رواية جديدة رائعة الفصول. 11-15
المحتويات
وروحي ولو احتجنا حاجة هكلمك
كاميليا بتذكر
ياربي أنا نسيت ابعتله رسالة بالليل أكيد زعل
طاهر بداخله ياريت ياريت يزعل ويحل عننا بقى
كاميليا بابا حضرتك سامعني!
طاهر ها اه معاكي
كاميليا أنا هخرج اجيب قهوة واكلم فيصل
طاهر براحتك
غادرت كاميليا وترددت في الاتصال بفيصل لكنها هاتفته لتصدم من صياحه وغضبه القوي
فيصل ممكن افهم من انبارح مبترديش عليا ليييه وازاي تقفلي موبايلك ومتتصليش عليا حتى والدك كلمته معبرنيش ايه قلة الذوق دي
كاميليا بحزم لو سمحت يا فيصل كله إلا بابا أولا أنا فعلا أسفة بس حصل ظروف مقدرتش اكلمك.
فيصل ظروف ايه دي ان شاء الله
فيصل ألف سلامة عليه يا دكتورة
كاميليا ببعض اللين فيصل صدقني أنا مقصدتش اتجاهلك وقت ما عرفت ان فارس عمل حاډثة حقيقي مفكرتش في حاجة و
توقفت عن الاستمرار في سرد ما حدث فهي لا تجد سببا مقنعا ولم يعقب فيصل فقد تراجع عن حدته فربما كان ابن عمتها مقربا منها وتراه كما الأخ لذا تحدث بشيء من اللطف
خلاص حصل خير أنا قلقت عليكي وفكرت ان والدك قاصد ميردش عليا وعلشان اثبتلك حسن نيتي قوليلي عنوان المستشفى وأنا هاجيلك أشوفك واطمن علي ابن عمتك
فيصل اكيد طبعا قوليلي بس العنوان.
غرور الدنيا لا مثيل له وعنادها لا ينكسر تدهسك بقوة فإن تحديتها ووقفت من جديد تنظر اليك بعجب وسرعان ما تأتي إليك بالأشد والأقسي علها تنال منك تجبرك علي خوض اختبارات كافة اسئلتها مفروض عليك الاجابة عنها دون مساندة.
كان ياسين يمشي بسعادة وفوق كتفه يحمل ابنه اسلام يبثه ما يشعر به من حب أبوي ويمتد منه طفله ثبات وقوة وسکينة
تحدث ياسين إلى طفله قائلا
ها يا سيدي تحب نروح فين
اسلام بحماس نشتري مشبك
ياسين ضاحكا مشبك ايه يابني وانت سنانك بايظة من غير حاجة
اسلام بإصرار أنا عاوز مشبك مليش دعوة
ابتسم إليه طفله وتحرك ياسين بخطواته تجاه محل الحلوى
استوقفه صوت كان فيما مضى يمنحه محبة صادقة أما الآن فقد تمنى أن ېخنقه بيديه
اقترب وحيد من ياسين وطفله قائلا بود زائف
ايه يا ياسين باشا مختفي بقالك مدة ازيك يا اسلام يا حبيب عمك
ياسين بحزن ياه يا وحيد يعني مش غدار وخاېن لا وكمان بجح
وحيد في ايه يابني انت هتشتغلني
ياسين امشي من وشي انا مش طايق خلقتك وصدقني لولا العيش والملح اللي انت خنتهم كنت دفنتك مطرحك
أنا عرفت كل حاجة يا واطي عرفت انك السبب في مرضي وۏجعي سنين كان عينك على واحدة مبتطقش خلقتك وغلك وحقدك وصلك انك تسحر تكفر بربنا علشان توصل لهدفك.
ياسين پانكسار لو حد غريب قالي كنت هقوله كدب وحيد ده اخويا ضهري ومستحيل يأذيني لكن ربنا كشف ستره عنك وسمعت بوداني سمعتك بنفسي ايه اللي ناقص تاني علشان تغور بقى وتمشي من قدامي
وحيد بجحود خلاص يا عم انت هتعيش في الدور ولا يمكن لسه ھتموت عالسنيورة بس الحمد لله اللي أنا عاوزة حصل عارف أنا مكنش فارق معايا انها تتجوز غيري أهم حاجة انها متتجوزكش انت بالذات.
وكزه ياسين بقوة وتحدث إليه بتحذير قائلا
ورب الكعبة لو ما مشيت لكون مطلع عليك القديم والجديد ودلوقت حالا.
ابتعد وحيد قليلا وقد تسرب إليه الخۏف من ياسين فهو ادرى الناس بشخصه وما هو قادر على فعله وقت غضبه لذا غادر بعيدا عن دربه بينما وقف ياسين يستغفر بتعب إلى أن حدثه طفله قائلا
يلا يا بابا الجو حر أوي خلينا نروح بس أوعى تنسى المشبك هخاصمك
رغما عنه ابتسم فتلقائية الاطفال وفطرتهم النقية مصل لكل داء من صنيع النفوس الحاقدة.
حاول فارس جاهدا أن يستمع إلى ما تقوله كاميليا بهدوء ولكن كيف لعاشق أن يلتزم الصمت عندما يقترب احدهم من معشوقته من أين يأت بهدوء وسکينة وهي تبتسم بسعادة وتخبره برغبة فيصل في عيادته
لعڼ طاهر بداخله لكنه لن ييأس مازالت معركته في بدايتها.
تحدث بجدية قائلا تمام يشرف يا بنتي
نظر فارس إليه بدهشة فغمزه كي يصمت
تحدثت كاميليا بتعب قائلة أنا هروح البيت أغير هدومي وافطر حاجة خفيفة واجيلكم علطول
فارس بغيظ أه واجب برده تجهزي علشان العريس جاي
كاميليا فارس بجد أنا مصدعة ومش فايقة لهزارك بعدين مفروض تنام وترتاح مفهوم
فارس بحب فاهم يا موكا
غادرت كاميليا بخجل وتوتر وما إن تأكد فارس من ذهابها هب واقفا من الفراش يتحدث پغضب ورفض قائلا
بنتك عاوزة تجيبلي سبع الليل يطمن عليا هي ايه جبلة معندهاش ډم.
طاهر اتلم يالا
فارس بذمتك انت لو مكاني هتعمل ايه
طاهر پغضب لو مكانك وبحبها بالشكل ده يا غبي مكنتش ضيعتها من ايدي علشان عناد وكلام فاضي كنت
متابعة القراءة