في درب من أجل ارضائهم ..
متابعة القراءة