رواية جديدة مطلوبة الفصول من 1-4
المحتويات
وهي تضع يدها على فمها
يخربيتك هاتجيبيلي مصېبه اسكتي لحد يسمعك اروح في داهيه
يارا وهي تزيح يدها عن فمها
مانتي اللي هتودي نفسك في داهيه ماشاءلله مبتسيبيش ملفات المافيات والعصاپات وقتالين القټله الا وشغاله عليهم انتي عارفه لو حد اكتشف هويتك الحقيقيه ده هتبقي في خبر كان يابنت عمر
ريهام بثقه
محدش يقدر يوصلي ثم أردفت وكأنها انتهبت لشئ ما
صحيح ماقولتلكيش اليومين دول في ملف لماڤيا روسيه مهم جدا وشكله خطېر أوي دول عاملين عليه شفره صعبه جدا بقالي يومين بحاول أفك فيها ن بس هاجيبها هاجيبها برده
ريهام أبوس ايدك بطلي اللي في دماغك ده المرتين اللي فاتوا الحمدلله عدت على خير والبوليس لحقك المره ده التالته والتالته تاتبة اهدي واعقلي وبعدين انتي بتقولي روسيا ينهار اسود سبتي مصر واشتغلتي على بره
ريهام مطمأنه ليارا
مټخافيش يا بت عليا ن خليها عالله
عوده مره آخرى لقصر آل مهران بداخل احدى الغرف التي يغلب علياها اللون الأسود ذات الذوق العالي الرفيع تشعر من يراها وكأنه في عالم غامض يخرج هو من الحمام يلف منشفة حول خصره بقطرات المياه التي تتساقط من شعره الأسود الذي يصل لرقبته على جذعه القوي الذي أتقنت التمارين صنعه باحترافيه تقدم بخطوات ثابته اتجاه خزانة الملابس قام بفتح أحد الابواب ثم ظهر أمامه صف طويل من الحلات المرتبه خلف بعضها التقط بيده احدها سوداء بقميصها الأسود الذي يدل على مزاجه الڼاري وحدته ثم أعاد غلق الباب ليفتح آخر ويخرج منه احدى الأحذيه الخاصه به ذات الماركات العالميه شرع في ارتداء ملابسه وبعد أن انتهى جلس على أحد أطراف السرير الضخم ليرتدي حذائه دخل عليه أخيه عدي في هذه بمرحه المعتاد قائلا
رد عليه مراد وهو يقوم من على السرير متجها لأحد الأدراج الزجاجيه مخرجا ساعته الرولكس قائلا بهدوء بصوته القوي
صباح النور يا عدي خلتوني نايم ليه لحد دلوقتي مصحتونيش من بدري عشان الشغل ليه
عدي بسرعه مبررا
والله أمك هي اللي نبهت محدش يصحيك وقالت تسيبك ترتاح عشان جاي متأخر من الشغل امبارح
مراد بعد أن ارتدي الساعه وقف يمشط شعره ثم عدل هندامه وقال وهو يخرج من الغرفه وأخيه يتبعه
مفيش راحه في الشغل يا عدي
خرج كلا منهما من الغرفه مراد بهيبته وشموخه يهبط الدرجات بسرعه وهو ينهب منها يتبعه أخيه الاصغر عدي توجه كلاهما الى حيث تتواجد والدتهم دخل مراد على أمه لاحت على شفتيه بسمه صغيره ما ان رآى والدته اقترب منها ثم قام بتقبيل يديها الثنين قائلا
عفاف وهي تقبل يده
صباح النور يا قلب أمك
مراد بعتاب خفيف وهو يساعدها بالنهوض لتتجه لغرفة الطعام قائلا وهي تسير بجواره كده تسيبيني نايم لحد دلوقتي وانت عارفه اني بكره التأخير على الشغل !
عفاف وهي تجلس على الكرسي الذي يقع على الجهه اليمنى لكرسي مراد الذي يحتل منتصف المائده
ياحبيبي انت جيت امبارح متأخر وهالكان من الشغل قولت ترتاح شويه انت بتتعب جامد يابني
مراد وهو يجلس على كرسيه في المنتصف قائلا بتوضيح بعد أن جلس أخوه عدي على يساره
يا أمي الشغل مش بيستنى أنا تحت ايدي الآف من العمال اللي بيتوهم مفتوحه وعيالهم بياكلوا بسبب الشغل ولو حد فيهم حصله حاجه بسبب تقصيري ذنبه هيكون في رقبتي
ربنا يكرمك ياحبيبي ويقدرك ويعينك عليهم
مراد وهو يتناول الخبز بيده ليأكل
آمين يا أمي
نزلت في هذه اللحظه سلمى وهي تضحك وذهبت لتقبل وجنة أخيها قائلة بمرح
صباح الخير يا ميمو ثم وجهت أنظارها لعفاف قائلة
صباح الخير يا فوفه وقامت بطبع قبلة على وجنتها هي الأخرى ثم نظرت لعدي وضيقت فمها كالأطفال ونظرت له بقرف
عدي باستنكار
ايه ياختي مقروفه ليه والنبي يا عفاف هاتيلي لمونه اعصرها عشان البت تطيق تبصلي
عفاف بضحك
انتوا هتصطبحوا زي كل يوم تاني
مراد بهدوء وحزم
ياريت تأجلو هزاركم ده بعد الفطار عشان عايز أخلص عشان ألحق شغلي
صمت الجميع واتجهت سلمى لتجلس بجوار والدتها وهي ترمق عدي نظرات حنق وغيظ وهو أيضا يبادالها نفس النظر
في مكان بعيد كل البعد عن حدود مصر حيث توجد فيلا كبيره تحيط بها العديد من الأشجار الكثيفة الأوراق من ينظر لا يرى شئ سوى البياض فقط غطى الجليد كل شئ ولم يترك انشا فارغا بداخل هذه الفيلا وتحديدا في الدور الأرضي حيث تتواجد غرفة كبيره تحتوي على العديد من الألعاب الرياضيه كان صوت طلقات الړصاص هو الذي يعم الأجواء ن كانت كانت تقف بطولها الفارع الأسمر الذي يصل لأسفل خصرها على شكل
متابعة القراءة