رواية جديدة مطلوبة الفصول 20*21
المحتويات
تنظر للسياح المستمتعين بالأجواء الليليه تحركت نحو أحد المعارض لصغيره التي تقوم ببيع بعض الهدايا التذكاريه لتشتري بعض الهدايا لصديقاتها ولوالدتها وسلمى وقفت تختار بعض الهدايا وجدت الشاب الذي يبيع بالمعرض يتجه نحوها قائلا
لو سمحتي يا آنسه
إلتفتت له غاده لتومأ برأسها بهدوء متسائله
أفندم !
الشاب بهدوء وهو يشير بيده لزوج من الأجانب
ممكن بس تقوليلي الخواجات دول بيقولو إيه لأحسن بيرطو كلام مش فاهم منه حاجه
حانت من غاده إلتفاته للرجل والمرأه بجانبه ثم نظرت للشاب لتومأ رأسها بهدوء وهي تتجه نحوهم وقفت امامهم قائلة بإبتسامه صغيره
إبتسم الرجل قائلا
I want to know the price of this pieace ?
اومات براسها وهي تلتفت للشاب قائلة بهدوء
هو بيسأل على التمن بتاع التمثال ده
اومأ الشاب قائلا
اه قوليله بمية دولار
تحدثت بإستنكار وهي تقول
نعم ياخويا !! مية إيه
الشاب وقد قطب بين حاجبيه
الله الله الله جرى إيه يا أنسه
غاده پغضب وقليل من العصبيه
إيه اللي إنت بتقوله ده إزاي الجبس ده بمية دولار
قطب الرجل وزوجته بإستغراب ما الذي يحدث أمامهم فهم لا يفهمون شئ حاول الرجل التحدث لغاده قائلا
إلتفتت له غاده لتقول
Wait a minute please !
عادت بنظرها لتردف پحده للشاب
مش مكسوف ياحضرة وإنت بتسرق الناس كده أمال السياحه إتضربت من إيه ماهو من الناس اللي زيك
الشاب پحده
يا أنسه إنتي عاوزه تقطعي عيشي وبعدين ما الناس دي معاها ومش هيأثر عليهم حاجه
نظرت له بغير تصديق وهي تشهق قائلة
يابجاحتك يا أخي هما عشان معاهم تقوم تسرقهم اردفت بټهديد وهي تشيح بوجهه
إنت عارف إنت مينفعش معاك غير شرطة السياحه هي اللي تنفع لأشكالك
كان يسير مستمتعا بليل الأقصر الساحر وهو يرى السياح مستمتعين بالأجواء الاثريه إنتبه قليلا إلى تجمع لبعض الأشخاص وبعض الاصوات العاليه قطب بين حاجبيه بإستغراب وهو يتسائل عما يحدث إقترب كثيرا ليرى ما يحدث حاول ان ينظر بعينيه للداخل ليرى ما سبب ذلك الصياح وقعت عينيه عليها وهي تهتف پغضب في وجه شاب ما رفع حاجبيه بدهشه وهو يردد لنفسه
تحرك ليمر من بين الأشخاص ليصل إليها ليستمع لها وهي توجه حديثها للرجل قائلة
Dont buy anything from that guy he is a thief
اومأ الرجل براسه وهو ينظر پغضب هو والمراه للشاب لاحظ الشاب ما يحدث فعلم انها قد اخبرتهم بشئ سئ عنه فقبض على ذراع غاده بقوه وهو يديرها قائلا پحده
إنتي قولتيلهم إيه يابت إن........
لم يكد ليكم جملته ليجد قبضه حديديه تشق طريقها لوجهه ليسقط على الأرض لتملأ الډماء فمه فغرت فاهها غير مصدقه حينما وجدته يقف امامها كالدرع ليحميها ظلت تنظر له دون ان تملك القدره على الكلام إعتدل الشاب قليلا وهو ينظر للهيئه الضخمه التي تقف امامه ففضل الإنسحاب فإن المواجهه لتكون غير عادله بينما نظر له ريان پغضب وإلتفت ليقبض على يدها ليهم بالخروج من المعرض
إنتي علطول إكده صاحبة مصايب كتي بتتعاركي مع الواد ده ليه
رمشت بعينيها قليلا لتتذكر سړقة الشاب فتشنجت تعابير وجهها وهي تزم شفتيها كالأطفال لتتحدث پحده وهي تشير بيدها
الحرامي عاوز يضحك على الأجانب ويسرق فلوسهم بيقولهم البتاع الجبس ده بمية دولار اردفت بغير تصديق
يلهوي إنت متخيل مية دولار إيه الڼصب ده
إرتسمت إبتسامه صغيره على شفتيه ثم ضحك بخفوت قائلا
إنتي مشكله الحمدلله إني نچدت الواد منك
جذبتها ضحكته كثيرا لتطلع به بإعجاب دون أن تتحدث لاحظ نظرتها له لتتعلق عينيه بها مبادلها نظرة الإعجاب بها حينما لمحت تطليعاته لها توردت وجنتيها فأسبلت جفنيها حياءا وهي تتحدث بتلعثم
أا...شك..شكرا على اللي عملته
أومأ ريان بإبتسامته الساحره ليتحدث بمرح قائلا
صدجتيني لما جولت عليكي مدبوبه دلوجت
ضحكت بخفوت وهي تقول بحياء
معلش بقى بس مبقدرش أشوف الغلط وأسكت
إبتسم بحبور وهو يقول
ياريت الكل شبهك !
