رواية جديدة مطلوبة الفصول 20*21
المحتويات
ليلف حولها بمهاره وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها ثم أكمل قائلا
بعد كده عدوك مش هيقف عند كده أكيد هتكون في مقاومه أقل حاجه ممكن يعملها إنه يسدد ضربه في وشك بكوع إيده الحره وصدقوني الضربه دي بتوجع عشان كده لازم في لحظه تكون إيدك التانيه قدام وشك تحمي نفسك
مال برأسه قليلا قائلا
نفذي يابشمهندسه
رفعت ريهام مرفقها الحر لتسدد به لكمه في وجه المدرب بينما قبض المدرب على مرفقها ثم تحدث قائلا
ساعتها عشان تضمن إنه عدوك وقع تحت سيطرتك الخطوه اللي بعدها رجله تضربه برجلك في منطقة الركبه من ورا وساعتها لما يقع على الأرض متقفش لحد هنا وإوعى تديه ضهرك. غير لما تتأكد إنه حاجه من الإتنين يا إما مېت يا إما فاقد للوعي تماما
عاش كابتن محمد
إنتبه المدرب لمن يخاطبه فإبتسم بحبور وهو يجيبه بعد أن توقف عن تدريبه لريهام
منور عدي باشا
إبتسم عدي بتصنع قائلا وهو يعقد يديه أمام صدره
بنورك شايفك بتعمل عملك بإتقان ما شاءلله
ضحك المدرب عليه بينما كانت ريهام تنقل نظراتها بهدوء بين الإثنين غير منتبه لتلك العينين التي تكاد تفتك بها من الغيره
يلا
أبعدت زجاجة المياه عن فمها لتنظر له بتساؤل
يلا فين
نظرت له كان يرتدي قميصا أسود بدون أكمام أظهر عضلاته صدره الجذابه وكذلك ذراعاه مرتديا بنطال قطني أسود رياضي شعرت بالحراره تسري في جسدها إبتلعت ريقها لتنفض عن رأسها هذه الخيالات
نظر لها ليعيد أمره پحده وهو يسير لتتبعه
يلا من غير كلام
متصنمه عندك كده ليه إتنيلي إدخلي
تسائلت بتعجب
أدخل إيه أنا إتدربت خلاص وبعدين مش مفروض نمشي الساعه بقت 8
تحدث پحده قائلا
لأ مش هنمشي غير لما أنا أقول وبعدين إنتي لسه بلبس التدريب أهو يلا خلصيني وتعالي
إبتلعت ريقها بتوتر ثم تحركت ببطئ لتدلف له لتقف مكانها مباشرة دون أن تتحرك نظر لها قليلا مضيقا عينيه بمكر ومالبثت أن إرتسمت إبتسامه خبيثه على جانب فمه وهو يقترب منها ببطئ ليقف أمامها مراقبا تعابير وجهها المتوتره بتسليه لم تعلم بأنها ضئيله هذا القدر بجواره إلا الآن تشتت أنظارها وهي تنظر حولها وقد وقعت بعينيها عدة مرات على بنيته الجسديه التي أرسلت فيها الرهبه
إبدئي إهجمي يلا
نظرت له بتساؤل اجاب قائلا
يلا إهجمي عاوز أشوف إتعلمتي إيه النهارده
اومأت برأسها وإبتعد الإثنان قليلا ليأخذ كلا منهما وضع الھجوم لتتحرك هي أولا موجهة لکمتها ليقبض عليها وهو يلوي يدها بسرعه ليضعها خلف ظهرها ليلصق صدرها بصدره الصلب كان كلا منهما على إستعداد لينفذ حركته التاليه ولكن كيف ذلك
مجرد تواجده بجوارها يجعلها غير قادره على التركيز و هاهو ملتصق بها كيف لها لتتنفس فقط حاربت قلبها عله يستطيع ان يهدأ من روعه أنفاسها على وشك الهروب منها جاهدت بكل قوتها لتحافظ على البقيه منها وهي ټصارع لكي تستطيع التنفس بصعوبه ليعلو صدرها ويهبط بشده
خفقان قلبه الذي بداخله جعله يلهث پعنف محاولا السيطره عليه تعلقت عينيه بعينيها ليتوه في بحورها الدفينه وكيف لا يتوه بها وقد سحرته تلك العيون العسليه التي تجعله غافلا عما حوله كان كالمنوم لا يحيد بعينيه عنها وهو يتأملها مقتربا برأسها منها
