رواية جديدة مطلوبة الفصول 20*21

موقع أيام نيوز

كده بقى يلا بينا نخلع الفرصه مبتجيش كتير
................................................................
في المساء كانت هي تقطع الغرفه ذهابا وإيابا منتظره قدومه فجأه وجدته يقفز بشرفة حجرتها التي كانت بجوار حجرته إتجهت لباب الشرفه لتفتحه له دلف وقامت بإغلاق الباب خلفه إلتفتت لتجده يقبض على خصرها ليضمها له في عناق كاسح لتتعلق هي الأخرى بعنقه لتبادله حبه لها
همس في أذنها بإبتسامه قائلا 
وحشتيني
إبتسمت بسعاده لتزيد من عناقها له لتبادله شوقه هي الأخرى بعد لحظات إبتعد عنها قليلا ليردف بجديه 
متأكده إنه مفيش حد هنا 
اومأت برأسها وهي تقول 
أيوه ناجي طلع بره زي عادته كل يوم سبت عشان بيسهر بره وأصلا مادام لوچينا جت إنسى إنه فرج يقعد هنا
تسائل هو قائلا 
ليه يعني 
إيلين بتهكم وهي تلوي فمها 
عاوزه يقعد هنا يعمل إيه هي بتيجي من هنا وهما الإثنين بيخلعوا من هنا
مط مراد شفتيه وهو يقول بخبث وهو يرمقها بطرف عينيه 
بصراحه الواد معاه حق
إحتدت نظراتها في لحظه وسيطر الڠضب عليها لتقبض على تلابيبه وهي تقربه لها قائلة بعصبيه 
ورحمة أبويا يا مراد لو سمعتك بس بتقول حاجه عن السحليه دي لكون ډافناك حي
قالت كلمتها الاخيره وهي تدفعه بكل قوه لتتحرر منه لتكمل قائلة بتوعد وهي تلف حول نفسها پحقد 
والسحليه دي وديني لو بصتلك بس زي ما عملت النهارده لكون مولعه فيها
إبتسم بمكر ثم أردف متعمدا بغير فهم 
إيه ده هي كانت حاطه عينها عليا 
إلتفتت له پحده وهي تقول مشيحة بيدها 
ليكون عجبك يا أستاذ مراااد متعصبنيش !
إبتسم بتهكم ليردف قائلا 
شوفتي بقى الغيره عامله إزاي عشان تحسي بيا وتبطلي ضحك مع سي فرج
توقفت مكانها لتتجه نحوه لتقول من بين أسنانها بخفوت 
بتردهالي يعني ماشي يامراد انا بقى هخليك تطق غيره وإبقى خلي الست لوچي تنفعك
جحظت عينيه ڠضبا لترسل هيئته الغاضبه إرتجافه في جسدها ولكنها لم تظهر ذلك لتجده يميل برأسه عليها ليقول بهمس مخيف 
بتتحديني انا يا إيلين عموما إنتي اللي إبتديتي
اومأ برأسه وهو يرمقها بنظراته الحاده ليخرج من الغرفه نهائيا كما دخل بينما هي اخذت ټضرب بقدمها الأرض بحنق شديد وهي تنفخ بضيق متوعدة لتلك الحرباء بسبب ظهورها الذي أحدث المشاكل
...........................................................................
في فيلا آل مهران كانت تجلس على السرير بجوارها الأمتعه التي قامت بتحضريها إستعدادا للذهاب في رحلتها الترفيهيه كانت تضم ساقيها لصدرها واضعة رأسها عليها شاردة بحزن منذ ذلك اليوم وهي لم تره إشتاقت له كثيرا إشتاقت لصوته لغضبه لغيرته التي تذهب بعقلها تنهدت بحزن وهي ترفع رأسها عن قدميها
صور لها شيطانها فكره خطيره برأسها حانت منها إلتفاته لهاتفها النقال نظرت له قليلا بتردد ثم حسمت أمرها هي تريد الآطمئنان عليه تريد لقلبها ان يهدأ قليلا ولو بسماع صوته الحنون تريد ان تطفئ نيران شوقها له علها ترتاح قليلا ليبدأ عڈابها مره اخرى
مدت يدها المرتعشه لتلتقط الهاتف لتفتحه بحثت في الأسماء لتجد إسمه يزين شاشتها نظرت قليلا ثم إمتد إصبعها لتضغط على زر الإتصال توترت بشده ثم قامت بإغلاق المكالمه تنهدت بعمق والحزن يملأ وجهها ثم عاودت الكره هذه المره ستستمر بها ضغطت على زر الإتصال وإنتظرت بشوق الرد الذي يأتيها منه
كان ممدا بجسده على السرير محدقا بالفراغ أمامه وشحوب وجهه لم يختفي بالمره ملامحه أصبحت حزينه حتى خالته لا تدري ما الذي أصابه ليجعله بهذه الطريقه أخرج زفيرا حارا بما يعتمل صدره من حزن شديد تسببه له تلك الفاتنه لام نفسه كثيرا على صراخه بها كلما تذكر مقلتيها الدامعتين أمامها شعر بقلبه ينقبض بداخله كيف كان بهذه القسۏه عليها رغم مراقبته لها كل يوم إلا أن ذلك لا يروي عطشه لها
فجأة صدع رنين هاتفه مد يده بتكاسل ليلتقط الهاتف من على الكومود لينظر له وما إن نظر له حتى إنتفض في نومته ليجلس بإعتدال وهو يرد بلهفه على المكالمه حينما رأى إسمها يزين شاشته ليبعث فيه السعاده والأمل لم يستطع ان يتكلم كل ما أراده هو سماع صوتها الناعم الذي يطرب له قلبه
إنتظر كثيرا لم يأتيه رد كل ما سمعه هو أنفاسها وكأنها تناديه همس بصوتها بلوعه غير مصدقا 
سلمى !!
