رواية جديدة مطلوبة الفصول 20*21

موقع أيام نيوز

إيه عشان تقتلهم ألاقيك فجأه بتسلطني عليه عشان أجيبه هنا وبعدين تعالى هنا ناجي باشا عارف بالمصېبه اللي إنت عملتها دي 
إلتفت لها پحده وهو ينفي ذلك 
ميخصكيش هما عملو إيه ولا خانتني إزاي وناجي باشا ميعرفش حاجه وإوعي تجيبي سيره ليه
نظرت له بعصبيه وهي تقول 
لو سألني على أساس إني مكنتش معاهم آخر واحده
نظر لها بغموض وهو يبتسم بجانب فمه قائلا 
خلاص هريحك من الإجابه
نظرت له بتوجس قائلة 
هتقوله إي......
لم تنتهي من جملتها لإختراق ړصاصه صادره من مسدسه بطنها خارجه من ظهرها جحظت عينيها وهي تنظر له وقد إنقطعت إنفاسها لتسقط برأسها عليه ليدفعها بإشمئزاز بعيدا عنه للوراء نظر لها بتقزز
قاطع رنين هاتفه ما كان ليفعله ليخرجه ليرى أن ناجي المتصل رد على المكالمه بهدوء قائلا 
أيوه يا باشا
ناجي وهو يقف بالردهه قائلا پغضب 
جرى إيه يافرج إتأخرت كده ليه بقالك ساعه بتطرقهم الناس جم والدكاتره جاهزين وكل ده مجبتش البنات لسه
فرج وهو ينطلق بسيارته 
أنا في الطريق ياباشا خلاص
أغلق ناجي الهاتف بوجهه ولم يعقب بينما فرج نظر للهاتف بضيق ثم رفعه لأذنه مره أخرى ليجري مكالمه أخرى تحدث قائلا بأمر 
جهز نفسك في المكان اللي إتفقت عليه عاوز الچثه بتاعتها تختفي نهائي
أنهى كلمته ثم أغلق الهاتف وقد حانت منه إلتفاته للمقتوله بجواره بعد فتره من الوقت كان هو يسير بسيارته بعد أن تخلص منها كانت هناك حافله خلفه تتبعه حاملة الفتيات متجها بها إلى الفيلا حيث ينتظر ناجي
.........................................................
وصلت سيارة الإسعاف إلى المشفى ليترجل منها وهو قابضا على يدها بينما يتم نقلها بسرعه حتى يدلف بها المسعفون للمشفى
كان النقال الذي يحملها يدفعه الطبيب والممرضين بسرعه بينما هو يركض بجوارها وعينيه المتألمه لم تبتعد عنها حتى وصل لحجرة العمليات ليتحرك قلبه ليظل معها بينما يجلس هو بالخارج على الكرسي ډافنا رأسه بين يديه ليجهش ببكاؤه الذي كان يزداد كلما جاب بفكره عدم رؤيتها مره أخرى
.....................................................
وصل بسيارته للفيلا فتوقفت الحافله خلفه ليترجل منها الفتيات بينما هو ترجل من سيارته ليتوجه إلى ناجي الذي كان ينتظره بعصبيه وصل أمامه ليهتف ناجي وهو يشيح بإحدى يديه 
ساعه يافرج ساعه !
تحدث معتذرا وهو يشير بيده 
أنا أسف يا باشا إلتفت للرجال خلفه قائلا 
يلا يابني دخلهم جوه بسرعه
اومأ الرجال برأسهم ثم تحركت الفتيات للداخل حيث ينتظرهم الأطباء
..............................................................
