رواية جديدة مطلوبة الفصول 20*21

موقع أيام نيوز

وشيكا لكم تمنى رؤيتها الآن ليملي عينيه من عينيها الزيتونيه
.........................................................
عادت بعد قليل من الوقت وهي تجاهد لمنع عبراتها من النزول من مقلتيها إتجهت للحجره حيث تنتظرها غاده ومحمد دخلت الحجره وأعطت الطعام لمحمد الذي أشاد بها قائلا 
روحي ياشيخه إلهي يعمر بيتك زي ما هتعمري بطني
إبتسمت له سلمى إبتسامه باهته بينما غاده لم تحيد بعينيها بعيدا عن وجهها علمت أن بها شئ غير طبيعي فنهضت وهي تعطي الهاتف الخاص بها لأخيها قائلة وهي تلم الطعام من أمامها وتجذبه للنزول من اعلى قائلة 
محمد لم أكلك ده وروح كلم أمك طمنها علينا
محمد بغيظ من بين اسنانه 
ياغاده انا عاوز اكل هنا فيه إيه 
غاده من بين اسنانها 
أبو شكلك لأبو أكلك خد بعضك وإطلع كلم أمك ومش عاوزك تخلص مكالمه قبل 3 ساعات أنا معايا رصيد مجاني
قالت جملتها الاخيره وهي تشير بعينيها لسلمى التي كانت تجلس شارده بحزن لمح هو بعينيه ما تفعله ففهم ماتريد 
أااه .... طب يا غاده أنا مضطر أستأذن أنا امي وحشتني ولازم أطمن عليها
غاده بتنهيده ونفاذ صبر 
بركه سلملي عليها وبوسهالي
اومأ محمد برأسه وهو يلم الطعام ليخرج من الحجره أغلقت غاده خلفه الباب لتتجه لسلمى لتجلس بجوارها وهي تربت على ظهرها قائلة بهدوء 
مالك ياسلمى إنتي كويسه 
لم تستطع ان تمنع عبراتها من الإنسياب لتبكي بحرقه لتضطرب صديقتها بشده وهي ټحتضنها قائلة محاولة تهدئتها وهي تمسد على رأسها قائلة پخوف 
مالك ياسلمى بټعيطي ليه إيه اللي حصل 
احاطت غاده خصرها لتجهش بالبكاء دون أن تتكلم إستمرت على هذا لقليل من الوقت وغاده تقرأ بعض الأيات القرانيه لمحاولة تهدئتها إلى أن توقفت سلمى عن البكاء مايصدر عنها فقط بعض الشهقات الخافته
بعد ان إطمأنت غاده عليها أبعدتها قليلا لتسألها بهدوء 
سلمى إنتي دلوقتي كويسه 
اومات سلمى برأسها وهي تعتدل ماسحة وجنتيها من أثر الدموع مسدت غاده على ظهرها وهي تسألها بهدوء 
ممكن تحكيلي مالك بقى بقالك فتره على الحاله دي وقولت اسيبك يمكن تيجي تفضفضيلي لوحدك بس محصلش مش إحنا إخوات يابت إنتي 
إبتسمت سلمى إبتسامه باهته فضحكت غاده لتردف قائلة 
يلا إحكي كلي آذان صاغيه
تنهدت سلمى ثم سردت لغاده كل شئ حتى لقاءها بعبدالرحمن منذ قليل بعد ان إنتهت اردفت غاده بتعجب 
هو ده بقى عبده يا أم عبده 
اومأت سلمى راسها بحزن فأردفت غاده بتساؤل مضيقه عينيها 
ممم وقولتي بقى إنه اللي عزمته على الرحله العرسه الدكتور علياء وكمان طلعت جارته السهونه 
اومأت سلمى رأسها بإستسلام فكرت غاده قليلا ثم أردفت بحماس قائلة 
إذن فهي المعركة يافتاه !!
نظرت لها سلمى بتساؤل فوضحت غاده وهي تميل عليها قائلة بهمس 
إسمعي كلامي ونفذي كل اللي هقولك عليك وهو هيجي وراكي جري يتمنى بس إنك تكلميه ماشي 
اومأ سلمى بحماس قائلة 
ماشي
........................................................
