رواية جديدة مطلوبة الفصول من 1-4
المحتويات
تمسك بخديه وتقرصهم أنا بنتك أنت يا بابي زقرد
عمر باستغراب بابي زقرد ! مين ده
إيلين بمرح بابي إنت يا حبيبي
في هذه اللحظه لم تستطع ناديه كتم ضحكتها أكثر من ذلك واڼفجرت في الضحك وكذلك تبعها عمر في ضحكه وطفلته ايضا
عمر من بين ضحكاته إنتي جبتي الجمله ده منين
إيلين ببراءه أثلي كنت بتفرج على لوثي إبن طنط فكيهه
عمر باستغراب مين ثم مالبث أن إنفجر هو وزجته في الضحك مره اخرى قالت ناديه من بين ضحكها يعني الفيلم كله مش مكفيكي ومالقتيش الا لوسي ابن طنط فكيهه هو اللي عجبك
قطع عليهم ضحكهم ومزاحهم صوت طفلة صغيره تبكي نظرو خلفهم وجدوا طفله عمرها حوالي عامين تقف وهي تبكي وتفرك بيديها في عينيها وممسكة بدميتها في اليد الاخرى
في فيلا آل مهران يجلس زين الدين على طاولة العشاء وبجواره زوجته عفاف يتناولون الطعام
زين الدين بحب تسلم ايدك يا عفاف
عفاف بابتسامه عذبه بالهنا والشفا ياحبيبي
زين بتساؤل امال فين مراد
عدي الطفل ذو الثماني سنوات مراد فوق يابابا بيذاكر عنده بكره امتحان
زين بتنهيده وهو يومئ براسه ربنا ينجحه !!
زين الدين وأنت ياعدي أخبارك إيه في المدرسه عامل ايه في دراستك
عدي بابتسامه طفوليه الحمدلله يابابا كويس وناوي أطلع الأول إن شاءلله
عفاف بابتسامه حنونه وهي تمسح على رأسه ربنا يكرمك ياحبيبي انت واخوك ياارب وينجحكم
زين بأبتسامه صحيح عمر بيسلم عليكم انتي و الأولاد أنا كنت عايز أعزمهم على الغدا بكره بس للأسف مش فاضي خالص
عفاف بهدوء وابتسامه الله يسلمه والله ناديه والبنات وحشوني خلاص خليها بعد بكره
زين بهدوء تمام واهو ابقى فضيت نفسي من الشغل
في وقت الظهيره رن هاتف عمر رفع عمر الهاتف ليجيب على زوجته
عمر السلام عليكم ايوه يا ناديه !!
ناديه بقلق ايوه ياعمر
عمر وقد انتابه القلق أيضا فقال مالك ياناديه في إيه
ناديه وهي تحاول ان تتحدث بهدوء قائلة جارة ماما اتصلت وبتقول إنه ماما تعبت فجأه والدكتور جالها اناعايزه اروح أزورها النهارده
عمر طب انا هخلص بسرعه واجي عندك
ناديه بهدوء وهي تتنهد خلاص يا حبيبي مافيش داعي انا ركبت وقربت اوصل
خلاص أنا أخدت ريهام معايا وأخدت كمان هدوم ليها عشان هبات النهارده عندها
ولو عرفت أخلص الشغل بدري هاجي
ناديه وهي تنهي معه ويقف بها التاكسي لتخرج منه حاملة صغيرتها وهي تقول خلاص ياحبىبي اناوصلت اهو هبقى اطمنك بعدين يلا علشان تلحق شغلك
عمر ماشي ياحبيبتي ابقي طمنيني مع السلامه
بعد أن انتهى عمر من عمله وقبل ان يخرج من مكتبه أتاه اتصال من رقم غريب على هافه الخاص فاخرجه من جيب الجاكيت الذي كان يرتديه وضع الهاتف على أذنه مجيبا
عمر السلام عليكم مين
المتصل
عمر باستغراب ايوه انا مين
المتصل
عمر وقد سكت قليلا ليستمع للطرف المقابل ثم مالبث ان صاح پغضب ودهشه قائلا انت بتقول ايه ياعم فاروق طب انت فاهم معنى كلامك ده ايه طب انت فين دلوقتي ماشي خليك عندك أناجايلك حالا وخلى الملفات ده معاك جايلك حالا
أغلق عمر معه الهاتف وخرج مسرعا من مكتبه الى حيث يتواجد ذلك الرجل الى خارج المشفى وجده يقف أسفل شجرة كبيرة و القلق يكاد يفتك به وهو يتلفت حوله بكل مكان وكأن أحدهم سوف يمسكه متلبسا بكارثه أو سيقتله حالا
إتجه إليه عمر بسرعة ثم وقف أمامه قائلا پغضب وعصبيه فين الملفات ده
فاروق وهو يمد يده ليعطيه الملفات قائلا بتوتر و خوف أهم يا دكتور اتفضل أنا كنت براقب بالليل في الكاميرات ولقيت فيه حركه غريبه ومش مظبوطه ولما حاولت أعرف
فيه إيه مشيت وراهم وواحد منهم وقع منه ده من غير ماياخد باله ولما فتحته شوفت فيه اسم مراتي الله يرحمها
عمر وهو في حاله من الصدمه ولا يزال يصدق ما الذي يراه بين يديه والدهشه تعتريه كليا وقال ايه ده انا مش مصدق عينيا ورفع عينيه اتجاه الرجل وهو مازال على نفس الحاله قائلا يعني مراتك أخدوا أعضائها و إيه اللي وصلهم ليها
فاروق بحزن شديد على زوجته مراتي كانت تعبانه اوي وقالوا لازم تعمل عمليه ضروري
وانأ وافقت طبعا ولما العمليه خلصت لقيتهم بيقولولي البقيه في حياتك وقولت ماټت مۏتة ربنا بس لما لقيت الملف وشفت اسمها ساعتها عرفت اللي حصل
عمر پغضب شديد ده كارثه !! ازاي حاجه زي ده تحصل مصېبه زي ده المستشفى تتورط فيها ده چريمه والمچرم لازم يتعاقب أيا كان
متابعة القراءة