بمجرد سماعها لصوته حتى إمتلأت حدقتيها بالدموع ولم تستطع ان ترد لتغلق الهاتف بسرعه بينما هو نظر للهاتف بحزن دون أن يتكلم مدد جسده مره أخرى على السرير عله قد يحظى ببعض النوم الذي قد جافاه طوال هذه الأيام الماضيه
.......................................................................
إغتاظ من حديثها كثيرا تلك العنيده تجرؤ على أن تتحداني حسنا لسوف اكسر رأسها اليابس إنتبه فجأة أن عليه إستغلال فرصة عدم تواجد أي شخص بالبيت ليتحرك لباب غرفته ليفتحه ببطئ تسلل للخارج بهدوء وهو يدور بعينيه في كل مكان حوله حتى وصل أمام باب مكتبه
فتح باب المكتب ببطئ شديد ليدلف به دون أن يصدر صوتا اخذ يدور بعينيه في كل ركن إلى أن وقعت أعينيه على كاميرا معلقه بزاوية الغرفه من حسن الحظ انه لم يقم بإشعال أي أنوار والغرفة مظلمه ولكن إستطاع رؤيتها نتيجة بعض الضوء الذي تسلل من الشرفه تحرك بهدوء ملتصقا بالحائط ليكون يك ن بعيدا عن الكامير إلى أن وصل أسفلها
قام بخلع قبعته الصوفيه ليقوم بتغطيتها إبتعد عنها ليتحرك بحريه قليلا في الظلام وهو ينير بهاتفه النقال توجه إلى المكتب وأخذ يبحث بكل مكان عن أي شئ تحرك ليبحث بكل ركن من الغرفه قام بتحريك الصور المعلقه على الحوائط جميعها وقعت عينيه على احد الحوائط لاحظ بعينيه وجود شق طويل ورفيع للغايه مد أنامله ليتحسس الحائط ليطرق عليه ليجده جزء خشبي هم ليفتحه ولكنه سمع وقع خطوات قادم بإتجاه المكتب ركض مسرعا نحو الحمام ليدلفه بسرعه مختبئا به
تحركت بخطواتها من الغرفه وهي حانقه للخروج من الغرفه متسللة في إتجاه غرفة المكتب الخاصه بناجي دلفت للغرفه بهدوء وأغلقت الباب ورائها ومباشرة رفعت عينيها لمكان الكاميرا التي تعرف بوجودها دققت بعينيها قليلا وهي تقترب منها لتجد قبعه صوفيه تغطيها هتفت من بين أسنانها بحنق 
غبي عشان ناجي يشوفها
تحركت نحو المكتب لتجلس عليه لتقوم بفتح الكمبيوتر لتوقف عمل الكاميرا ثم تحركت بعد ذلك في إتجاه الحائط قامت بإزاحة الصوره الكبيره التي عليه وفتح الباب الخشبي الصغير وجدت الخزنه السريه التي يخبأها ناجي خلف الباب حاولت عدة مرات لتفتحها بعدة أرقام سريه ولكنها لم تستطع أثناء ذلك سمعت وقع خطوات تقترب من غرفة المكتب ركضت مسرعة بإتجاه الحمام بعد ان إلتقطت قبعته الصوفيه لتضعها على خصلاتها الطليقه لتفتح باب الحمام لتدلف به
كان يستمع من خلف باب الحمام إلى وقع الخطوات بغرفة المكتب لاحظ إقتراب الخطوات من الحمام ليلتفت مسرعا يتطلع حوله بتوتر لم يجد امامه حل آخر ركض بإتجاه حوض الإستحمام ليزيح الستار ليلقي بنفسه بداخله متمددا
دلفت هي للحمام مسرعه لغلق الباب ورائها لينبض قلبه بشده توترا سمعت صوت لشخص يدلف لغرفة المكتب واقدامه تجيئ وتذهب بالقرب من باب الحمام خاڤت كثيرا ولم تجد بدا من ذلك إقتربت من الحوض مسرعة بينما شعر هو بأنه قد كشف حينما رأى خيالا امامه وفي لحظه كانت هي تمد يدها لتزيح الستار لتقع عينيها عليه لتجده ممدا في الحوض ليتنهد بعمق بعد رؤيتها مغلقا عينيه بإطمئنان