إبتسمت بخجل وهي تطأطأ برأسها أرضا إنتبه لشئ ما فتحولت معالمه للحده ليتحدث پغضب قائلا
إنتي أساسا بتسوي إيه وحديكي إهنه كانك إدبيتي عشان تنزلي في الوجت ده
إرتعدت قليلا من هتافه الغاضب بها لاتدري ما الذي دفعها للصمت لم تكن لتصمت لمن يتحدث معها بهذه الطريقه حتى هو في أول لقاء بينهم لم تصمت له مطلقا ولكن هذه المره ! هناك مانع هناك ما يجعلها تنصاع له تحدثت مبررة
أنا جيت رحله تبع الكليه اسبوع وبعدين أخويا خمس دقايق وجاي أنا كلمته يقابلني إيه الغلط في كده بقى
هدأ قليلا ليتحدث قائلا بنزق
طب تعالي وايي ميصوحش تفضلي لحالك إكده جليله لحد ما أخوك ياچي
همت لتعترض ولكن نظرته قد أخرستها تحرك هو سيرا ببطئ بينما سارت هي خلفه لتكتم ضحكه كادت لتفلت منها فهي لا تنكر سعادتها من رؤيته حاول ان يبطئ من خطواته قليلا لكي تسير هي بجواره وحينما وصلت لجواره تنحنحت هي قائله بتساؤل
هو إحنا رايحين فين
تحدث بإبتسامه صغيره وهو ينظر امامه
متجلجيش مش هخطوفك
ضحكت بخفوت وهي تسبل باهدابها ثم أردفت بإبتسامه
لأ إطمن أنا واثقه فيك
إلتفت لها برأسه بسرعه ليطالعها بنظرات غير مصدقه تحولت في لحظات إلى نظرات إعجاب إنتبهت إليه فنظرت أمامها بخجل إبتسم بجانب فمه ثم نظر أمامه وجد معرض لبيع الهدايا فتوقف مطالعه لتقف هي الأخرى وهي تنظر له متسائله
وصلنا
نظر لها قائلا بهدوء وهو يشير بيده للمعرض
أني بس رايد أچيب كم هديه من چوه
نظرت للمكان الذي يشير له بيده لتلتفت له بإبتسامه وهي تومأ برأسها تحرك هو لتتبعه ليدلف كلاهما للمعرض كان المعرض رائعا أعجبت كثيرا بمحتوياته أخذت تدور بعينيها على كل ماحولها حانت منه إلتفاته لها ليجدها ماخوذه بروعة المكان فإبتسم بسعاده ثم توجه لها قائلا بإبتسامته
مش هتساعديني
إنتبهت له لتقول بإبتسامه واسعه بكل سعاده
المكان يجنن حلو أوي
اخذته إبتسامتها المبهجه التي يراها لأول مره شرد بها ليردف قائلا
وبجى أحلى بضحكتك
تلاشت إبتسامتها ببطئ وهي تبتلع ريقها بصعوبه متطلعة له بقلبها الذي ينتفض بشده بين أضلعها حاولت ان تخفف من حرج الموقف لتردف بإبتسامه متوتره
هتجيب لمين
أردف هو بشروده بوجهها قائلا
لحبيبتي
نظرت امامها بغير تصديق ولم تلتفت له لتحتل معالم الحزن وجهها ولكنها تمكنت ببراعه من رسم الهدوء على وجهها لتلتفت له بإبتسامه متكلفه قائله
أسفه بس مش هقدر أساعدك أردفت بنبره مخټنقه وهي تحاول رسم الإبتسامه
هي حب..حبيبتك إنت وإنت أدرى باللي بتحبه
لم تستطع الصمود لتردف بهدوء وهي تهم بالخروج
عن إذنك لازم أمشي عشان أخويا
توقف امامها مسرعا ليقول مقطبا حاجبيه بتساؤل
عتروحي فين مينفعش أهملك إكده
تحدثت بنبره متحشرجه بضيق
لأ ينفع سيبني سيبني أمشي الله يخليك
زادت تقطيبة حاجبيه وهو يتحدث قائلا
مالك يا غاده إيه اللي چرالك
تنهدت بحرقه ثم رفعت عينيها اللامعتين له قائلة
ريان بيه
حدث نفسه بحزن قليلا
بيه !!
