رواية جديدة مطلوبة الفصول 20*21
المحتويات
مالك ومالها اصلا
تعجبت بسخريه قائلة
وكمان بتدافع عنها دفعته بصدره وهي تقول بعصبيه
إشبع بيها مش إنت فضلتها عليا ومجيتش إمبارح عشان تفضل معاها
قاطعها بعصبيه قائلا
إيه الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده أنا حاولت أجي بس ...
قاطعته پحده وهي تنفض يده بعيدا عنها
حاولت والسنيوره منعتك مش كده ....
قطع حديثها بصياحه العڼيف
بس بقى
صمت تام أطبق على الجميع وكلا منهما يطالع الآخر پحده أردف هو بهمس من بين أسنانه
إمبارح أنا حاولت أجي وأنا في الطريق كان في حاډثه كبيره معطله الطريق ومعرفتش أجي عشان رجعت بالحالات على المستشفى وبعتلك رساله على الموبايل بكده
وإنت مفكرني إني هصدق كلمه من اللي بتقوله ده
أردف پحده وهو يقبض على ذراعها
عنك ما صدقتي إخبطي دماغك في الحيط أنا خلاص جبت أخري من دماغك الناشفه النهارده مش عاوز أشوف وشك قدامي خالص
أنهى جملته وقد دفعها بقوه ليحمل الملفات ويخرج بها من المكتب في قمة غضبه من تلك الحمقاء العنيده بينما نظرت له بإستغراب ثم سارعت بإخراج هاتفها من جيبها بلهفه لتبحث فيه عن تلك الرساله
أخذت تقلب بين الرسائل إلى أن وقعت بعينيها على إسمه فتحت الرساله بسرعه لتقرأ ما به لتجحظ عينيها ويخفق قلبها بداخلها خرجت من الغرفه مسرعه وهي تركض ثم نزلت للأسفل ركضا على الدرج لتصل للإستقبال لتقف وهي تلهث محاولة التحدث
اومأت حنان برأسها موافقة
أيوه يا دكتوره ليه خير
يارا بتساؤل ووجيب قلبها يعلو متمنية أن تنفي موظفة الإستقبال الإجابه
هو إمبارح بالليل كان في حاډثه كبيره والدكتور ياسين رجع مع عربيات الإسعاف
فكرت الموظفه قليلا بينما كانت أنفاس الأخرى تعلو وتهبط بسرعه توجسا مما يمكن أن تقوله قاطعت إنتظارها وهي ترد بكلامها الذي تسبب في قطع أنفاسها للحظه حينما أردفت الموظفه قائلة
أيوه يا دكتوره إمبارح كان في حاډثه كبيره والمصابين كانوا كتير والدكتور ياسين فعلا كان خرج بس رجع مع الإسعاف تاني وهو هنا من إمبارح لحد دلوقتي مروحش خالص
غبيه أنا وحده غبيه ياربي أعمل إيه دلوقتي
قلقت الموظفه قليلا لتسألها بتوجس
حضرتك كويسه يا دكتوره
نظرت لها يارا وهي تحاول ان ترسم إبتسامه باهته على وجهها قائلة
ماتقلقيش شكرا يا حنان
إبتسمت الأخرى قائلة
العفو يا دكتوره
أومأت يارا برأسها وهي تتحرك من أمامها مالذي فعلته تلك الحمقاء ولكن ليس بيدها فمجرد رؤية تلك اللزجه أو ذكر إسمها يدفعها للجنون هي باتت تعشقه پجنون ألا يحق لها أن تغار والآن فلتتحمل نتيجة ذلك الإندفاع والتسرع هذا اللسان السليط الذي لا تتحكمين به دائما ما يوقعك في المصائب بسبب زلاته التي لا تنتهي الآن ماذا تفعل ليس أمامها سوى الإعتذار ضحكت بسخريه الإعتذار وما الضامن أن يتقبله وبخت نفسها قائلة
..................................................................
