رواية جديدة مطلوبة الفصول 20*21

موقع أيام نيوز

توقفت عن الكلام وهي تنظر له ووجهها يغدوه الإحمرار بسبب ڠضبها كانت تلهث پعنف أمامها وكأنها كانت تعدو منتظرة الرد منه
كان يستمع لكل كلمه تخرج منها وقلبه كالمرجل مع كل كلمه يزداد إضطراب قلبه ليشابه في صوته العالي قرعات الطبول أحقا تغار عليه لهذه الدرجه أتحبه هي الأخرى كما يحبها أو بالأصح يعشقها بعد أن إنتهت من كلماتها كاد ضحكاته أن تفلت منه ولكنه إستطاع أن يخفيها ولكن لم يستطع إخفاء نظرات الحب التي كانت تطل من عينيه بوضوح
نهض بهدوء من على السرير وعينيه متعلقه بعينيها التي أسبلتها حياءا حينما إنتبهت لنظراته لها تعلقت عينيه بالحمره التي تخضب وجنتيها خجلا منه وهو يقترب منها وقف امامها ليبتسم بجانب فمه وهو يشير بإصبعه لرقبتها قائلا بحب 

فين السلسه 
توترت بشده وهي ترفع عينيها له قائلة بتلعثم 
هاه .... أا..اهي 
قالت الأخيره وهي تمد يدها لتخرج القلاده من جيبها لتخرجها له لتضعها أمام عينيه فهي لم تستطع تركها بخزانة ثيابها بالمنزل نظر لها رافعا حاجبه ثم مد يده ليلتقط منها القلاده وهو يلف خلفها وقفها خلفها مباشرة ليزيح بيده خصلاتها ليضعها على أحد كتفيها
مد يديه ليضع القلاده حول رقبتها ليلبسها لها وهي تميل برأسها قليلا لتراها كانت تتلمسها وترتسم إبتسامه صغيره على شفتيها إختفت سريعا ليحل محلها إرتجافه قويه تسري بجسدها حينما شعرت بشفتيه على عنقها
أغمضت عينيها بقوه وهي تحاول ان تسيطر على أنفاسها المتسارعه شعرت بشفتيه تقترب من أذنها ليهمس من خلفها بحراره 
لا هاله ولا أي واحده في الدنيا كلها ممكن تهمني ولا تشغلني عن اللي مطلعه عيني
ضحكت بخفوت لمقصده إبتسم بسعاده ليردف بهمسه قائلا 
بتضحكي يامطلعه عيني بس أعمل إيه القلب ملوش سلطان وإنتي معتقتيهوش وفضلتي وراه لحد مابقى تحت طوعك وإنتي السلطانه عليه الآمره والناهيه
إلتفتت له بسرعه غير مصدقه ما سمعته أذناها منه لتجد وجهها على بعد مليمترات منه همت لتبتعد للخلف لتجد قبضتيه على خصرها تجذبانها لأحضانه لتلتصق بصدره تعلقت عينيها بعينيه لتضطرب أنفاسها بشده عندما قرأت العشق بنظراته شعرت به يضمها إليه أكثر لترفع يديها تلقائيا لتضعها على صدره الذي يناظرها في تنفسه
كان يتنفس پعنف وكأنه بداخل سباق مراتوني حينما ضمھا بشده إليه شعر بخفاقها ينبض پعنف لتفور بداخله الډماء كالحمم البركانيه من شدة فورانها وسخونتها دارت عينيه العسليه على وجهها لتثبت عند شفتيها لاحظ حركة شفتيها وكأنها تحاول الهمس بشئ رفع عينيه لها ليجدها تجاهد لتخرج كلمتها تمكن من سماع ما تقول ليجدها تسأله بتلعثم بصوت بالكاد يسمع 
إنت قصدك إيه 
مال على وجهها بينما هي أغمضت عينيها لتشعر بشفتيه على وجنتها تقبلها بشوق لم تشعر بيدها التي تقبض بقوه على قميصه وهي تعض على شفتيها لتحاول أن تسيطر على رعشتها التي إزدادت بين يديه
تحرك بشفتيه من على وجنتها لجبينها ليقبله قبله طويله شعرت هي وكأنها على وشك الإنهيار من هول المشاعر التي ألمت بها. وهي تختبر ذلك للمره الأولى إبتعد عن جبينها ليهمس بهيام 
بحبك يارا
أتبع ذلك بقبله أخرى على وجنتها ولكن هذه المره شعرت بأرجلها كالهلام غير قادره على حملها شعر بها فقبض على خصرها يضمها له بقوه وهو يهمس 
يارا 
رفعت عينيها له لتسأله بغير تصديق وهي تحاول جاهدة أن تخرج الكلمات من شفتيها 
إن...إنت قولت إيه 
إبتسم إبتسامه صغيره وهو ينظر لها بأعين ناعسه قائلا أمام شفتيها 
قولت بحبك يا يارا ب..ح..ب..ك
نظرت له بأعين مبتسمه قبل أن تبدأ الإبتسامه تتسع على شفتيها وصدرها يعلو ويهبط بسرعه غير قادرة على التحدث نظر لها بإبتسامته الساحره وهو يزيح إحدى خصلاتها خلف أذنها قائلا 
يابت بقولك بحبك
اومأت برأسها غير مصدقه وهي تقول بسعاده 
يلهوي أخيرا عبدالصمد نطق
عقد بين حاجبيه وإنمحت إبتسامته ثم مالبث أن إنفجر في الضحك وكذلك هي ليقول من بين ضحكاته 
يخربيت جنانك عبدالصمد يامفتريه !
