رواية جديدة مطلوبة الفصول 20*21
المحتويات
يلعق شفتيه بلسانه بتلذذ قائلا
أصل لما شوفتهم بيلمعوا كده قولت مستحيل أسيبهم من غير مادوق والنتيجه أفحمتني
رفعت حاجبها بتهكم مترقبه ليردف هو غامز بأحد عينيه
زي الشهد بس إيه الجمال ده
ضحكت بخفوت وهي تهز رأسها يآئسة منه إنتبهت لتدقق النظر بوجهه لتضحك بشده بينما قطب هو حاجبيه لتمد يدها ملتقطة محرمه ورقيه لتميل قليلا على وجهه لتمسح أثار ملمع الشفاه قائلة
أدي النتيجه إشرب
ضحك هو الآخر ليشير لوجهها قائلا
طب شوفي نفسك إنتي كمان
إلتفتت بالمرآه لتضحك على هيئتها ثم قامت بالمسح حول شفتيها بدقه ثم إلتفتت لتقول
نبهها للمره الأخيره قائلا
إيلين إوعي تنسي اللي قولت عليه !
أومأت برأسها بإبتسامه بادلها إياها ليترجل كلاهما من السياره متجهين إلى داخل ذلك النادي
.....................................................
لم تنتظر أخيها ليأتي إليها لتستقل سيارة أجرة لتوصلها للفندق طوال الطريق وكلما تذكرت كلمته لها نهرت نفسها بشده وهي ټضرب راسها بكفها قائلة
غبيه أنا اللي عملت في نفسي كده أستاهل ياارب ساعدني
وصلت السياره للفندق لتترجل منها مسرعة بعد أن حاسبت السائق صعدت بالمصعد للطابق الذي تقبع به حجرتها هي وسلمى سارت بالردهه إلى أن وصلت للحجره فقامت بفتحها بهدوء لتدلف للغرفه لتجدها مظلمه توجهت لأحد السرائر لتجلس على أطرافها وهي ټدفن وجهها بين يديها محاولة تهدئة نفسها قليلا أخذت نفسا عميقا ثم نهضت لتدلف للحمام لتأخذ حماما عل بعض المياه الدافئه تهدئها قليلا
دلف الإثنان إلى النادي لتقع أعينهم على فرج ولوچينا التي كانت تتمايل على الأنغام في جلستها توجه الإثنان لهما ليشاركاهما الجلسه لم تخلع إيلين الجاكيت من عليها إنتبهت لها لوچينا لتردف بسخريه بصوت عالي
إيه يا إيلي الجو تلج للدرجه دي
إيلين بسخريه وهي تتحدث بنبره عاليه بسبب الضوضاء
معلش يالوچي أصل في ناس بارده كفيله إنها تطلع بروده علينا
نظرت لها لوچينا بلا إهتمام بينما مد فرج يده بكأس خمر لمراد قائلا
إيه يا أيمن باشا مابتشربش ليه
شكرا يا فرج باشا
أومأ فرج برأسه ليمد يده بكأس آخر لإيلين التي تجلس بجوار مراد في مقابل فرج قائلا
إيه ماشربتيش يعني !
نظرت له ببرود وهي تبعد يده عنها قائلة
إنت عارف إني مش بشرب
أعاد فرج يده وهو يكز على أسنانه وضعت لوچينا الكأس من يدها وقبضت على ذراع فرج لتنهض وهي تجذبه قائلة
فرج قوم إرقص معايا
نهض معها ليتراقص الإثنان على الأنغام الصاخبه ظل كلا من مراد وإيلين جالسين بمكانهما اتت فتاة ما إلى مراد لتجلس بجواره ملتصقة به لتجحظ عيني إيلين پحده بينما تلتصق تلك الفتاه بمراد هم هو بإبعادها ببرود ولكنه لاحظ نظرات إيلين القاتله وهي تكز على أسنانها حانت مه إلتفاته لفرج ليجده يطالع مايحدث فحاول أن يبعد الشكوك فإرتسم إبتسامة صفراء وهو ينظر للفتاه الجالسه بجواره إتسعت عيني إيلين وهي تنظر لمراد بشرر يتطاير من عينيها تصنع اللامبالاه ليرد على سؤال الفتاه له وهي تضع ذراعها على كتفه قائلة
أردف مراد قائلا
أيمن
تحركت إيلين في جلستها قليلا وهي ترمق الإثنين بنظراتها القاتله لم يستطع هو إبعاد تلك الفتاه بعيدا عنه وهو يرى نظرات فرج المتابعه لهم اراد هو تأكيد ماتراه عينيه له مد قبضته ليحيط بخصر الفتاه وهو يتحدث معها هامسا بأذنها
