رواية جديدة مطلوبة الفصول 20*21

موقع أيام نيوز

إعقل الله يحرقك إحنا في البنيو وهنتقفش بعمايلك السوده دي
إبتعد عنها مضيقا عينيه وهو يطالعها مفكرا في شئ ثم دفعها بسرعه لينهض من الحوض بخفه وسط دهشتها تحرك هو نحو الباب ليتنصت قليلا لم يصل لمسامعه أي اصوات فتحه بهدوء ليدور بعينيه في الغرفه لم يجد احدا إلتفت ليقبض على يدها ليتحرك بها بسرعه ليخرجا من غرفة المكتب
فتح باب المكتب ببطئ ليتأكد من عدم وجود أحد بالجوار سار في الرواق مسرعا ليصل لغرفته بها حاولت الفكاك من قبضته قائلة بهمس وهي تتلفت ورائها خوفا من ان يراها أحدا 
يامجنون حد هيشوفنا يامراد والله هنروح في داهيه
نظر لها وهو يشير لفمه وهو يفتح باب غرفته 
هششش !!
دلف للغرفه وهو يسحبها خلفه أغلق الباب بإحكام وإلتفت لها كانت تطالعه بحنق بسبب ما يفعل وهمت بتوبيخه ولكنها قد شهقت عاليا حينما قبض على خصرها بيديه الإثنتين ليحملها لترتفع قدميها عن الأرض قليلا بينما رأسها في مستوى رأسه وهو يقول 
خروج من هنا لحد بكره مفيش
ضړبت وجنتها پصدمه وهي تهتف بفزع 
يلهوي مراد إنت إتجننت والله محد هيطربق الدنيا فوق دماغنا غيرك إنت إيه اللي جابك بس ياشيخ كنت مرتاحه من غيرك
تلاشت إبتسامته ليتجهم وجهه قائلا بعتاب 
يعني بقيت دلوقتي مصېبه في حياتك 
أغمضت عينيها وهي تتنهد لم تقصد ما فهمه من جملتها الأخيره نظرت له وجدته قد أشاح بوجهه لينظر للأرض بعيدا عن وجهها رغم ذلك لم يتركها بل ظل حاملا لها فإبتسمت لذلك تحدثت بمزاح قائلة 
مش إنت المفروض زعلان شايلني ليه طيب 
نظر لها پحده وهم بتركها إلا أنها قبضت على عنقه لتتعلق به قائلة بسرعه 
لأ والله أسفه خليك حاضني كده إنت الواحد ميعرفش يهزر معاك ياجدع
لم تلين ملامحه لها ولكن رغم ذلك قام بضمھا ليرفعها مره أخرى أبتعدت قليلا لترى وجهه لترى معالمه الحاده لم تتغير تعجبت من ذلك لتتسائل مع نفسها 
الله وأنا اللي إفتكرته سامحني فكرت قليلا ثم أردفت 
مراد أنا حاسه إنك هتسيبني أقع إحضني جامد 
قالتها وهي تراقب معالم وجهه لتجده يحتضنها بقوه مستجيبا لها دون أن يبدي أي تعابير على وجهه كتمت ضحكه كادت لتفلت منها رفعت حاجبا ثم قبضت على قبعته التي ترتديها لتخلعها لتلبسه إياها كان لا يبدي أي تعابير مطلقا ولكن بداخله قلبه الذي ينبض پعنف من سعادته بها
ألبسته القبعه ثم قامت بتعديل خصلاته التي تخرج من أسفلها بطريقه مثيره توقفت عن ما تفعله لتبعد رأسها قليلا لتردف وهي تعض على شفتها السفلى 
لأ حليوه وقمر ليكي حق يا لوچينا عينك متنزلش من على الواد
رفع حاجبه متعجبا من حديثها ولكنه لم ينطق ببنت شفه إقتربت منه لتلصق وجنتها بوجنته وهي تستنشق رائحته وشفتيها تتحرك بنعومه على وجنته لتهمس بحراره قائلة 
حبيبي عمري مقدر أعيش من غيرك مراد إنت دلوقتي روحي يعني مقدرش أسيبك تبعد عني إسمع قلبي يا مراد إسمعه وهو هيقولك أول حب في عمري إنت واول عشق إنت مراد إنت أماني وحناني وأول دمعه نزلت مني نزلت في حضنك حبيبي
إحتضنها بشده وهو يتنهد بعمق ممرغا وجهه بخصلاتها مقبلا عنقها بشوق أغمضت عينيها لتسبح في عالمها الذي تعشقه ولا تريد الخروج منه تحرك بشفتيه ليصل لوجنتها ليهمس بأعين مغمضه قائلا 