ضړبته بقبضتها بصدره وهي تقول بمزاح 
أيوه عبدالصمد وأبو الهول كمان ده أنت طلعت عيني يابعيد
توقف عن الضحك ليضيق عينيه وهو يهز رأسه بالنفي غير مصدقا ناظرا لها 
حسبي الله بقى أنا اللي كنت مطلع عينك إنتي متتكلميش نهائي
نظرت له بخيلاء وهي ترفع حاجبا لتردف بترفع 
اللي يحب العسل يستحمل قرص نحله
رفع حاجبيه بتعجب وهو يبتسم بغير تصديق 
لا والنبي
نظرت له بتكبر وهي تمط شفتيها 
عندك شك 
ضيق عينيه بمكر ثم قبل وجنتها بخفه قائلا وهو يلعب حواجبه 
ولا واحد في الميه
سألته بخجل وهي تمسك بقلادتها تختلس النظر له 
يعني إنت ..إنت بتحبني صح 
تحدث بمزاح قائلا 
لأ باكل بعقلك حلاوه
ضړبته بقبضتها بغيظ في صدره لتردف قائلة وهي تغرز إصبعها بصدره محذرة 
بارد طب حيث كده بقى يافالح حسك عينك أشوفك مقرب من البت العقربه اللي إسمها هاله دي ولا حتى بتتكلم معها والله يا ياسين لو لمحتك شوف لمحتك بس كده بتتمحك فيها كده لكون مدياك جرعة مخدر زياده قتلاك فيها
نظر لها بأعين متسعه وهو يردد پخوف 
ينهار إسود لأ خلاص ماشي والله هاسمع الكلام ثم أردف پحده هو الآخر 
وإنتي كمان ياختي إياكي أشوفك بتتكلمي مع الواد محمود ده تاني فاهمه وإلا مش مسؤل عن اللي هيحصلك
مطت شفتيها وهي تقول بضيق 
ياعم خلاص ماشي الله بتشخط ليه دلوقتي يلا عشان إتأخرنا على العيانين
وهو يهرب من أمامها قائلا 
ماشي حبيبتي
شهقت عاليا ثم خرجت تركض ورائه تتوعد له 
والله ھقتلك يا مچنون
....................................................................
كان الجميع يجلس على الفطور في غرفة الطعام وفجأة سمعت صوتا تبغضه بشده يقترب في دلال ليتحدث قائلا 
Hi every one !
رفعت رأسها سريعا من طبقها لتقع عينيها على تلك اللزجه التي تشمئز منها لتتشنج تعابيرها لتعود بنظرها للطبق وهي تهمس بخفوت 
اعوذبالله
رفع الجميع أنظاره لمن تلقي التحيه عليهم ليردف ناجي قائلا بهدوء 
اهلا لوچينا
بينما نظر لها فرج وهو يمد يده لقبل ظهر كفها قائلا 
هاي لوچي
إبتسمت بدلال وهي تجلس بجواره على مائدة الطعام 
miss you baby
فرج وهو يغمز بطرف عينه لها 
me too
حانت منها إلتفاته إلى إيلين ومن يقبع بجوارها تعلقت أعينها به بشده ولم تزح عينيها عنه وهي ترمقه بنظرات جريئه قائلة 
هاي يا إيلين مسلمتيش عليا يعني !
رفعت إيلين انظارها بتأفف وهي تبتسم ببرود قائلة 
هاي لو....