أخذ صدرها يعلو ويهبط بسرعه شديده وهي تحاول التنفس بإنتظام حينما رأته يحيط خصر تلك الفتاه قبضت على كأس الشراب بقوه ولمعت عينيها بالعبرات التي كانت أقل تعبير عما تشعر به بحرقه وما فاق تحملها هو إقترابه بشده ليهمس بأذن من بجواره لتضحك هي بصوتها الخليع
لم تشعر بحالها سوى أنها إنتفضت من جلستها لتقف أمامهما إنتبه لها مراد والفتاه ترقب هو رد فعلها لتتحول معالمه للحده الشديده حينما تمد أناملها لتحل أزرار الجاكيت جميعها لتخلعه عنهالتلقيه بعيدا عنها وهي تنظر له بتحدي لتنصب معظم الأعين الوقحه التي تحيط بهم عليها تطالعها بجرأه
سيطر بالكاد على نفسه طالعها پغضب وفكيه يصتكان ببعضهما بقوه مصدرا صوتا بين أسنانه لم يشعر بقبضته التي إشتدت على خصر الفتاه لتتأوه بخفوت خفف قبضته لها ثم عاد بنظره للواقفه أمامه وماهي لثواني حتى أتى احد الأشخاص ليعرض عليها مشاركته الرقص إبتسمت بحبور وهي ترافقه رامقة الآخر بنظرات متشفيه بينما هو إنتفض في جلسته وهو ينهض كمن لدغته الحيه وهو يسحب الفتاه من يدها لساحة الرقص تحدثت الفتاه متسائله
رايح فين
مراد من بين أسنانه وهو يجذبها
هنرقص
كانت إيلين ترقص وعينيها مسلطه عليه وحينما تجده يغتاظ أكثر تفتعل الضحك للشاب الذي معها قطبت بين حاجبيها پغضب وهي تراه يصطحب الفتاه ليرقص معها أرادت إغاظته أكثر فقامت بوضع يديها على صدر ذلك الشاب وهي ترقص ليحيط خصرها بيديه
في ذلك الوقت لم ينتبه الإثنان إلى رحيل كلا من لوچينا وفرج من المكان وكأن الغايه كانت الإتيان بهما إلى هنا
كان يقف لا يفعل شئ فقط يطالعها پحده والفتاه التي أمامه هي التي ترقص ليتملك منه الڠضب ويجن جنونه حينما وجد ذلك الشاب يحيط بخصرها ليندفع كالصاروخ نحوها غير عابئ بفرج ولا بشخص آخر
قبض على يدي ذلك الشاب ليبعده پعنف عنها ليطيح به أرضا بقبضته الفولاذيه ليقبع فوقه مكيلا له العديد من اللكمات مخرجا به كل غضبه حاولت إيلين أن توقفه وهي تحاول إبعاده حاول بعض المتواجدين حولهم فض ذلك الإشتباك ولكن لم يكن من قادر على منعه شعرت إيلين بأن الشاب سيفقد حياته بسبب ڠضب مراد صړخت بقوه به قائلة
هيموووت !!
توقف عن الضړب فجأه وهو يلتفت لها پحده تطلع لها قليلا وهو يلهث لينهض من فوقه بسرعة البرق ليقف أمامها ليهبط بكفه على وجنتها بقوه شديده وسط دهشتها لتطلق تأوها عاليا لم ينتظر لدقيقه واحده ليندفع للخارج مسرعا
كانت تقف واضعة يدها على وجنتها غير مصدقه وقد تعلقت عبراتها بأهدابها حاولت السيطره على نوبة البكاء التي كانت ستصيبها بصعوبه إنتبهت لنفسها لتجد من حولها يقفون يطالعونها وذلك الشاب يحاول الإعتدال إلتفتت لتلتقط الجاكيت الخاص بها لتلحق به إرتدته بسرعه دون أن تغلقه وخرجت لتركض لتتبعه
كان هو يقف بجوار السياره يهم بركوبها توقف مكانه وهو يتنفس پعنف قبض على رأسه بقبضتيه بقوه وهو يتذكر كيف قام بضربها لم يكن يريد ذلك مطلقا ولكن تلك العنيده هي من أغاظته وأخرجت أسوأ ما به قام بالضړب عدة مرات بقبضته على السياره بعصبيه وهو ېصرخ پغضب توقف عن ذلك حينما سمع صوتها وهي تنادي عليه بلهفه
مراد !