حبك في روحي وجسمي إيلين أنا عايش بيكي عشقك بيجري في دمي حتى لو فكرتي تبعدي وروحتي لآخر الدنيا أكنك جنبي هايفضل قلبك معايا وهفضل في قلبك أنا لوحدي وقت اللي بعدتي عني وإفتكرت إني مش هشوفك تاني كنت بدعي ربنا يديني بس الفرصه إني أشوفك عشان أقولك إنك خدتي روحي معاكي عشان أقولك إني من غيرك ھموت ألف مره في اليوم
دمعت مقلتيها لكلامه فشددت من عناقها له قائلة بنبره متحشرجه 
أنا غبيه ! غبيه عشان سيبتك وقتها والله يامراد أنا كنت بمۏت ساعتها فكرت إني لما أبعد عنك هتكون في أمان
قاطعها وهو يسند جبينه لجبينها مقبلا عينيها 
هششش خلاص حبيبتي خلاص إنسي كل حاجه وبعدين إوعي ټشتمي حبيبتي وتقولي عليها غبيه دي أذكى وأحلى دكتوره شوفتها في حياتي
إبتسمت بسعاده وهي تحتضن وجنته لتمسح على لحيته المشذبه بنعومه قائلة بمرح 
طب أنا عاوزه انام في حضنك يلا وديني السرير
ضحك بخفوت وهو يتحرك بها ليضعها برفق على السرير ليتمدد بجوارها ليحيط جسدها بذراعيه محتضنا لها وهو يبتسم اردفت بتحذير وهي ټدفن وجهها بصدره 
حسك عينك تضحك قدام السحليه دي ولا تخليها تشوف غمازتك اللي هبلاني دي
ضحك بشده عليها وقام بضمھا إلى صدرها بقوه مقبلا رأسها قبله عميقه وهو يردف بإبتسامه 
حاضر
إبتسمت لتردف وهي تحتضنه 
أيوه كده يلا نام بقى وإظبط المنبه بدري عشان ألحق اهرب من الأوضه قبل مانتقفش
اومأ براسه بإبتسامه صغيره وهو يقول 
حاضر تصبحي على خير
إرتفعت براسها لتقبل وجنته بخفه قائلة وهي تعاود ډفن رأسها في عنقه مره أخرى 
وإنت من أهله حبيبي 
.
....................................................
في فجر اليوم التالي في فيلا آل مهران كانت سلمى في غرفتها تتأكد من وجود جميع أمتعتها اللازمه من أجل رحلتها الترفيهيه التي ستستمر لمدة أسبوع
كانت تنظر إلى حقيبة السفر المفتوحه أمامها على السرير للتأكد من ثيابها شردت قليلا ليبدأ الحزن يعرف طريقه إلى وجهها رمشت بعينيها عدة مرات لتحاول التركيز قليلا فيما تفعل قاطعها رنين الهاتف إلتقطته لتجد غاده تتصل بها أجابت عليها قائلة بهدوء وهي تحاول غلق سحابة الحقيبه 
أيوه يا غاده
غاده وهي تعطي الثياب لأخيها ليضعها بالحقيبه 
أيوه يابنتي هاه جهزتي 
سلمى وهي تضع حقيبة الظهر فوق الحقيبه الكبيره 
أه كله تمام
غاده وهي تنظر جوارها بالساعه 
خلاص ماشي دلوقتي الساعه 5 كمان ساعه كده نتقابل عندك أنا ومحمد اخويا ماشي 
اومأت سلمى برأسها موافقه 
ماشي
بعد مرور سويعات قليله كان الجميع بالقطار المتوجه إلى الأقصر داخل حجرة غاده وسلمي بالقطار كان محمد نائما على السرير العلوي بينما غاده وسلمى يتحدثان قليلا على المقعد والسرير شعرت سلمى بالعطش قليلا 
بقولك إيه أنا هقوم أجيب مايه ساقعه من قسم البوفيه أجيبلك أكل ولا حاجه 
همت غاده للتحدث ولكن شهقت عاليا وهي تهدأ روعها حينما وجدت رأس أخيها تطل من فوقها قائلا بلهفه 
والنبي هاتيلي أربعه جبنه رومي معاكي يا شيخه
وضعت يدها على صدرها وهي تردد البسمله ثم مدت نهضت بغيظ لتمد قبضتيها لضربه قائلة بحنق 
يا أخي إتقي الله ھټموټني بسكته
ضحكت سلمى بشده على كلاهما 
من عينيا يامحمد وعاوزاك تتوصى بالعيار حبتين
إلافتت لها غاده پحده تحركت نحوها لتهم بضربها ولكن هرولت سلمى من أمامها مسرعة وضحكاتها لا تتوقف لم تنتبه لمن إصطدمت به إلتفتت لتعتذر تجمدت مكانها كالتمثال لتهمس بغير تصديق 
عبدالرحمن