في المشفى وبعد مرور ساعتين خرج الطبيب من حجرة العمليات فإندفع مراد نحوه هاتفا بقلق 
هاه يادكتور 
أومأ الطبيب بإبتسامه صغيره 
إطمن الحمدلله هي كويسه بس كان ڼزيف وقدرنا نلحقه هي كانت محظوظه لأن القنبله إنفجرت بعيد عنها بس فيه شوية كدمات بسيطه نتيجة الإڼفجار والخبطه بتاعتها في العربيه بس شوية راحه وتتحسن عن إذنك
أوقفه مراد قائلا بلهفه 
طب عاوز أشوفها 
اومأ الطبيب بهدوء قائلا 
دلوقتي هننقلها لغرفه عاديه شويه وحضرتك تقدر تشوفها
أومأ مراد بإبتسامه شاكرا 
متشكر جدا
بعد لحظات تم نقلها لغرفه أخرى حيث مكث بجوارها دون أن يتحرك ممسكا بيدها الصغيره ويده الأخرى تمسد على خصلاتها بحنو مال برأسه على جبينها ليقبلها پألم ثم إبتعد قليلا ليسند جبينه لجبينها ليهمس پألم وقد سقطت عبراته على جبينها 
كده يا إيلين ! وجعتي قلبي عليكي
إبتعد عنها ليمسح عينيه ثم مسح جبينها جلب كرسي ليجلس بجوارها يطالعها دون أن تغمض له عين
بعد مرور بعض الوقت أخرج هاتفه ليجري مكالمة مع عدوه إنتظر بعض الوقت ليأتيه الرد من الطرف الآخر تحدث هو ببرود قائلا 
أيوه يا ناجي بيه
ناجي وهو يجلس على الكرسي خلف مكتبه إلتقط هاتفه ليرى المتصل ليجده هو رد بهدوء قائلا 
أيوه يا أيمن باشا 
مراد وهو ينظر لإيلين النائمه تحدث بجمود 
ناجي باشا إحنا حصل معانا مشكله وهنتأخر على مانرجع
أسعده ذلك الخبر بداخله فها هي الفرصه أمامه لينهي عمله ولكن تسائل عما حدث فتحدث قائلا 
ليه خير إيه اللي حصل 
مراد بتنهيدها وهو يشدد قبضته على يد إيلين 
النادي اللي كنا فيه إنفجر
إنتفض ناجي في جلسته ليتسائل بغير تصديق 
إيه إڼفجار وإيلين فين 
مراد وهو ينظر لها 
هي كويسه بس حصلتلها إصابه وهي دلوقتي نايمه
ناجي وهو يتنهد بإرتياح 
يعني إنتوا دلوقتي في المستشفى 
رد عليه مراد بالموافقه تنهد ناجي وهو يقول 
خلاص بكره الصبح هاجي أشوفكم
كز مراد على أسنانه غيظا وهو ينهي معه المكالمه بعد ان أغلق معه الهاتف نظر مراد للهاتف بإشمئزاز ثم أردف بحنق 
كلكم والله لأخلص منكم واحد ورا التاني مش فارق معاكم إللي حصلها نظر لها ليمد أنامله ليمسح بها على وجنتها وهو يميل عليها ليهمس 
والله لأدفعهم تمن اللي عملوه فيكي مش هيكفيني واحد منهم بس قومي إيلين قومي عشاني 
..............................................................
بعد أن إنتهت من إجراء آخر عمليه لآخر فتاه أزاحت الكمامه لتردف بأمر لمساعديها 
طلعوها يلا
أطاعها المساعدين بينما هي تحركت لتخرج من الغرفه ليقابلها ناجي وهو يقف امامها واضعا يديه بجيوب بنطاله تسائل قائلا 
هاه يادكتوره هاله إيه الأخبار 
إبتسمت هاله بخبث وهي تزيح غطاء رأسها لتردف 
كله تمام يا باشا والبنات كلها يومين ويبقوا جاهزين للسفر على ما يرتاحوا من العمليات
أومأ لها ناجي رأسه فتحدثت بجديه قائلة 
بس ياباشا مينفعش أشتغل لوحدي العدد كبير والعمليات بتاخد مني وقت كبير وكمان ده بيتعبني
تسائل ناجي وهو يرفع كتفيه 
طب عاوزاني أعمل إيه 
تنهدت بنفاذ صبر لتكمل قائلة 
على الأقل محتاجه واحد يساعدني في الشغل
هز هو رأسه بعدم معرفه قائلا 
أجيبه منين مش سهل أجيب حد وأثق فيه وأعرفه كل حاجه ممكن يخدعني
صمت هي قليلا وهي تنظر له مضيقة عينيها ثم إبتسمت بجانب فمها بمكر وهي تحدق بشرود أمامها قائلة من بين أسنانها 
أنا عارفه موجود إللي هيعمل كده وإطمن أنا هعرف أمسكه من إيده اللي بتوجعه وهخليه زي الكلب تحت طوعي
في نفس اللحظه كان هو ممددا بجسده على السرير مرتديا منامته يطالع السقف بإبتسامته الساحره وذراعه أسفل رأسه يتذكر كل ما حدث معه منذ لحظة إعترافه لها إلى الآن رفع هاتفه ليقلب بين الأسماء ليصل إليها فكر قليلا ثم قام بالإتصال بها
كانت هي نائمه على جانبها على السرير ترتدي كنزه قطنيه سوداء وبنطال قطني أبيض وهي تحتضن الوساده في صدرها تبتسم بشرود قطع شرودها رنين الهاتف 
رفعت رأسها بسرعه لتلتقطه لتجد إسمه على شاشته إبتسمت بحبور ثم قربت الهاتف من فمها لتغرقه بقبلاتها توقف الهاتف عن الرنين فقامت بفتحه لتبعث له برساله
على الجانب الآخر بمجرد أن إنتهى الإتصال دون رد ليبعد الهاتف بضيق ثم مالبث أن إرتسمت على شفتيه إبتسامه واسعه ليرى رساله قادمه إليه منها فتحها مسرعا ليقرأ ما بها وهو يضحك 
منمتش ليه يا عبدالصمد حبيبي ملحوظه متركزش في الإسم ركز في مابين القوسين 
ضحك بشده عليها ثم قام بالإتصال بها مسرعا لترد عليه بإبتسامتها قائله 
عاوز إيه يا عبدالصمد 
ضحك وهو يتحدث قائلا 
مركزتش فيه أبو قوسين هو اللي معلق معايا وبعدين أنام مين ياللي مطلعه عيني هو اللي يعرفك ينام 
تصنعت الڠضب وهي تتحدث 
طب أم أقفل بقى عشان أنا مطلعه عينك
اوقفها قائلا بسرعه 
يابت إستني بس !
