رواية جديدة مطلوبة الفصول من 1-4

موقع أيام نيوز

ليكمل مراد وعمه الحوار 
جمال باستغراب وتساؤل 
ليه ياولدي ماني بروح وأشج على الشغل اهناك وكله زين 
مراد بهدوء وتوضيح 
ياعمي حضرتك تعبت معانا جدا والسفر بقى صعب عليك وعلى صحتك وعشان نبقى مطمنين أكتر أنا همسك الفرع وأستقر هناك وحضرتك تمسك الفرع اللي هنا وأهو عشان تبقى في البلد ووقت ماتحب تيجي القاهره براحتك في أي وقت أو لو مقدرتش ممكن تبعت ريان بدالك 
تنهد جمال وفكر قليلا ثم أردف قائلا 
طب وإخواتك وأمك عتعمل إمعاهم إيه 
مراد بتنهيده 
أنا الحمدلله تمام ظبطت كل حاجه سلمي أنا هنقلها كليه تانيه في القاهره وعدي كنت بكلمه من فتره وقالي إنه إحتمال يجيله نقل برده في القاهره مافضلش غير أمي وأنا عارف إنها مستحيل تسيبنا لحظه واحده فخلاص كله لازم يتكيف عالعيشه في القاهره 
بعد أن ذهبت ريهام للعمل كانت تجلس على الكرسي خلف المكتب الخاص بها بعد أن أسرعت بإنهاء عملها أغواها فضولها لتكمل ماقد عزمت من البدايه على فعله تحفزت كل حواسها للذي تفعله شبكت أصابعها ببعضها بقوه لتصدر منهم أصوات تطرقع قائلة بابتسامه 
استعنا عالشقى بالله 
عدلت وضعية نظاراتها ثم قامت بفتح الملفات المشفره الخاصه بالماڤيا الروسيه أخذت تنظر للأرقام التي تظهر أمامها باهتمام شديد وأصابعها هي التي تتحرك محاولة فك تلك الشفرات المعقده أجفلها صديقها ماجد وهو يجلس جوارها على الكرسي قائلا بمرح 
بتعملي ايه يا عبقرينوا أفندي 
ريهام وهي مازالت تتطلع باهتمام وتركيز شديد للشاشه امامها وأصابعها ماتزال تؤدي نفس الدور 
هشششش !! ماتشتتنيش يا ماجد
ماجد ببلاهه وهو يتطلع للشاشه ثم نظر لها قائلا 
أشتتك إيه !! أنا مش شايف حاجه غير أرقام وبس ومش فاهم حاجه 
ريهام وهي على حالها 
وانتي ايش فهمك أصلا سيبني اقولك شجعني وقولي ربنا ينفخ في صورتك ياريهام 
ماجد وهو ينظر للشاشه مره أخرى 
ماشي ياختي ربنا ينفخ في صورتك ياارب وتعملي اللي عايزاه ثم أردف متسائلا 
انما ياختي البلاوي الزرقه اللي عاوزه تفكيها ده بتاعة ايه المره دي ?
ريهام بتلقائيه وهي مازالت تتطلع لشاشة الحاسوب الذي أمامها 
أبدا ملفات لماڤيا روسيه 
ماجد بصوت عالي دون أن يقصد 
ماڤيا روسيه !!
ريهام وهي تضع يديها الاثنين على فمه قائلة بتحذير 
بس الله يخربيتك هتوديني في داهيه 
ماجد وهو يبعد يديها ليتكلم بحنق شديد هامسا 
انتي أكيد اټجننتي عشان تعملي كده انتي واعيه للي بتعمليه ده ده ممكن يكلفك حياتك يا مجنونه
ريهام باستهتار 
مفيش حد عارف هويتي الحقيقيه وبعدين فكك أنا قبل ماهيكونوا وصلولي هكون سلمت الفايلات ده للبوليس 
ماجد بيأس وإستسلام يشوبه بعض القلق والحنق 
انا خلاص تعبت منك انتي مسؤله عن اللي هيحصلك انتي حره انتي مش صغيره 
واستمرت ريهام فيما تفعل دون أن تعير اهتمام لما سيحدث في حياتها وأن حياتها سوف تنقلب رأسا على عقب بسبب فضولها الزائد 
في إحدى الأماكن المهجوره يسود الصمت ثم مالبثت أن إندلعت أصوات ضړب النيران في الأماكن كان يقف مختبئا خلف أحد الحوائط ليتفادى الړصاص الموجه له وكذلك الحال مع صديقه وباقي الفريق معه أخذ يتحدث بصوت خاڤت وهو يقف خلف الحائط لصديقه قائلا 
عبدالرحمن عبدالرحمن !! سامعني 
ليجيب عليه صديقه بخفوت قائلا 
ايوه ياعدي سامعك انت فين ?
عدي بخفوت وهو يتحدث بالسماعه التي بأذنه 
أنا على يمينك 
نظر عبدالرحمن الى حيث أخبره عدى فوجده أعاد عليه عدي قائلا 
عبدالرحمن انت دلوقتي تاخد جزء من الفريق وتدخل بيه من الباب اللي وراك ده وانا هغطي عليك تمام 
نظر عبدالرحمن خلفه فوجد الباب الذي تحدث عنه عدي فننظر له ثم أومأ برأسه وبالفعل قام بما أخبره به عدي وقام بمداهمة المجرمين ونجحوا في القبض عليهم وتمت المأموريه بنجاح رغم بعض الصعوبات التي واجهتهم قليلا في القبض على المجرمين 
بعد انتهاء المهمه وقف عدي مع صديقه عبدالرحمن ربت عدي على كتف عبدالرحمن قائلا بمرح 
عاش ابو الابطال يا عبدو 
عبدالرحمن المتوسط القامه البشوش الملامح على قدر متوسط من الوسامه 
انا حاسس انه اللوا عبدالحميد بيكلمني 
عدي 
يلا خلينا نروح عشان نشوفه متعرفش هو عمل ايه في موضوع النقل بتاعنا ده 
عبدالرحمن وهما يسيران باتجاه السياره الخاصه بالشرطه ليركبا 
هيكلمنا النهارده في الموضوع ده وتقريبا هنتنقل القاهره 
عدي بتنهيده 
يلا اخيرا انا زهقت من الشغل هنا عاوز أتنقل القاهره انا خلاص طهقت من أسيوط 
عبدالرحمن بمرح
اطمن ياخويا هنتنقل ونروح القاهره وترتاح من اسيوط باللي فيها
كانت تركض في طريقها للمشفى بعد أن جلبت العينات المطلوبه منها للدكتور رأفت كانت تركض وهي تنظر لعينات العقاقير التي بيدها حتى لا تسقط منها ولم تنتبه للحائط البشري الذي اصطدمت به سقطت كل العقاقير والعينات من يدها وتكسرت جميعها 
شهقت هي
تم نسخ الرابط