رواية جديدة مطلوبة الفصول 20*21

موقع أيام نيوز

پألم شديد برأسها همت لتتحرك قليلا لتجد من يمنعها من ذلك حركت عينيها لترى ما بها 
وقعت بأعينيها على وجهه وهو يضع وجنته على كفها نائما بعمق دققت بعينيها في وجهه لترى علامات الإجهاد بادية عليه وتعابير الحزن متمكنة منه تذكرت كل ما حدث نظرت له بحنان وعبراتها تنساب على وجنتيها تحاملت على نفسها قليلا لتحاول التحرك غير عائبة پألم رأسها دون أن توقظه
تحركت ببطئ شديد لتصل برأسها في نومتها على السرير لتضعها في مقابل وجهه على بعد مسافه صغيره منه ولكن بهيئه معاكسه ظلت تتأمل وجهه الحزين وهي تمد يدها الأخرى لتعبث بأناملها في خصلاته
بدات تعابير وجهها تتشنج لتبدأ بالبكاء بصمت وهي تتذكر ضربه لها وإحتكاكه بتلك الفتاه لم يؤلمها ضربه بقدر ما آلمها إقترابه من أخرى 
لم تتوقف عبراتها عن الإنسياب پألم شعر هو بشئ ما يعبث برأسه بدأ يفيق قليلا ليتململ قليلا فتح عينيه ببطئ لتقع عينيه عليها عينيها الباكيه وهي تبتسم إبتسامه صغيره وأناملها تبعث في خصلاته
إنتفض من نومته ليحتضن وجنتيها بلهفه مبتسما بسعاده وهو يضم رأسها لصدره غير منتبه لألمها أبعد وجهها قليلا ليتحدث بلهفه وهو يقبل جبينها بعمق 
حبيبتي إنتي كويسه فوقتي إمته 
أمسكت بيديه المحتضنه بوجنتيها وهي تقول له ليهدأ قليلا من خلف عبراتها 
مراد ! هششش أنا كويسه إهدى
أومأ هو برأسه ببطئ وعينيه معلقه بعينيها ظل ينظر لها لحظات في صمت بتعابير خاليه ثم مالبث أن بدأت معالم البكاء لتحتل وجهه ليخفض رأسه لتنساب عبراته على وجنتيه بصمت إنقبض قلبها بشده لتندفع له محتضنة رأسه لتضمها لصدرها وهي تجهش بالبكاء
ربتت على رأسه وهي تهمس له ليتوقف 
هششش ! خلاص
توقف لتتوقف هي الأخرى إنتبهت إلى إبتعاده عنها إبتعدت عنه قليلا ليحتضن وجهها بكفيه ثم إقترب منها ليقبل جبينها بعمق ثم إبتعد عنها ليمسح عبراتها ووجنتيها وهو يقول بهدوء 
أسف والله
أومأت برأسها وقد إمتلأت عينيها بالعبرات التي أبت النزول مدت كفيها لتحتضن وجنتيه لتمسح عبراته هو الآخر قائلة بنبره متحشرجه 
أستاهل عشان مسمعتش كلامك وعندت معاك
هز رأسه بالنفي وهو يتحدث بهدوء 
لأ إنتي بس اللي عملتي كده عشان غيرتي بس أنا عملت كده لأني لاحظت إنه فرج كان بيراقبنا معرفش ليه زي ما يكون كان شاكك إنه فيه حاجه بينا وعاوز يشوف رد فعلي وأنا لما كنت بعمل حاجه كان قصدي أبعد أي شبهه عننا
أومأت برأسها وهي تبتسم 
خلاص حبيبي مفروض إني بثق فيك بس ڠصب عني لما شوفتك بتحضنها وبتضحك معاها أنا كنت بمۏت 
قالت الأخيره بنبره مخټنقه
إبتسم محاولا التحدث بمرح 
يعني لما كان الجدع ده ھيموت في إيدي كان عندي حق 
ضحكت بخفوت وهي تتحدث 
بصراحه أنا كان هاين عليا أخنق اللي كانت معاك بإيدي بس خفت فرج يشك في حاجه بس إنت عديتني بمراحل ومسكتش وكأنها إنتبهت لشئ ما فأردفت بتساؤل 
أمال هو فين صحيح معقول يكون ماټ 
قالت الأخيره بدهشه ليضحك هو بسخريه قائلا 
ماټ يعني اللي يدبر لقتلنا ويفجر النادي ېموت نفسه معانا 
إتسعت عينيه دهشه لتتحدث بغير تصديق 
فرج ! ثم اطلقت سبه من بين أسنانه وهي تردف پحده 
الكلب !!
ثم نظرت بسرعه لمراد وهي تردف پخوف 
طب وناجي مراد ليكونوا كشفونا عشان كده كانوا عاوزين يخلصوا مننا إحنا الإثنين 
نظر لها قائلا بهدوء 