كتمت ضحكتها وهي تتسائل 
عاوز إيه 
ياسين بإبتسامته 
ربنا يكون في عوني ده إنتي هتجننيني
يارا بإبتسامه وهي تردف بتكبر مصطنع 
ماقولنا قبل كده اللي يحب العسل يستحمل قرص نحله
أردف هو بإبتسامه هائمه 
يارا !
إرتسمت إبتسامه هادئه على شفتيها وهي ترد بشرود 
هاا...
أكمل هو بحب 
حبيبتي إنتي حبيبتي وملكة قلبي وروحي
شعرت بأنفاسها تعلو ولمعت عينيها تأثرا بحبه الذي يقطر من كلماته أخذت نفسا عميقا مغمضة عينيها بإبتسامتها الناعمه لم ترد عليه فضلت أن تستمع له لتتنعم بنغمات كلماته المعسوله وهي تطرب اوتار قلبها وتستمتع بها أذنيها لتأخذها لعالم من الأحلام حيث تقبع في حديقه غناءه بالورود وكأنها تسبح في عالم آخر لا تريد العوده منه
لم يصل إليه ردا منها ولكنه شعر بأنفاسها وهي تتنهد بحراره تخيل أمامه هيئتها وهي تبتسم فإتسعت إبتسامته وهو يكمل من كلماته دون ان يمل أو يتوقف أما هي فكانت كلماته جعلتها تطير في وسط السحاب
.............................................................
كانت جالسه على سريرها وهي تضم قدميها لصدرها واضعة رأسها عليها تفكر في كل ماحدث معها اليوم كلما تذكرت مافعلته تنهدت بعمق وهي لا تصدق كيف وصلت بها الجرأه لتفعل ذلك ولكن ما الذي بيدها هو القلب بداخلها من إرتكب هذه الحماقه شردت قليلا وقد بدأت إبتسامه صغيره ترتسم على شفتيها وهي تردد لنفسها حماقه عن أي حماقه أتحدث 
قبلتي له هي نتيجة تهور قلبي هي نتيجة توقف عقلي وإنسياقي خلف قلبي إنتبهت لحالها فهزت رأسها لتنفض تلك الأفكار عن رأسها ناهرة حالها على ما وصلت له بتفكيرها نهضت پعنف من على السرير لتقف أمام المرآه وهي تطالع هيئتها كانت ترتدي كنزه سماويه بأكمام طويله وبنطال ابيض تاركة لخصلاتها الكستنائيه العنان
نظرت لنفسها لتشرد في قبلته لها وبدون وعي إمتدت أناملها لتتحسس جانب فمها بنعومه وهي تتذكر قبلته لها إبتسمت برقه وهي تتسائل 
إن كان ما فعلته يسمى حماقه فماذا يطلق على ما فعله هو الآخر أيكن لي .....! ولماذا ليكون بداخله شئ صوبي ولما لا يكون ما مالمانع 
هزت رأسها پعنف لتبعد عنها هذه التساؤلات التي لا تملك لها إجابه توجهت للسرير لتلقي بجسدها عليه لتعلق عينيها بالسقف والعديد من التساؤلات تجوب برأسها دون توقف وأولهم 
كيف سأواجهه غدا بعد ما فعلت 
على الجانب الآخر لم يكن هو بأقل حالا منها ولكن لم تنمحي الإبتسامه من على شفتيه وهو يجلس بشرفة غرفته في الظلام مطالعا القمر في السماء تنهد بعمق وإبتسامته تزداد إتساعا كلما تذكر مافعلته أغمض عينيه ليأتي طيفها أمام عينيه وهي تبتسم إبتسامتها الساحره ثم نظرتها التي كانت توحي بالكثير من المشاعر عندما كانت بين أحضانه كان اليوم هو من أسعد الأيام التي مرت بحياته لم ينم للحظه بل ظل قابعا في شرفته وعينيه بالسماء ليرى وجهها بالقمر الذي تضاهيه جمالا في عينيه
.............................................................................
أصبحت الساعه 4 صباحا بدأت ترمش بجفنيها ببطئ لتحرك عينيها لتحاول فتحها كانت الغرفه مظلمه قليلا شعرت
تم نسخ الرابط