اكملت هي قائلة بعينيها التي على وشك الإمتلاء بعبراتها
ريان بيه ! لو سمحت وقوفك جنبي أنا مش هنساه بس لازم أمشي وأنا كويسه إط.....
لم تكمل كلمتها لتنساب العبرات من عينيها لينتفض هو پخوف عبراتها كانت كالڼار الحارقه التي ټحرق صدره لېصرخ عاليا علها تسمعه فتكف عن البكاء لترحمه من عڈابه تحدث بلوعه قائلا
غاده ! غاده ما...مالك
بكت بحرقه فإنتبه لها بعض الأشخاص إقترب منها ليمسك ذراعها ليسحبها ببطئ بعيدا عن الأعين قليلا لم تتوقف عن البكاء كان يقف أمامها يطالعها بحزن وهو لا يدري ما الذ يجب عليه فعله تحدث بحزن قائلا
غاده وجفي بكا لم تتوقف بل إستمرت وهي تشهق عض على شفته بقوه ثم مسح على وجهه قائلا پألم
طب ..طب لاجل خاطري وجفي الله يهديكي
زادت هي في بكاؤها بشده رفع يديه الإثنتين يائسا لا يدري ماذا يفعل مسح بيديه على وجهه بعصبيه أبعد يديه مترددا ثم وضعهما برفق على كتفيها لتنتفض هي لتتطلع بعينيها الحمراء بكاءا لتزيد حړقة قلبه التي لايعلم سببها ابعد يديه بسرعه وهو يردف بأسف
أني أسف ...بس بس أني مخبرش أسوي إيه
تحولت معالمها للحده وهي تكمل من بين أسنانها بتحذير
إبعد عني وإوعى تظهر قدامي وربنا يسامحك على اللي عملته فيا
قالت جملتها الأخيره بنبره مخټنقه من البكاء لتتحرك من أمامه تاركة إياه في حالة صډمه من جملتها الأخيره غير قادر على الفهم ظل واقفا كالتمثال وهو يعيد على مسامعه جملتها الأخيره التي إخترقت قلبه بكلماتها المؤلمھ ولكن ما الذي فعلته أأنا السبب في بكاؤها كيف يمكنني أن أجعلها تبكي وأنا من يتألم لرؤية عبراتها إبتسامتها التي كانت كالشمس التي تنير حياتي إختفت لتأتي دموعها التي تشبه ظلمة الليل وماتحويه من ألم وحزن
.......................................................................
...............
وصل بالسياره إلى أحد النوادي الليليه لينظر بإشمئزاز للمكان وكذلك هي تحدث قائلا بتقزز
إيه القرف ده
إيلين بسخريه
كل شلو يشبهلو اردفت بتنهيده
خلينا ننزل في اليوم الإسود ده ونخلص بقى
اوما برأسه ثم ناداها بحزم
إيلين
إلتفتت له ليردف بتحذير
إيلين الجاكيت اللي إنتي لابساه ده يفضل مقفول مينقلعش عشان لو ده حصل أنا هقلعلك سنانك ومتجيش تلوميني على اللي هيحصل لو عليا مش عاوز جنس واحد يبصلك حتى وتفضلي جنبي علطول وإياكي تبعدي عني إمته بقى نخلص من الزفت المهمه المنيله دي
ضحكت بخفوت وهي تومأ برأسها قائلة بمرح
أوامرك يا بشمهندس
إبتسم لها ثم إلتفت ليدور بعينيه المكان من حوله لم يجد أحدا ليلتفت لها بسرعه ليمد إحدى قبضتيه ليقبض بها على عنقها ثم إبتعد عنها سريعا وهو يضحك على هيئتها بعد ان تلطخ ملمع الشفاه حول فمها نتيجة إكتساحه لشفتيها كانت تنظر له فاغرة فاها ثم رمشت بعينها لتردف
هتودينا في داهيه أنا عارفه
نظر لها بمكر وهو
متابعة القراءة