لأ ما أعتقدش إنه ناجي كان عاوز يقتلنا أنا كلمته وإنتي نايمه لما قولتله على اللي حصل حسيته فعلا مكانش عنده علم بحاجه لإنه إنصدم ومكانش مصدق
إيلين وهي تفكر 
طب ...طب فرج يعمل كده ليه وحتى لو إكتشف هويتك الحقيقيه ېقتلني أنا كمان ليه مع إني عارفه إنه بيحبني 
رمقها مراد پحده قائلا 
متجبيش السيره دي قدامي 
تنهد قليلا ثم تحدث بهدوء متسائلا 
لو أعرف بس الكلب ده دماغه فيها إيه ثم إنتبه لها قائلا 
إيلين 
نظرت له إيلين بترقب ليكمل بتساؤل 
إنتي شوفتي البضاعه اللي كانو مدخلنها تاني 
فكرت قليلا ثم أومأت برأسها قائلة 
ايوه شوفتها مرتين مع فرج بس كانت زي ماهي محصلش حاجه ليه بتسأل 
اكمل قائلا 
غريبه إزاي لحد دلوقتي معملوش فيها أي حاجه وكمان اللي مش مريحني إنه اليوم اللي إنتي رجعتي فيه الفيلا قبل ما تشوفيني أنا كنت في مكتب ناجي بدور على اي حاجه لقيت ملف في صور لبنات كتير بس معرفش بيعمل بيهم إيه وكانو من جنسيات مختلفه بس الأغلب من روسيا بس الكلب مش حاطط عنهم أي معلومات ازيد من اساميهم واعمارهم وخلاص مكنش فيه أي حاجه تفيدني
تسائلت إيلين بإستغراب 
صور بنات !! غريبه اول مره أعرف حاجه زي دي 
نظر لها مراد قليلا ثم أردف بشرود وهو يتنهد 
يا ترى بيعمل مصېبة إيه من ورانا 
إيلين وقد بدأ التوتر يتملكها قليلا فإنتبه هو لذلك قبض على يديها بين قبضته ثم رفع كفه ليحتضن وجنتها مال قليلا ليقبل وجنتها بحنو قائلا بإبتسامه صغيره 
حبيبتي متقلقيش أنا جنبك وطول ما إنتي معايا محدش هيقدر يعمل فيهم حاجه ماشي !
أومأت برأسها بإبتسامه صغيره ثم مالت للخلف قليلا وهي تتحدث بهدوء 
عاوزه انام شويه
أومأ برأسه وهو ينهض من على الكرسي قائلا 
إستني
نظرت له لتجده يخلع جاكيت حلته ليلبسه لها تحدثت قائلة 
بتعمل إيه 
قاطعها قائلا 
الجو دلوقتي بيبرد وهدوم المستشفى دي عامله زي الكيس البلاستيك 
ضحكت على كلامه بسعاده ليرمقها بإبتسامه صغيره من جانب فمه وهو ينظر لها بطرف عينه بعد أن البسها إياه هم ليبتعد قبضت على يده قائلة بمشاكسه 
إنت فاكرني كده دفيانه أنا ھموت من البرد
نظر لها بقلق متسائلا 
طب أعمل إيه اقولك هنزل أشتريلك هدوم وهاجي بسرعه
قالها وهو يهم بالإبتعاد قبضت على ذراعه بقوه قائلة بإبتسامه 
ياعم إستنى بس إلتفت لها بينما أكملت بهدوء 
تعالى بس كدهو وأنا هدفى ولا هدوم الدنيا كلها 
قالت جملتها وهي تجذبه ليتمدد جوارها على السرير ضحك عليها ثم قال 
إيلين السرير مش هياخدنا ومش هتعرفي تنامي
أزاحت جسدها قليلا لتجعله يجلس ليتمدد قائلة 
ياعم إنت ملكش دعوه أنا إشتكتلك وبعدين دي هتبقى أحلى نومه إسمع كلامي بس وبلاش غلبه
ضحك عليها ثم تمدد جوارها وهو يحيطها بذراعه لتضع رأسها على صدره وهي تحتضنه أردف هو بمزاح وهو يطالعها من فوق رأسها 
طب لو حد دخل وشافنا دلوقتي هيقولو إيه 
قالت بإبتسامه ومرح 
محدش له دعوه مش أهم حاجه عندهم راحة المړيض وإنه يتعالج أنا بقى علاجي وراحتي معاك
إبتسم إبتسامه عاشقه ومال براسه قليلا ليقبل رأسها بحب ثم إبتعد ليكم قائلا 
وإنتي حضڼي اللي بحس فيه بالأمان والراحه إيلين
رفعت عينيها وهي تبتسم بخيالاء قائلة بمشاكسه 
مانا عارفه إيه الجديد قالت جملتها وهي تقبل وجنته لتعاود وضع رأسها على صدره لتغمض عينيها لتنام بعمق..............................................................
........................................................

تم نسخ الرابط