شعرت هي بخطۏرة الأمر رمشت بعينيها عدة مرات لتفيق مما هي فيه لتنفذ حركتها التاليه رفعت ركبتها لتضربه بها في بطنه ليتأوه مبتعدا للخلف وضع يده على بطنه ثم نظر لها وهو يبتسم إرتسمت إبتسامه صغيره صادقه على شفتيها اردف هو قائلا بإبتسامته وقد اخذت موضع الھجوم مره اخرى
ماشي أنا اللي هاهجم دلوقتي
توجه نحوها ليسدد لکمته لتتفاداها بخفه وهي تنحني لأسفل لتقبض على يده لتلتفت وراءه وهي ترفع ذراعه في وضعيه مؤلمھ للغايه لأعلى ليستدير هو بخفه قابضا على يديها الإثنين بإحدى يديه وبالأخرى على خصرها ليطرحها أرضا وهو فوقها واضعا يديها بقبضه واحده أعلى رأسها
كان كلا منهما يتنفس پعنف حدق عدي في وجه ريهام متأملا بعينيه التي كانت تلتهم كل جزء بها إقترب برأسه منها ليضيق عينيه وهو يبتسم بجانب فمه قائلا بخفوت
إوعي تستخفي بعدوك وتندفعي عشان تهاجميه من غير ماتفكري في النتيجه عشان ممكن النتيجه متعجبكيش
كانت تسبل عينيها خجلا توترت بشده حينما لمحت عينيه التي كانت تسبر أغوارها نظرته وكأنه يحاول إختراقها إقترابه منها بهذا الشكل جعلها تنظر في عينيه بتوجس حينما كان يتحدث لاحظت إبتسامته التي ترتسم على شفتيه لم تحيد بعينيها عنها طوال حديثه بعد أن إنتهى من حديثه ضيق عينيه وهو يتأمل عينيها التي كانت متعلقه بشئ آخر ليجدها معلقه بشفتيه إبتسم بخبث وهو يناديها هامسا
ريهام
همهمت وهي تطالع شفتيه
ممم !
إبتسم بجانب فمه وعينيه تحركت من عينيها لتتوقف على شفتيها خفف قبضته التي تمسك بيديها فوق رأسها تدريجيا إلى أن حررها ليستند بها على الأرض بجوار رأسها شعرت هي بأن يدها تتحرر من معقلها لتعدلها لتتحرك تلقائيا لتضعها برقه على صدره لمستها الناعمه جعلت خافقه يقرع كالطبول شعر بالسخونه تسري في جسده أبتلع ريقه محاولا ان يسيطر على فيضان المشاعر الذي يغرقه ولكن لكم هتف به قلبه بأن يتركه ليغرق بها مد يده الأخر لوجنتها الناعمه ليمسح بأنامله على وجنتها وهو يقترب منها ليتوقف بوجهه على بعد إنش من وجهها
ظلت عينيه متعلقه بشفتيها دون ان يحيد عنها رفعت واحده من يديها الموضوعه فوق صدره لتتحرك لتستقر في نهاية المطاف على وجنته لتمسد على ناعمه حاول أن يودعها بها حبه الذي يكنه لها عشقه الذي زرعته بداخله له من أول مره يراها بها لم يكن الأمر بعشق مباشرة بل كان كالنبته الصغيره التي قامت بوضع بذرتها بداخل قلبه لتنمو على رؤيتها لها بالشوق لتعزز نموها بشعور الغيره الذي سيطر عليه بمجرد رؤيتها مع غيره
كانت بعالم آخر وكأنها محلقة بالسماء لم تكن تعلم بأن هذا الكم من الحب يتواجد بداخلها إتجاه ذلك الأحمق قبلته الدافئه أطاحت بالبقيه أمامه جعلتها تريد أن ترى ماحدود الحب الذي نما بقلبها تريد رؤية إلى أي حد وصل به جنونه بها رفعت يدها الأخرى لتحتضن وجنتيه بيديها لتبعده قليلا عن وجهها لينظر لها بأعين هائمه بالحب لتبادله أخرى بأعين ناعسه رفعت رأسها قليلا وهي تقرب وجهه منها لتقبل وجنته بشوق لتتحرك بشفتيها مقبلة وجنته الأخرى