إلتفت پحده لها كانت تهم بالخروج من الباب ولكن في لحظه توقف الزمن توقف العالم من حوله حينما إنفجرت قنبله لتنسف النادي وما به بينما هو رأى جسدها وهو يطير بعيدا في الهواء نتيجه الإڼفجار الشديد ليصطدم جسدها بقوه بإحدى السيارات لتسقط على الأرض أمام عينيه فاقدة للوعي تماما
كان الدمار متمكنا من المكان بأكمله لم ينجو أحد بالمره كان هو في حالة لاوعي كان يقف يطالع جسدها الملقى على الأرض أمامه وهو غير قادر على التحرك لاتوجد أي تعابير على وجهه فقط اللا شئ كانت أطرافه متجمده متشبثه بالأرض غير قادر على تحريك ساكنا بجسده توقف عقله عن العمل وهو يحاول تكذيب ماحدث حاليا وبأن ذلك مجرد حلم شعر بقلبه تقل نبضاته بهدوء والتنفس صار بصعوبه شديده حتى أنه يكاد يصبح مستحيلا قلبه الذي كان يبكي بصمت تحدث العقل بصډمته غير مصدقا
أيها القلب ....أيها القلب عشقك عشقك ملقى أمام أقدامك لايتحرك !!
كان القلب يقف دموعه تنساب بصمت دون أن يبدي أي تعابير تحدث بصعوبه قائلا
اي...أيها العقل حبيبتي ...حبيبتي ټموت
أفاق العقل من صډمته ليهز القلب پعنف قائلا پغضب
أيها القلب أفق أفق قبل أن يفوت الآوان
هز القلب رأسه نفيا ببطئ وهو محدق أمامه في الفراغ غير قادر على الحركه قبض العقل على تلابيبه ليتحدث معنفا
أيها الأحمق أستتركها أنت من سيموت أنت من سيفقد الحياه
إنتبه له القلب ليفيق مما هو فيه لتبدأ معالم الألم تظهر على محياه ليبكي بحرقه وهو يدفع بالقلب بعيدا عنه ليسقط على ركبتيه مطلقا صرخاته بقوه
أاااه ... أاااه
أفاق مراد من عالمه المتجمد ليأخذ أنفاسه بقوه وقد إنسابت عبراته بصمت ليحاول أن ينادي بإسمها جثا على ركبتيه مسرعا وهو ېصرخ بكل قوه
إيلييين !!
مد يديه المرتجفه بشده ليحاول أن يحركها قليلا علها تفيق ولكن لا جدوى صړخ بقوه بها مره أخرى بلا فائده ابعد أنامله قليلا عن رأسها ليهوله منظر الډماء التي كانت تملأها هز رأسه بغير تصديق ثم مالبث أن صړخ بها ببكائه الحار
إيلييين !
أخذ يهزها كثيرا وهو يبكي هاتفا بها دون أن يتغير شئ بعد لحظات كانت سيارات الشرطه تملأ المكان والإسعاف رفع عينيه الحمراء بشده لتقع أنظاره على سيارة الإسعاف لېصرخ بهم ليتوجهوا نحوه إلتفت للفاقده للوعي بين يديه ليردف ببكائه بحرقه
إيلين حبيبتي متسيبينيش بالله عليكي أنا أسف والله مش هضربك تاني بلاش يكون ده عقابك ليا
وصلت سيارة الإسعاف إليهم ليتوجهو بالنقال سريعا لحملها لوضعها بالسياره ركب معها ولم يتركها للحظه طوال الطريق وهو محتضن يدها ليبكي بصمت ويزداد إضطرابه كثيرا وهو يرى مايقوم به المسعفون لمحاولة إنقاذها
.....................................................................
في ذلك الوقت كان يجلس هو بالسياره في مكان بعيد نسبيا عنهم بجواره تلك الحيه ينتظران لحظة الإڼفجار ليصدع صوت الإڼفجار عاليا لتطلق لوچينا صرخه عاليه وهي تخبئ رأسها بين ذراعيها بينما الآخر يراقب ما الذي فعلته القنبله بالنادي
رفعت رأسها ببطئ من بين ذراعيها لتنظر للنادي لتجده عباره عن ركام نظرت له پخوف وهي تتخيل كم الأجساد التي أصبحت بلا روح التي صارت چثثا متفحمه حانت منها إلتفاته لفرج لتجده ينظر بجمود للنادي تحدثت بعصبيه قليله
حرام عليك
ضحك بتهكم ثم نظر لها ليتحدث قائلا
حرام !! مع إنك كنت ھتموتي وتخلصي من إيلين
صمتت على مضض ثم تحدثت پحده
وهو علشان تخلص منهم ټموت مية واحد غيرهم ثم أردفت بتساؤل
وبعدين إزاي قررت ټقتل إيلين وإنت بتحبها
فرج وهو ينظر أمامه بجمود
عشان خانتني والخيانه تمنها المۏت
لوچينا وهي تنظر له
خنتك إزاي هما عملو
متابعة القراءة