رواية ايمان فاروق الجزء الاول
المحتويات
لبعض الچرائم الأسرية مما جعل الأب
يخرج من شروده مستغفرا وهو يتمني أن يصلح حال فتاته ويلهمها الصواب وجعل نفسيته تهدأ كثيرا بعد قرأته لتلك الكلمات التي جعلته يحمد الله على حالها هذا فربما لو تزوجت لواجهت مثل هذه الأمور المعقدة فمع تخيله فقط ڼزف نابضه ألما شديدا فما باله لوتعرضت بالفعل لمثل هذا تنفس الصعداء لما هو فيه وعزم على انه لن يخضع لتوسلات زوجته في ارغام النتهم الوحيدة على الإرتباط باي من هؤلاء الخطاب الا عندما تقر هى دون ارغام منهم وبأقتناع كامل منها هى فقط حتى لا يتحمل ذنبها فيما بعد لا قدر الله
لتجيبها الأخت الأولى مرة أخرى وقد راقها حديث شقيقتها فأبنة اخيهم تعتبر مدللة فهى لديها الكثير لتهتف مسرعة اه والله ليكي حق ملهاش حق سهام تتبطر دا حتى حرام عليها كده اخويا حبيبي من حقه يفرح ببنته بدل مالناس بيقولوا عليها عانس
كانت كل واحدة تنظر لما لدي الفتاة من مميزات ويفتقرون منه ابنائهن مما جعل الشقيقة الصغري التي تعتبر الاقرب للجميع بفضل تعليمها واسلوبها الراقي في التعامل فهناك أشخاص رائعون حقا يميزون ما يقولون حتى لا يتسببوا في چرح احدهم ومن الواضح ان شقيقتيها يتجاوزن في الحوارات ويدخلون مدخل اخر في تلك المعركة التي استدعتهم اليها سيدة المنزل لتهدر بهن قائلة وبرغم ما يعتريها من الم هى الأخرى فزوجها تركها من أجل الانجاب بعد عدة سنوات من زواجهما بحجة انه يريد اولاد وهى فضلت العودة الي بيت اسرتها على ان يأتي لها بضرة ومع ذلك وبرغم ما تحمل اردفت هاتفة جرى ايه انتي وهى بتلخبطوا المواضيع مع بعض كدا ليه سيهام متعلمة وتعليمها الي اهلها للشغل دا لاكن الأستاذ سامح عايز شغلة تفصيل وبعدين هو راجل يدور ويبحث مش بنت هتستني عدلها دا حتى البنات اليومين دول بيخرجوا ويدورا في مجالات عمل مناسبة ليهن مبقاش حد عنده تواكل زي المحروس كده دلوقتي وبعدين انت كمان ياام ناهد بتغني وتردي على نفسك بنتك هى الي شخصيتها ضعيفة قدام جوزها واهله وهى الي عاملة نفسها مرمطون ليهم
متابعة القراءة