رواية جديدة مطلوبة الفصول من 1-4
المحتويات
وفي لحظة كانت التي خرجت من مسډس ناجي قد اخترقت صدر زين ليلقى حتفه ويسقط صريعا على الارض
نادى ناجي على رجاله دخل لغرفة المكتب 2 من رجاله ذوي البنيه القويه
ناجي وهو ينظر للچثه ثم يرفع عينيه لهم قائلا وبصرامه الچثه ده تختفي حالا مش عايزلها أثر ثم تابع وهو يمسك بالملفات قائلا پغضب هادر والملفات ده اللي وصلهاله تخلوه يحصله والحرس اللي بره تخلصوا عليهم
ناجي بصرامه وڠضب خبره يجيلي والچثه ده تختفي
ذهب عمر الى بيته ولم يجد زوجته تذكر انها سوف تنام الليله عند أمها المريضه
أسرع هو الى غرفته ليجلب مسدسه اتجه لخزانة الملابس لاخراج مسدسهحانت
منه التفاته للساعه وجدها اصبحت 1230 ثم فجاه وصل لمسامعه صوت قادم من خارج
الغرفه اعتقد ان ابنته هي التي استيقظت خرج من الغرفه ليراها وهو ينادي إيل
ولكنه لم يكمل كلامه إذ فجأة وجد سکينة تنغرس في صدره ليصبح مصيره مثل
أحدالرجال الملثمين للآخر دور في الشقه على أي حاجه تخص الباشا
انتشر الرجال في الشقه يبحثون وجدأحدهم طفله تناام في فراشها اتجه الرجل لصديقه
ليخبره عنها فقام بالاتصال بناجي وأخبرهم أن يحضروها أغلقوا معهم ثم قام أحدهم بحمل إيلين ثم قاموا بإضرام الڼار في الشقه لټحرق كل مافيها بما فيهم عمر
بعد ان أخذ الرجال إيلين توجهوا بها الى ناجي حيث ينتظرهم في فيلته كان يجلس في غرفة المكتب خلف مكتبه يفكر فيما حدث وفجأه دخل عليه رجاله بالطفله التي قد استيقظت من نومها نظر لها ناجي قليلا ثم اتجه نحو الرجل بعد أن قام من خلف مقعده
الى أن وقف أمامه
مد ناجي يديه له وقام بحمل الطفله ثم نظر لها وجدها تنظر له ببراءه شديده أعاد نظره للرجل أمامه قائلا وبصرامه
الرجال
مفهوم ياباشا
طب والأعضاء يا باشا اللي في المستشفى ده هنعمل فيها ايه
ناجي بحزم
انا هاكلم الدكتور بتاعنا اللي في المستشفى عشان يجهزهم عشان الطياره اللي هتاخدهم جاك كان قايلي انه هايبعت الطياره الخاصه بتاعته عشان تاخدهم روسيا في المستشفى بتاعته هناك وقصاد ده حولي مبلغ كبير في حسابي اللي هناك واحنا كمان لازم نبطل اليومين دول الناس اللي ماتوا بعد ماخدنا أعضائهم كترو اوي ولازم نبعد العين عننا عشان كده استنوا أوامري إنه الأعضاء ده لازم تجهز
أومأ الرجال برأسهم قائلين
تمام ياباشا وانصرفوا لينفذوا الأوامر المطلوبه منهم
في فيلا آل مهران كان القلق يفتك بعفاف من وقت طويل وهي تحاول الإتصال بأي من زين الدين أو عمر ولكن لا يجيب أحد لم تشعر بنفسها إلا وهي تجلس باستسلام عالأريكه وتضع رأسها بين يديها وتبكي بخفوت لقد حدث شئ ما هي تشعر بقلبها بذلك
رآها مراد ذو الثالثة عشر عاما بهذه الحاله اتجه إليها وجلس جانبها وأمسك بإحدى يديها بواحدة من يديه ويده الأخرى تمسد على ظهرها بحنان قائلا
ان شاءلله خير يا ماما
رفعت عفاف رأسها ببطئ ونظرت له بحنان ثم احتضنته بقوه قائلة من بين دموعها
اوعى تسيبني يامراد انت ضهري وسندي !
ثم ابتعدت عنه قليلا ومالبثت أن تذكرت
أنا لازم أكلم عمك جمال ممكن يكون عارف حاجه عن أبوك
التقطت هاتفها من على الطاوله التي أمامها واتصلت به
في إحدى الفنادق بالقاهره وتحديدا في حجرة ما صدع رنين الهاتف في الاجواء تململ ذلك الرجل النائم في سريره بضيق ثم أزاح الغطاء عنه ورفع جسده قليلا ليستند على مرفقه ثم التقط هاتفه الموضوع على الكومود وقام بالرد
جمال ومازال النعاس يسيطر عليه
السلام عليكم مين
عفاف بلهفه
ايوه ياجمال انا عفاف !!
جمال باستغراب وهو ينظر للساعه المعلقه على الحائط أمامه
عفاف !! خير يا مرت أخوي إيه اللي حوصل
عفاف بقلق شديد
أيوه ياجمال زين جاله عمر من فتره وقعدوا يتكلموا مع بعض في المكتب وبعد شويه زين خرج متعصب اوي وركب عربيته ومعرفش راح فين وعمر فضل هنا وبعدين سابني ومشي من غير مافهم اي حاجه وعماله ارن على الاثنين عشان حد فيهم يرد عليا محدش بيرد ثم أردفت پبكاء
متابعة القراءة