عرضت عليه جارته معيده بكلية أليسون حيث تدرس سلمى الترفيه قليلا في رحله للأقصر رفض في البدايه ولكن بحالته المتدهوره التي وجدته بها خالته حاولت مرارا وتكرارا إقناعه للذهاب لكي يرفه عن نفسه قليلا بإستغلال إجازته من عمله في النهايه رضخ لإلحاحها بالذهاب لم يتوقع رؤيتها مطلقا كان خارجا من حجرته التي يمكث بها وحده بجوار حجرة جارته ليجري مكالمه هاتفيه بعد إنهائها هم بالدخول ولكن أوقفه صوت ضحكاتها الرنانه التي إخترقت قلبه مباشرة ليتعرف على الصوت بسرعة شديده إلتفت ليراها تخرج من الحجره وهي تضحك بسعاده لكم إشتاق لتلك الإبتسامه التي تنير حياته وقف امامها كالتمثال لا يتحرك إلى أن إصطدمت به
لا تنكر السعاده التي كادت تطير بسببها لرؤيته طوال تلك الايام لاتراه وها هو الآن يقف امامها لكم تود لو تلقي بحالها بين أحضانه الآن لتعبر عن شوقها الشديد له لتخبره كم إشتاقت للتطلع لمقلتيه العاشقتين لحظات من الصمت بينهما تتحدث فيها العيون معلنة عن هاله من المشاعر التي تخرج من كلاهما ليقطع ذلك الوصل صوتا أنثويا وهو يقترب من كلاهما قائلا 
حضرة الظابط خير في حاجه 
إنتبه كلا من سلمى وعبدالرحمن لمن وقفت بجوارهم حانت إلتفاته من المرأه لسلمى لتردف بإبتسام قائلة 
سلمى إزيك ! مكنتش أعرف إنك طالعه معنا الرحله !
عقدت سلمى مابين حاجبيها قائلة بتساؤل 
دكتور علياء انا الحمدلله كويسه طالعه معاكم 
قالتها وهي تنقل نظراتها بينها وبين عبدالرحمن لتجيب علياء وهي تقوم بالتعريف بين الإثنين وهي تشير لعبدالرحمن 
اه ده حضرت النقيب عبدالرحمن جاري وطالع معانا الرحله ثم أشارت لسلمى قائلة 
ودي سلمى ياحضرة الظابط طالبه انا بديها في الكليه
كان يقف ما بعث بداخله التوتر والخۏف هو نظرات سلمى التي تحولت للبرود وهي تنقل نظراتها بينه وبين الواقفه بجواره قائلة بإبتسامه باهته حاولت فيها أن تخفي مرارتها ولكنها لم تخفى عليه هو 
تشرفنا يا ..حضرت الظابط مكنتش أعرف إن دكتور علياء جارتك
قطبت الأخيره بين حاجبيها لتردف بتساؤل 
إنتو تعرفوا بعض ولا حاجه 
إبتسمت سلمى بسخريه وهي تنظر للمحدق بها بحزن قائلة 
إزاي معرفهوش حضرة الظابط عبدالرحمن الغزالي صديق أخويا النقيب عدي مهران واقرب واحد ليه
إبتسمت علياء بحبور قائلة 
بجد إيه الصدف الحلو دي 
أردف عبدالرحمن وعينيه معلقه بفاتنته لتخبرها بأن مايراه بعينيها الآن غير صحيح لايوجد بينه وبين من تقف بجواره أي شئ على الإطلاق تحدث قائلا 
فعلا صدفه
ازاحت بعينيها بعيدا عنهما لتستأذن منصرفه 
عن إذنكم
تحركت لتبتعد عنهما بينما عيني عبدالرحمن معلقة بها تحدثت علياء قائلة 
مكنتش أعرف إنكم تعرفوا بعض !
نظر لها عبدالرحمن ليومأ بإبتسامه باهته وهو يستأذنها ليعود لحجرته قائلا 
عن إذنك هنام شويه على مانوصل
اومات برأسها له وهي تنصرف بينما هو دخل حجرته ليجلس على السرير ثم مدد جسده ليسترخي قليلا وهو يفكر ثم مالبثت أن إرتسمت إبتسامه على وجهه لمجرد رؤيتها عزم على الإعتراف بما يعتريه لها في أقرب فرصه ولسوف يستغل تواجده بهذه الأيام القليله ليصارحها بما يشعر بطريقته الخاصه
.............................................................
كان بطيارته الخاصه المتوجهه إلى الأقصر جالسا بجوار النافذه بحلته الكحليه واضعا قدم فوق الأخرى ويده تحك ذقنه كانت رأسه شاردة من يراه يعرف بوضوح انه متيم بإبتسامته المرسومه على جانب فمه طيفها الذي لا ينفك يطفو بمخيلته منذ أن صعد للطائره لا يدري السبب ولكن قلبه لا يتوقف عن النبض پعنف وكأن اللقاء صار
تم نسخ الرابط