إبتعدت عنه لترى عينيه التي أصبحت قاتمه إضطرب قلبها بشده حينما رأت نظرة الرغبه التي تعتري عينيه لها أخذت نفسا عميقا محاولة السيطره على حالها بعد أن علمت إلى أي حد وصل حبها له الإجابه هي لايوجد أي حدود ولم يخفى عليها تلك الرجفه التي شعرت بها تصدر من جسده حينما قبلته تلك النظره القاتمه بعينيه أكدت مدى ولعه بها
نظرت لعينيه قائلة بهمس
عدي
رفع أنظاره الهائمه من على شفتيها لعينيها لتردف هامسة
لازم أمشي
ظل ينظر لها لفتره ثم نهض من فوقها وعينيه معلقة بها لتنهض هي الأخرى ناظرة للأرض بتوتر تحدثت بخفوت دون أن تجرؤ على رفع عينيها له
أنا هروح أغير وأجهز
هرولت من أمامه ليظل معلقا عينيه في إثرها رمش عدة مرات ليفيق من شروده ليخرج زفيرا حارا وهو يمسح بيديه الإثنتين على رأسه ثم حركهما ليغطي بها وجهه وهو يتنهد بعمق غير مصدقا لما حدث معهما منذ قليل مسح بيده على وجهه والأخرى يضعها بخصره حدق بالفراغ قليلا لترتسم إبتسامه عاشقه على شفتيه هذه العنيده تحبني كما أحبها كان ذلك واضح للعيان من قبلتها إبتسم بسعاده وهو يتحرك نحو غرفة تبديل الثياب ليستعدوا للرحيل
.....................................................................
بعد أن وصل القطار إلى الجهه المقصوده ترجل الجميع بأمتعتهم منه تحرك محمد أولا وهو يسحب خلفه حقيبة سفر حاملا حقيبة ظهر أخرى يليه غاده التي تسحب حقيبه أخرى ثم سلمى حاملة حقيبه بيدها والأخرى تسحبها أثناء خروجهم من القطار لمحت غاده عبدالرحمن وهو يقف بجوار علياء لتلتفت غاده بسرعه لسلمى لتغمز لها بعينها لتومأ الاخيره برأسها ثم إعتدلت في وقفتها وهي تتحرك رافعة ذقنها بشموخ مارة من أمامه دون أن تعيره أي إهتمام بينما هو لم تبتعد عينيه عنها غير منتبها لما تقوله علياء له
وقف الجميع في إنتظار الحافله التي سوف تقلهم إلى أحد الفنادق وقفت غاده وسلمى بجوار بعضهم فتحدثت سلمى من جانب فمها وعينيها تدور بالمكان من حولها
هاه كله تمام !
غاده وهي تتحدث بخفوت مشجعة
عفارم عليكي يابت عينه كانت هتطلع عليكي وإنتي معديه من جنبه ومصدراله الطارشه
سلمى وهي تنظر لها لتهمس بإبتسامه متلهفه
إنتي متأكده إنه ده هيجيب نتيجه يا غاده
غاده بتأكيد ثم أردفت بتوعد
أكيد يا قلبي إنتي مشوفتيش كان بيبصلك إزاي أيوه كده خليه يتشحتف عشان يبقى يلزق في الست علياء أوي تصدقي وتؤمني بالله الوليه دي مش هعتقها
سلمى بتوجس وهي تزيح إحدى خصلاتها خلف أذنها
هتعملي إيه
غاده بكبرياء وهي تتخصر بإحدى يديها والأخرى ترفعها في وجه سلمى مشيره برقم واحد
هو مفيش غير واحد بس اللي بلجأله في المواقف الصعبه دي
سلمى بتساؤل
هو مين
غاده وهي تلتفت لتشير بالفراغ بإبتسامه ثم تلاشت هذه الإبتسامه بتساؤل
أخوي... إيه ده هو راح فين
دار الإثنين بأعينهما حولهما لتقع سلمى بعينيها عليه لتقبض على كتف غاده لتهزها قائلة وهي تنظر أمامها
إلحقي يابت شوفي الواد اخوك
إلتفتت غاده لتنظر إلى حيث أشارت سلمى لتشهق عاليا وهي
متابعة القراءة