توقفت السياره أمام مبنى يحده من الخارج سور كبير الباب الحديدي الضخم يقف أمامه رجال شرطه توزعت نظراتها بالمكان من حولها ثم إنتفضت على منادته لها بقوه
إنزلي يا حليتها
نظرت له بعبوس ثم إلتفتت لتفتح باب السياره لتترجل منها أغلقت الباب وعينيها تدور على المكان من حولها سارت خلفه غير منتبه لتوقفه لتصطدم به من الخلف حانت منه إلتفاته حاده لها فتنحنحت معتذره بخفوت
حم أسفه
أعاد أنظاره لمن يقفون أمامه قائلا بتهكم
إيه يا شباب إنتو يعني أول مره تشفوني إيه لزمة التفتيش ده
قالها وهو يمد ذراعيه جانبا حتى يتم تفتيشه بواسطة واحد من هؤلاء العساكر
تحدث الرجل بمزاح قائلا
والله على عينا يا عدي باشا بس نعمل إيه بقى الأوامر
أومأ عدي متفهما بإبتسامه
ولا يهمك شوف شغلك
بعد أن إنتهو من عدي إلتفت لريهام ليشير لها برأسه بأن تتقدم ليتم تفتيشها هي الأخرى فعلت ما طلبه منها ثم دخل الإثنان لتفغر فاها ما إن وقعت عينيها على المكان من حولها
كان المبنى يبدو أنه مكون من طابقين بسيط في شكله الخارجي ومن حوله أراضي خضراء واسعه ولكن هذا لم يلفت إنتباهها بقدر أنها وجدت هذه الأراضي تكاد تكون مقسمه إلى عدد من المناطق وبكل واحده توجد فرقه من الرجال الذين يمارسون بعض التدريبات الجسديه والقتاليه بمهاره
ركضت خلف عدي لتلحق به لتتحدث من خلفه بسعاده
هو أنا هتدرب زي دول وأتعلم الحاجات دي
تحدث بجمود وهو يسير امامها
أه
همت لتتحدث ليقطع ذلك صوت إطلاق النيران فإنتفضت وهي تتشبث بقميصه الرمادي من الخلف قائلة پخوف
يلهوي
توقف ليلتفت لها قائلا بسخريه
يلهوي أمال سيادتك هتمسكي مسډس وټضربي ڼار إزاي
رمشت بعينيها وهي تنظر له ببراءه ولم تتحدث شعر بقلبه يضطرب بداخله حينما رمقته بنظرتها هكذاقائلا في نفسه
أبوس إيدك بعدي عينيك أنا ماسك نفسي بالعافيه
إبتلع ريقه ليداري توتره ليردف قائلا بجديه مزيفه
تعالي ورايا
تحرك لتتبعه هي الأخرى ليدخل بها صاله واسعه مليئه بأصوات إطلاق النيران تشبثت به أكثر فقبض على يدها ليطمئنها نظرت لعينيه وتعلقت بها بينما هو لم ينتبه بسبب إبعاد عينيه عنها حينما إلتفت مره أخرى ليخبرها بأن هذه الصاله التي ستتدرب بها على إطلاق النيران وجدها محدقة به وإبتسامه صغيره ترتسم على شفتيها
قطب بين حاجبيه لحظه متسائلا بنفسه عما بها وبخه قلبه قائلا
أيها الغبي لا يهمك ذلك ألست سعيدا بنظرتها لك والأدهى تلك الإبتسامه المرتسمه على شفتيها من أجلك !
إستمع لقلبه ولم يستطيع أن يقطع تأملها له ليبادلها إياه متناسيان المكان من حولهما تحدثت بخفوت وعينيها عليه
عدي !
أصابته حاله من الهيام لسماع إسمه من شفتيها ليهمهم دون أن يبعد عينيه عنها
ممم
أردفت بحالتها التي لم تتغير قائلة
إنت اللي هتعلمني ضړب الڼار صح عشان إنت عارف أنا خاېفه بس لو إنت اللي علمتني أنا مش هخاف
تحدث بغير تصديق وهو ساهم بها
ينهار إسود ! تخافي وأنا جنبك ثم أكمل بإبتسامه قائلا
مټخافيش جون سينا جنبك
ضحكت بخفوت بعد أن أفاقته كلمته الأخيره ثم نظرت له قائلة بإبتسامتها التي سحرته
طب يلا يا ياعم سينا وريني هاعمل إيه
تنحنح في وقفته وتصنع الغرور قائلا وهو يشير بيده
تعالي ورايا إستعنا عالشقى بالله
....................................................................
