رواية ايمان فاروق الجزء الاول
المحتويات
الاسف يا استاذ شهريار . . . تروح تدور على جواري ليك في حته تانية . . . . .
ليته ما اخرج من فمه تلك الكلمات . .. الهذا الحد يتلاعب بقلوب النساء . . . اين اخترامه لقدسية العلاقة بينه وبين زوجته الأولى . . .كيف لها ان تقبل هذا العڈاب المشين . . . كيف لها ان تستمر مع هذا الذي يتخذ من الدين مايحلو له فقط . . بل ويستخدمه لأهوائه الشخصية. . . خرج من بابها وهو يلعنها ويلعن قوامها الذي جعل شعورة يتحرك كرجل بفضل قوامها المياس وتحركاتها التي اشعلت لهيبه فكم تمني ان ينول من شهد شفتيها فكم نسي في حضرتها التأدب والالتزام الذي حاول ان يظهره ولكنه سيحاول مرة اخرى . . سيغريها . . سيلحقها حتي وان لم تعطيه الأمل في قبوله كزوج لها ولكن الأن عليه الذهاب لزوجته ليطفئ شعلته التي وهجت أمامها . .
لتحدث نفسها من جديد قائلة في الم والتالت غير انه مش متعلم مفيش أى تكافؤ ما بينا وكله عيوب
سالخير يا استاذتنا . . يارب نكون عجبناكي اصل محسوبك كسيب ومتريش .وكله بالحلال . اه . ملناش غير الحلال .. انا كفران شغل من وانا صغير والله ياابلة سهام . . . ونفسي بقى اتأهل وانول الرضى.
اصل محسوبك مش بيعرف يزوق في الكلام . . انتي ډخلتي دماغي وعجبتيني وانا لما مكنة تعجبني بحب اركبها والف بيها شوية علشان اقدرها وفي الاخر بخدها فالورشة اهيئها واصرف عليها وانتي عجبتيني .
انتظروني في الفصل القادم بأمر الله
بقلم إيمان فاروق
الفصل الرابع
تمر الايام والسنين ومازالت القلوب عامرة بذكرى المغادرين تبحث عن طيفهم في حضرة الموجودين
ظلت تبكي ألما لما حدث لها في تلك الأعوام السابقة كيف اصبحت سلعة في سوق يقدر بالأعمار لقد قل تقديرها في هذا السوق لمجرد أنها كادت ان تتخطي الثلاثون جاهدت كثيرا كي تقبل احد الخاطبين الذين دقوا بابها من قبل وعجز القلب والعقل الذي اتحد معه على الرفض وعدم السماح لها بالقبول إكراما لذكرى غادر مهاجر حيث الجانب الآخر من البحر
تنهيدة حائرة خرجت من فاها الذي يأبى الحديث عن هذا الأمر حتى لا تحزن أمها من أجلها ولكنها تخيرها الأن بين هؤلاء الرجال الذين تقدموا لخطبتها وكل واحد منهم يرغبها بهدف في نفسه لتجيب امها بأدب وكسرة بدت على نبرتها خلاص ياماما سيبيني بس كام يوم وبعدين اقولك رأيي
خرجت الأم وهى تمتم بالدعاء ربنا يهديكي ويراضيكي يانت بطني يااااارب
ليكون في وجهتها الأب الذي يبحث بنظراته السائلة ما آلت إليه الأمور بين زوجته وابنته التي يستمع لنشيجها البكي بصمت والذي يضنيه الما عليها ليسألها بريبه فوجهها يعبر عن الراحة افاممكن ان تكون فتاته وافقت على احد المتقدمين لخطبتها
بنظرة يائسة اجابته ادعيلها يا خويا ان ربنا يهديها ويرسيها على بر علشان قلبنا يرتاح واكملت بترجي بقولك ايه ما تدخل تكلمها وتضغط عليها شوية انت كمان يمكن تلين ونخلص بقى
اجابها بحدة حسك عينك ياست هانم تقولى كده تاني انا عمري ما هضغط على بنتي ولا انتي كمان تحولى تعملى كده بنتي حرة تعمل الي هى عيزاه علشان منشلش ذنبها لو حصل حاجة الله لا يقدر
اومت له بقلق من حدته وهى تقول عكس مافي نفسها طب وماله ياخويا براحتها خالص امال ايه واكملت في نفسها بغيظ منه والنبي محد هيخسرها غيرك يالله ربنا يسمحك بقى
نقول وداعا بل ستبقى الذكرى وصور المحبة شامخة في الذاكرة مع أمل بلقاء ووعد بدعاء لا ينقطع وحب متجدد لا ينضب
هل بعد هذا نفترق فقلوبنا جمعت على معنى المحبة في
متابعة القراءة