كان الجميع يجلس في غرفة الإستقبال تحدثت لوچينا قائلة وهي تجلس بجوار مراد محاولة التقرب منه 
وأيمن باشا مش عاوز يسهر معانا النهارده ولا إيه 
حانت من إيلين نظريه ناريه لها وتلقائيا نظر لها مراد ثم عاد بنظره للزجه بجواره قائلا ببرود 
معلش ماليش في الجو ده
تحدث ناجي قائلا 
ماتروح تفك عن نفسك شويه يا أيمن باشا بدل ما إنت قاعد ليل نهار هنا كده في الحپسه دي
وافقه فرج قائلا 
الباشا عنده حق يا أيمن باشا بدل الخنقه اللي إنت فيها دي نخرج نسهر بره بالليل عشان نفرفش كده
ضيق كلا من مراد وإيلين اعينهما لما ذلك الإصرار على خروجه حانت من مراد إلتفاته لإيلين لترمش بعينيها بالموافقه دون ان يلاحظ احد ليلتفت لناجي قائلا بإبتسامه بارده 
ماشي ياناجي بيه نخرج النهارده وماله إحنا ورانا حاجه
إبتسم ناجي قائلا بحبور 
حلو أوي وكمان إيلين تروح معاكم بقالها فتره مخرجتش
إلتفتت له وهي عاقدة يديها امام صدرها وقد قطبت جبينها للحظه ثم إبتسمت ببرود قائلة 
ياريت ياباشا لاحسن والله مخنوقه وعاوزه اخرج شويه
أومأ ناجي برأسه قائلا 
خلاص إخرجوا كلكو النهارده بالليل وإنبسطوا
اومأ مراد بإبتسامه مصطنعه وقد حانت منه إلتفاته لينتبه للنظرات المتبادله بين كلا من فرج وناجي وكأنهما يخفيان شيئا ما
...................................................................
بالمشفى طرقت باب المكتب ليسمح لها بالدخول بمجرد دخولها وإغلاق الباب خلفها وهمت بالإلتفات لتجده يحيط بخصرها وهو يطالعها بحب قائلا بعد أن قبلها بوجنتها 
صباح الخير
وكزته بصدره وهي تردف پخوف 
بتعمل إيه إفرض حد دخل دلوقتي 
اردف بإبتسامته الساحره 
ومين اللي هيدخل من غير ما انا أسمح 
لم ترد فاردف هو بإبتسامه هائمه هامسا 
وحشتيني
حانت منها نظره لعينيه بإبتسامتها الخجوله ووجنتيها المخضبه إحمرارا ليتحدث بلوعه قائلا 
يلهووي عالخدود الحلوه لما بتحمر كده
ضحكت بخفوت لمزاحه ثم أردفت بإبتسامتها 
يلهوي يا ياسين ده إنت إتجننت خالص
تحدث هو بغيظ مصطنع مضيقا عينيه 
ما إنتي السبب ومش عتقاني وناويه تكملي جميلك وتموتيني ناقص عمر
سارعت هي واضعة يدها على فمه قائلة پخوف 
بعيد الشړ عليك يا حبيبي
إتسعت عينيه صډمه من كلمتها ظل محدقا بها ببلاهه دون ان يتحرك له ساعدا قطبت بين حاجبيها وهي ترمش بعينيها عدة مرات ابعدت يدها عن فمه وهي تنادي عليه 
ياسين ياسين !
لم يتحرك من مكانه ولم يرف له جفن توجست خيفه فوضعت يدها على وجنته وهي تتحدث پخوف 
ياسين حبيبي إنت كويس 
في لحظة ما كان هو قد دفعها من امامها ليركض بإتجاه الباب ليفتحه ليركض لخارج المكتب بينما هي تركض خلفه مسرعة للحاق به وسط دهشتها لم ينتظر المصعد لينزل للأسفل راكضا على الدرج وهي خلفه تنادي عليه بتعجب خرج للحديقه الخاصه بالمشفى توقفت لتنظر له بدهشه لتراه يركض حول نفسه في شكل دائري وهو يحدث نفسه بصوت مسوع لاهثا 
إمسك نفسك يا ياسين حتة كلمه تعمل فيك كده إمسك نفسك أمال ما أنا بحاول اهو بتحاول إيه ياجدع لا إنت كده هتفرفر من كلمتين ولا جمله خليك اسد ياض حاضر حاضر ربنا يقدرني عليها
توقف عن الركض ثم إنحنى ليستند بيديه على ركبتيه وهو يلهث محاولا إلتقاط أنفاسه قليلا تحدثت بدهشه قائلة 
ياسين يا حبيبي جرالك إيه 
نظر لها بحنق ثم قبض على ملابسه ليجذبها پعنف وهو يهتف بغيظ 
هو يوم إسود توكلنا على الله
أتبع قوله بركضه مره أخرى في شكل دائري وهو يردد لنفسه 
البت دي لو فضلت ورايا كده هتجيب اجلي لسانها اللي عاوز قصه محليش غير ينقط بالعسل دلوقتي ياشيخه منك لله نفسي إنقطع بقالي عشر سنين بجري في طرقات المستشفى عشان ألحق الناس أنا مين يلحقني دلوقتي
قاطعته بتساؤل 
ياسين ياقلبي هلحقك أنا بس قولي مالك 
توقف لحظه ليهتف بها غاضب 
إخفي يابت من قدامي لأحسن والله ماهمسك نفسي عنك أكتر من كده
نظرت له بحنق ثم ضړبت بقدمها الأرض وهي تهتف بغيظ 
ۏلع 
تركته لتدلف بالمشفى وهي في غاية العصبيه
رفع رأسه للأعلى وهو يحدث نفسه بتنهيده 
المفروض دلوقتي اصالحها شاطره بس تنرفزني وخلاص إستعنا عالشقى بالله 
قال جملته الاخيره وهو يتوجه ليدخل بالمشفى
...........................................................