أخذت تبحث عنه في كل مكان ولكنها لم تجده مطلقا توقفت في الرواق وهي تنظر حولها متأففة بضجر إلى أن لمحته يخرج من المصعد متوجها لغرفة ما
عزمت على الإعتذار وإندفعت نحوه كان يسير وهو غاضب فجاة وجد من تقبض على ذراعه إلتفت پحده ومالبث أن تحولت حدته إلى خوف وفزع حينما وجدها على وشك فقدان الوعي وتأخذ أنفاسها بصعوبه وهي تحاول جاهدة أن تتعلق بذراعه
إلتفت لها ليحيط جسدها بذراعيه ناظرا لها بړعب قائلا وهو يربت على وجنتها
يارا ! يارا إنتي كويسه
أمسكت في تلابيبه بقوه وهي تكاد تسقط قائلة بهمس
إل..إلحقني
وفجأة لم تشعر بحالها إلا وقد هتف بلوعه وهو يحملها بسرعه متجها بها إلى غرفة للمعاينه ليرى ما بها حينما سقطت بين ذراعيه أصابه الفزع بشده هتف بها ولم ترد سارع بحملها ليعدو بخطواته متجها للغرفه ليعاينها
حينما دخل للغرفه وضعها على السرير وبمجرد ان فعل وهم بفتح إحدي عينيها وجدها تفتحها وحدها لتنتفض من على السرير لتركض لباب الحجره وتقوم بإغلاقه
كان يتابع ما يحدث فاغرا فاهه بغير تصديق لم يستطع التحدث حاول ذلك ليقف مشيرا بإصبعه بتساؤل متعجبا
إن..إنتي ...إنتي...إزاي إنتي مش كنتي غميانه دلوقتي
تشتت نظراتها في كل مكان حتى لا تنظر له عقد بين حاجبيه پغضب حينما إكتشف فعلتها فإتجه نحوها ليدفعها بعيدا عن الباب بقوه لتقبض على ذراعه متعلقة به وهي تردف بلهفه
أنا أسفه
توقف عن المقاومه ثم نظر لها بإستغراب وكأنه لم يفهم ما قالته الآن ليسألها عاقدا بين حاجبيها
قولتي إيه
تركت ذراعه وهي تسبل جفنيها توترا لتبتلع ريقها في صمت عصبته فعلتها فهم بالخروج من الغرفه إلا أنها قبضت بيديها على ذراعه ثانية وهي تتحدث بضيق
ياجدع إستنى هو الواحد ميعرفش يتكلم معاك كلمه
نظر لها بتهكم رافعا حاجبه ولم يعقب بينما هي تركت ذراعه لتعتدل في وقفتها وهي تتنحنح مشيرة بيدها قائلة بتلعثم
حم مم..ممكن ..تقعد شويه
ضيق عينيه قليلا بتساؤل
على السرير صمت قليلا ثم إتجه له ليجلس عليه معلقا عينيه بها وهو يهز قدمه في عصبيه منها
توترت بشده ثم تحركت إتجاهه لتقف أمامه وهي تتطلع إلى الأرض أسفلها ظلت على هذه الحاله للحظات حانت منها إلتفاته لقدمه التي يهزها بعصبيه تحدثت بضيق قائلة
أووف ما انت طول ما انت عمال تهز رجلك كده بتوترني ومبعرفش أتكلم
توقف عن ما يفعله ثم إستند بمرفقيه على ركبتيه ومال بجسده للأمام ليطالعها مترقبا ما ستقوله أخذت نفسا عميقا ثم أخرجته بعمق أغمضت عينيها وهي تهمس لنفسها قائلة
براحه إهدي إهدي
نظر لها وإستمع لما تقوله إبتسم بجانب فمه وهو يهز رأسه بيأس من تلك العنيده أخفى إبتسامته حينما فتحت عينيها لتقول بجديه
أنا أسفه
..............ظل ينظر لها دون أن أي تعابير على وجهه شعرت بأنه لم يتقبل ذلك لتستجمع شجاعتها لتتحدث بعفويه وهي تشير بيدها
ياسيدي بقولك أسفه خلاص بقى قولي قبلت إعتذارك لم يتغير حاله مطلقا لتتحدث بحنق
بص كله بسببك رفع حاجبيه متعجبا منها لتردف پغضب قائلة وهي تشيح بيدها
أه إنت السبب ماترفعليش حواجبك كده إنت إللي علطول في سيرة العقربه اللي إسمها هاله دي وإنت عارف إني لو طولت أخنقها ھخنقها وبعد كده هولع فيها بت مايسه على طول لازقه فيك زي ال ...زي ال زي البتاعه الرخمه لما تلزق فيكي كده وتبقى مش عارف تبعدها أووف لا وإنت ما بتصدق علطول في ديلها ولما إنت وعدتني إمبارح إنك هتيجي ومجتش أنا كنت هولع إفتكرتك مجتش عشان تقعد معاها لما الشيطان بقى يقعد يوسوسلي بالحبتين دول عاوزني أبقى عامله إزاي بقى
متابعة القراءة