رواية ايمان فاروق الجزء الاول
المحتويات
وهو الآخر يبادلهم بالود فهن الذين تبقوا له من اسرته وهو بمثابة اب لهن مما جعلهن يتبادلن معه السلام معتزرين لما تفوهت به السنتهن دون قصد منهن
ترى هل استمعت سيهام لهذا الحديث وهل سيكون عليها بأثر نفسي سئ ام ان الامر سيمر مرار الكرام
الى اللقاء في الحلقه القادمه
بقلم إيمان فاروق
الفصل السادس
هناك قصص كثيرة والقاب اكثر تقابلهن
يالى عنيك ملت دموعك اوعى الزمن يطفي شموعك وقالوا فى الحكيات يامه قالوا
ناس كتير صبروا ونالوا والى بكى والى اشتكى يوم بعد يوم نسيوا الى فات واسمع من دى كتير حكايات كان فى حبيب حبيبه جارحه باعه ورماه فى عز فرحه سابه فى طريق الشوق لوحده ماشى يدور على الناس بجرحه وفى الطريق نصيبه قابله داوى الجراح الى فى قلبه
نسى الى راح حتى الجراح مبقاش لقيها
اما الى باع فى الدنيا ضاع من عمله فيها
اصل النصيب مكتوب علينا يوم ما اتولد كان يوم ما جينا
اوعى العيون تشوف دموعك او للزمن تعلن خضوعك بحر الزمن غدار وقاسى
تضعف اوام يكسر ضلوعك مين فينا ضامن عمره مين ان كان دقايق او سنين يبقى ليه نضعف ونسلم او تبكى عنينا الحياه مهما تكون مش باقيه لينا
والدنيا دى قسمه ومفيش حاجه بايدينا
اصل النصيب مكتوب علينا يوم ما اتولد كان يوم ما جينا وقالو قالو في الحكيات ياما قالو
وقالوا فى الحكيات يامه قالوا ناس كتير صبروا ونالوا والى بكى والى اشتكى يوم بعد يوم
نسيوا الى فات واسمع من دى كتير حكايات
كان فى حبيب حبيبه جارحه باعه ورماه فى عز
فرحه سابه فى طريق الشوق لوحده ماشى يدور على الناس بجرحه وفى الطريق نصيبه قابله داوى الجراح الى فى قلبه داره بيه الدنيا ودارت والاحزان نسيها نسى الى راح حتى الجراح مبقاش لقيها اما الى باع فى الدنيا ضاع من عمله فيها اصل النصيب مكتوب علينا يوم ما اتولد كان يوم ما جينا اوعى العيون تشوف دموعك
تضعف اوام يكسر ضلوعك مين فينا ضامن عمره مين ان كان دقايق او سنين يبقى ليه نضعف ونسلم او تبكى عنينا الحياة مهما تكون مش باقيه لينا والدنيا دى قسمه ومفيش حاجه بايدينا
اصل النصيب مكتوب علينا يوم ما اتولد كان يوم ما جينا وقالو قالو في الحكيات ياما قالو
ناس كتير صبروا ونالو والى باكا والي اشتكى يوم بعد يوم نسيو الحكيات واسمع كتير من دي الرويات
ترى هل ستقابل النصيب وهل سيكون البلسم الشافي لتلك الندبات التي خلفها عوض في نابضها الذي مازال ېنزف من لوعته وكسرته أمام الآخرون
استجمعت تشتتها واستعادت تركيزها لتنتبه لما يدور بالخارج لتخرج لتقابل هذا المشهد الذي جعلها تندهش قليلا فتوجهت نحو الخارج في تدلى رقيق بخطوات هادئة لتستمع لحوار ابيها مع الشقيقات الثلاثة برفقة أمها التي لا تجد لها صوت الأن
متابعة القراءة