دخلت إلى حمامها الموجود بغرفتها لتجري مكالمة بينما فعل هو المثل تحدثت على الهاتف بتساؤل 
مش مستريحه حاسه إنه فيه حاجه !
مراد مضيقا عينيه وهو يجلس على طرف حوض الإستحمام 
إنتي خدتي بالك من نظرات ناجي لفرج متأكد إنه الإثنين بيدبروا طبخه
إيلين بتساؤل شاردة 
بس دول كمان مش عاوزين يعرفوني حاجه ويخليوني أخرج معاك أنا قولت لو خرجت إنت أنا ممكن أعرف في إيه بس إنهم يبعتوني كمان ده قالقني اوي
تنهد مراد ثم تحدث بهدوء قائلا 
إيلين تعرفي تتصرفي في كاميرات مراقبه بس تكون صغيره قبل بالليل 
فكرت إيلين قليلا ثم تحدثت بحماس 
إطمن أنا عاينه ثلاثه صغيرين محدش يعرف عنهم حاجه
تحدث مراد بهدوء 
حلو أوي بصي إنتي تاخدي واحده وتنزلي بيها الأول على الدور اللي تحت على أساس إنك بتعملي أي حاجه تبع الشغل متأكد إنهم ممكن يعملو حاجه هناك المهم تركبي واحده هناك والباقين أنا هحاول ألهي فرج والبت الرخمه دي على ما توزعيهم في الفيلا بمعرفتك المهم تكوني مغطيه المكان كله مراقبه
اومات إيلين برأسها موافقة ثم أردف هو قائلا 
وساعتها بقى لما نرجع هنعرف هما الجوز بيخططوا لإيه ومخبينوا عننا
أومأت إيلين برأسها قائلة 
ماشي بس على فكره فرج لما هيجي شكله هيمشي قبلنا عشان ينفذوا مش عارفه قلبي حاسس
تنهد بعمق ثم أردف قائلا 
عالعموم إحنا هنعمل اللي علينا وربنا يستر في الباقي
تنهدت الأخرى قائلة 
يارب
..............................................................
الحلقه الواحد والعشرون 
.......................
بداخل غرفة ما بذلك المبنى كانت هي تقف حول حلبة صغيره تشاهد ذلك المدرب وهو يقوم بتعليم بعض الأساليب الخاصه بالدفاع عن النفس كانت ترتدي كنزه بيضاء بدون أكمام ذات فتحة رقبه دائريه وبنطال رياضي لونه كحلي وحذاء أرضي أبيض كانت تعقص خصلاتها الكستنائيه على هيئة ذيل حصان
كان يتواجد معها أربع فتيات أخريات وكل واحده تتناوب مع المدرب ليعلمها بعض الحركات اللازمه لهم كان المدرب يشرح كل خطوه وهو يدرب فتاة بداخل الحلبه والفتيات جميعهن منتبهات له
كان عدي في ذلك الوقت يتمرن على إطلاق النيران بداخل الصاله المخصصه بذلك بعد أن إنتهى قام بخلع السداده التي على أذنه ووضع مسدسه في حزامه وتحرك متجها نحو صالة التدريب القتاليه
بعد أن إنتهى المدرب من الفتاه التي معه خرجت هي من الحلبه إلتفت لريهام قائلا بجديه 
دورك يا بشمهندسه
اومأت ريهام برأسها بإبتسامه صغيره وهي تدلف إلى الحلبه إقتربت منه لتقف أمامه ليتحدث قائلا 
جاهزه 
أخذت نفسا عميقا ثم أومأت قائلة 
جاهزه
تحدث بهدوء قائلا 
إبدئي بالھجوم
أومأت برأسها وهي تكور قبضتها لتسدد له لكمه في وجهه حرك رأسه بخفه لأحد الجوانب ليقبض على يدها ثم تحدث قائلا لجميع الفتيات 
لما الاقي العدو يهجم قدامي حلين يا إما أتهيئ في وضع الدفاع وأبسط حاجه إني أتفادي الضربه بكل سهوله أو إني أخد وضع الھجوم زيه وساعتها أصد الضربه بتاعته بضربه تانيه مني وضربه زي اللي صحبتكم سددتها دي لما أحب أرد عليها بهجوم من عندي ممكن بسهوله ألوي دراعها كده
قال الأخيره وهو يقبض على يدها
تم نسخ الرابط