تحولت أعينها إلى جمرا مشټعلا حينما وجدت أعين تلك الحرباء متعلقة به وهي تكاد تفتكه بنظراتها الوقحه بنظره واحده منها إليها تقسم بمعرفتها بما يدور بخلدها تلك الساقطھ اللعينه إغتاظت إيلين بشده وودت لو تنقض على عنقها حاليا لتقبض روحها لتستريح منها
نظرت إيلين ببرود تام لها وهي ترسم إبتسامتها البارده على وجهها بينما تقبع بداخلها نيران لن تكفي مياه المحيط لتخمدها ما يخمدها هو شئ واحد قتل تلك ال التي أمامها ضړبت بقدمها قدمه أسفل الطاوله لينتبه لها ليجدها متطلعه أمامه وهي تقول ببرودها 
لوچينا حبيبتي وإنتي بتتكلمي معايا عينك متجبش غيري أنا اللي بكلمك
نظر امامه ليجد تلك الغريبه عينيها متعلقة به ليقابل نظراتها له بالبرود التام ثم عاد بعينيه لطبقه ليكمل فطوره لتتنحنح قائلة بدلالها 
سوري يا حبيبتي بس مش تعرفونا
تحدث فرج بتهكم بينما إنتبه كلا من مراد وإيلين لهما 
ده أيمن باشا رشوان رجل أعمال كبير وجاي في شغل داخل شړاكه معانا
أكمل فرج وهو يشير بيده على لوچينا قائلا 
ودي لوچينا مديرة مكتب ناجي بيه
أومأ مراد برأسه دون ان ينطق بكلمه ثم عاد ليكمل فطوره مره أخرى بعد إنتهاء الجميع من الفطور كانت لوچينا تجلس بغرفة الإستقبال بملابسها التي تكشف أكثر مما تستر واضعة قدم فوق الأخرى بجوارها فرج الذي كان يتمازح معها وعلى المقابل مراد الذي كان ينظر لهم بإشمئزاز المۏت أهون بالنسبة لها إن تركت تلك الحيه بجواره فهي لم يكن من الصعب عليها معرفة ما يدور بخاطر تلك الحرباء لقد وضعت أعينها ڼصب حبيبها حسنا هي من أقحمت روحها لتقف أمام قطار المۏت
إنضمت لجلستهم لتجلس بجوار مراد ولكن بعيدا عنه بقليل واضعة ساق فوق الاخرى وهي تتحدث بإبتسامتها البارده 
إنما أخبارك إيه يا لوچينا بقى 
توقفت عن المزاح مع فرج لتلتفت لإيلين قائلة بدلالها الذي يثير إشمئزاز إيلين 
fine حبيبتي
اومأت إيلين برأسها وهي تقول بإبتسامتها المصطنعه 
كويس
نظرت لوچينا لإيلين لتردف بليونه وهي تقترب لتضع ذراعها على كتف فرج 
إيه يا إيلي ! لسه زي ماانتي قافله كده علطول إيه مفيش boyfriend يفك التكشيره دي ولا إيه 
إبتسمت إيلين إبتسامه صفراء قائلة 
حمره !!
نظر لها مراد بسرعه وحاول كتم ضحكته بقوه بينما فرج لم يسيطر على ضحكاته امامهم تطلعت لهم لوچينا بعدم فهم ثم نظرت لإيلين قائله بحنق 
what do you mean ?
نظرت إيلين لفرج لتردف بإبتسامتها البارده 
فرج قولها أقصد إيه 
تحدث من بين ضحكاته قائلا 
لما نبقى لوحدنا يا لوچي هفهمك
تحدثت لوچينا موجهة لمراد الكلام قائلة 
وحضرتك قاعد هنا مده ولا ....
قاطعتها إيلين قائلة بإبتسامه صفراء 
صحيح يا لوچينا وصلتي للي كان مصورك معاه ... في اوضة النوم 
قالت الأخيره ببرود وهي تشد عليها بينما إنتبه مراد لهما وكذلك فرج الذي رفع حاجبه بغير تصديق اما هي فتحول وجهها لبركان من الحمم الحمراء لتجز على أسنانها بينما تحدث فرج قائلا بتهكم 
إعتقي يا لوچينا شويه
نظرت لها إيلين لتكمل بإبتسامتها الصفراء 
بطلي تجري ورا الرجاله يا لوچينا وإرحمي نفسك
نهضت إيلين من جلستها لترمق مراد پحده وهي تلتفت لتنصرف إنتظر مراد للحظات لينهض هو الآخر قائلا بجمود 
عن إذنكم
بعد إنصراف الإثنين اخذت هي تتنفس پعنف وهي تجز على أسنانها قائلة 
حتة بت زيها تكسفني أنا الكسفه دي !
ضحك فرج متهكما وهو يقول 
مانتي اللي مش بترحمي يا لوچي برده
نظرت له پغضب وهمت لتنهض ليقبض هو على ذراعها قائلا 
طب إستني بس
إقترب منها ليلتصق بها ليردف وهو يطالعها بجرأه 
برده مش عاوزه تريحيني شويه
إبتسمت بجانب فمها وهي ترمقه بطرف عينيها ثم تحدثت بإغراء 
مانا طول عمري مش برفضلك طلب
نهض فرج مسرعا وهو يجذبها من ذراعها قائلا 
حيث
تم نسخ الرابط