رواية جديدة مطلوبة الفصول من 1-4

موقع أيام نيوز

ذيل حصان مرتديه بنطال من الجينز السود وبلوزه قطنيه بأكمام طويله بيضاء قاطع تدريبها صوت يهتف بها 
ايلين !! ايلين !
توقف ثم نظرت له من أعلى كتفها قائلة بحزم 
خير !
فرج وهو أحد الرجال المهمين التابعين لناجي فريد والذي يشاركه أعماله في السرقه والنهب والتجاره غير المشروعه وهو في 30 من عمره وجده ناجي بأحد الشوارع لقيطا فأخذه ليصبح مثله 
فرج 
الباشا عايزنا فوق ضروري 
ايلين وهي تضع مسدسها في الحزام الذي يحيط بخصرها ثم تلتفت له قائلة بحزم وهي تسير من أمامه 
ماشي 
صعد كلا منهما للأعلى متجها لمكتب ناجي فريد طرقت الباب ودخل كلا منهما بعد أذن لهما بالدخول وقفت أمام مكتبه الذي يجلس خلفه وبجوارها فرج الټفت ناجي لهما بالكرسي ثم أردف قائلا 
هاه عملتوا ايه في الشحنه اللي بعتها لجاك 
ايلين بحزم 
الشحنه ماوصلتش ياباشا 
خبط ناجي بعصبيه على مكتبه وهو يتحدث بعصبيه بعد أن هب واقفا من على الكرسي 
يعني ايه ماوصلتش انتو عارفين انتوا بتقولو ايه 
ايلين 
للأسف يا باشا ميشيل أخدها وسرقها من الرجاله اللي بعتهم بيها 
ناجي بعصبيه 
انتو عارفين عواقب ده ايه ده مكلفانا 10 مليون دولار جاك مش هايرحمنا !!
ايلين بتهكم وهي تلوي فمها ثم تكمل كلامها وهي ترمق فرج بطرف عينيها موجهة حديثها لناجي 
والله يا باشا انت اللي غلط من الأول لما كلفت اللي مايقدرش بالمهمه ده
نظر فرج بحنق لايلين ثم نظر لناجي قائلا 
يا باشا خدنا على خوانه كان شاري الرجاله بتوعنا والكلاب باعونا ليه قصاد الفلوس 
ناجي بعصبيه وهو يشوح بيده بعد أن تحرك من خلف مكتبه ليقف أمامهم 
أنا الكلام ده ماينفعنيش البضاعه ده لازم ترجع والا هنضيع 
ايلين بهدوء وجديه وهي تعقد يديها أمام صدرها قائلة 
ماتقلقش يا باشا هاترجع 
ناجي متسائلا 
ازاي ان شاءلله 
ايلين موضحه 
ماتقلقش انا عارفه هاعمل ايه ثم نظرت لفرج قائلة وهي تنصرف من أمامهم 
جهز نفسك الساعه 10 بالليل يكون معاك رجاله واثق فيهم
ثم انصرفت من أمامهم لتخرج من المكتب وتدخل غرفتها وتغلق الباب وتتجه للمرآه وتقف قليلا لتنظر لنفسها كانت بشرتها خمريه مائلة للابيض قليلا وعينيها سوداء كالفحم مع أنفها الصغير المرفوع قليلا ليدل على الشموخ والعناد وشفتيها المغريتين الورديه رفعت يديها الى خصلاتها لتحل ربطة شعرها فتنساب خصلاتها السمراء الغجريه التي بها القليل من التموج لتعطيها لمحة التمرد لتغطي ظهرها كاملا حركت خصلاتها ليتناثر على وجهها ثم زفرت بعمق لتخرج مايعتمل صدرها توجهت للكومود وأخرجت صوره صغيره كانت تحتوي على عائلتها الصغيره نظرت بعمق للصوره ثم تنهدت بحرقه ثم أعادت طويها بحزم وأعادتها للدرج مره أخرى ثم وقفت قليلا في الشرفه لتنظر للمنظر الجيل الذي أمامها تعشق الهدوء فتجد فيه سكينتها وراحتها التي تسعى لها لا تتذكر مالذي حدث معها كل ما تعرفه هو أن ناجي قام بتربيتها بعد أن قال لها بأن عائلتها قد توفت في حاډث ولم يبق سواها فقط ومنذ ذلك الوقت وهي معه هنا بعيدا عن بلادها في مكان غريب لم تكبر في بيئة تملأها الحب كغيرها من الفتيات بل كبرت في وسط مجتمع لا يعرف سوى القټل والنهب والشړ لا يسبب سوى الأڈى لغيره ولكن مالذي سوف يحدث في حياتها الى أين سوف يأخذها القدر في طريقها لتكمل مسيرة الحياة القاسيه التي تعيشها 
 
الحلقه الرابعه
في شركه كبرى من شركات آل مهران الخاصه بالعماره والإنشاء يصل بسيارته أمام مبنى الشركه الضخم يمسك مقبض الباب ليقوم بفتحه ليخرج منها فهو لا يحب أن يكون له أحد يقوم بقيادة سيارته لا يحبذ هذه الفكره هبط من السياره وعدل من حلته ثم اتجه لمدخل الشركه يخطو قدما فتقف أمامه العديد من الأقدام إحتراما له ولهيبته يدخل بطلته الرجوليه القويه الى داخل المصعد يرتفع به الى أن يصل الى الدور المخصص لمكتبه 
يخرج منه ليتقدم باتجاه غرفة مكتبه يدلف للغرفه ليمر أولا بمكتب السكرتاريه تقف له السكرتيره الخاصه به لتخبره آيه بروتينيه 
مراد بيه جمال بيه مستني حضرتك جوه 
أومأ لها برأسه إيماءه صغيره قائلا وهو ينصرف من أمامه بأمر 
خلي حدي يجيب 2قهوه ساده المكتب 
أومأت له السكرتيره قائلة 
تحت أمرك يافندم 
تحرك هو للمكتب ليفتح الباب ليجد عمه جمال يجلس على الأريكه في انتظاره اتجه مراد لعمه بابتسامه لطيفه قائلا وهو يجلس على الكرسي الخاص به خلف المكتب 
تعبينك معانا ياعمي معلش 
جمال بابتسامه وهو يجلس على الكرسي أمام مراد 
تعبك راحه انت واخواتك ياولاد الغالي 
مراد بحزم وهدوء 
عمي أنا كنت بفكر من يومين وأخدت القرار أنا هاروح الفرع الرئيسي اللي في القاهره وأستقر بالشغل هناك 
قاطعهم دخول العامل ليضع القهوه على المكتب ثم استدار ليخرج مغلقا الباب خلفه
تم نسخ الرابط