كانت شهقه عاليه لتفلت منها إلا أنها وضعت يدها لتكتم فمها بصعوبه ازاحت يدها لتهمس پغضب 
إنت بتعمل إيه هنا 
لم تكد لتكمل كلمتها لتشعر بوقع الأقدام يقترب منهما لتلقى بنفسها فوق الممدد بحوض الإستحمام وتغلق الستار كان قلبها يخفق بشده من الإضطراب نظرت له بتوتر وخوف رأى ذلك في عينيها فقبض على رأسها ليدفنه بعنقه بحنان وهو يهمس في أذنها بكلماته التي تطمئنها قليلا في لحظة سمع كلا منهما باب الحمام وهو يفتح لتقبض هي بشده في تلابيبه ډافنة رأسها بقوه في صدره بينما هو ضمھا له بقوه في هذه اللحظه شعر وكأنه هو من يريد ذلك العناق سمعا صوت المياه وهي تتدفق بعيدا عنهم قليلا ربت مراد على ظهرها بهدوء ثم حاول رفع راسه ليزيح الستار بحذر لينظر منه ليجد ناجي يغسل وجهه ثم مد يده ليجفف وجهه بالمنشفه ثم حمل نفسه ليخرج من الحمام مغلقا الباب خلفه
أراح مراد رأسه للوراء وقد تنفس الصعداء رفع رأسه ليهمس في أذنها مطمئنا 
الحمدلله
رفعت رأسها ببطئ لتقع عينيه على مقلتيها المتلألأتين بالعبرات خوفا إحتضن وجهها براحتيه وهو يعقد بين حاجبيه بإستغراب 
بټعيطي ليه 
إنسابت عبراتها على وجنتيها التي ټحتضنها راحتيه قائلا بخفوت من بين شهقاتها 
خف..خفت تكون ..تكون دي أخر مره ...أشوفك فيها 
إبتسم بحنو لها وهو يقترب ليقبل وجنتها بحب شديد إبتعد عنها ليهمس امام شفتيها بمرح 
وأسيب لوچينا لمين 
إنتفضت براسها بعيدا عنه كمن لدغتها حيه همت لتنهض وهي تضربه بقوه بصدره بينما ضحك من قلبه عليها وجدها تحاول النهوض من فوقه قبض على خصرها بقوه وهو يضمها لصدره لإدحاض مقاومتها تحدثت بحنق هامسة وهي تحاول ان تبتعد عنه 
إبعد يا مراد يابتاع لوچينا أنا أصلا قولت من الأول عينك زايغه ولازم اصفيهالك
ضحك بخفوت ثم قام بالإمساك بقبضتيها ليلويهما خلف ظهرها قابضا عليهما بيد واحده وهو يشد عليها بقوه إستنفذت قوتها في الفكاك منه ولم تعد قادره تنهدت بضيق وهي تتوقف عن المقاومه مستسلمه لوضعها
أبعدت وجهها بعيدا عنه ليحرك وجهه لينظر لها أزاحت وجهها للجانب الآخر ليحرك وجهه في نفس الإتجاه لها زفرت بضيق ثم نظرت له لتردف پحده 
عاوز إيه يابتاع لوچينا 
سيطر بالكاد على ضحكاته تحدثت من بين أسنانها قائلة 
فكرك إنت كده ماسكني مش هعرف اسيب منك يعني يبقى إنت لسه متعرفنيش !
رفع حاجبيه بتهكم وهو ينظر لها مد قبضته الحره ليقبض على وجهها ليديره قليلا ليهمس بأذنها بثقه مغتره 
بس أنا عارف ابسط حاجه توصفك إنك إيلين عشقي
ترك وجهها وهو ينظر لها بتسليه لا تنكر ان ذلك المخادع قد جعل وجيب قلبها يعلو بين أضلعها رمشت بعينيها قليلا لتنظر له قائلة بجديه مزيفه 
أنا مبياكلش معايا الكلام ده لتكون فاكر إنك تقدر تأثر عليا يا بابا
تعجب منها ليبتسم بجانب فمه مضيقا عينيه وهو يردد بمكر 
بابا !
توجست من نظراته كثيرا وإبتلعت ريقها وهي تنظر له قائلة 
مراد
تم نسخ الرابط