رواية جديدة مطلوبة الفصول من 1-4
المحتويات
بشده فتحدث الرجل وزوجته مع مديرة الدار وقالوا بأنهم سوف يوفروا لهم المال وأن يدعوا الميتم بالسماح لهم بالذهاب للمدارس واعطائهم فرصه للتعليم وايضا سوف يتبرعون بمبلغ وفير للدار من أجل الآخرين
وافقت مديرة الدار على ذلك وبالفعل دخلت كلا يارا وريهام المدارس للتعليم
أما ايلين فمنذ الوقت الذي أخذها معه ناجي فريد لروسيا فلم يعرف أحد عنها أي شئ اطلاقا ولكن كل مايمكن أن يقال أنه وبعد مرور الأعوام وهي مع هذا المچرم لم تسلم منه بأن جعلها مثله خلق فيها الشړ والقسۏه ولكن من يعلم ماذا يخبئ لها القدر
في احدى مراكز الحاسوب تجلس خلف المكتب مسلطة بأعينها على الحاسوب الذي أمامها كانت أصابعها تتحرك بسرعه خارقه على لوحة المفاتيح وعينيها تتحرك بسرعه على الكم الهائل من الارقام التي أمامها على الشاشه رفعت نظارتها قليلا على عينيها ثم حكت باصبعها بجانب فمها وهي تضيق عينيها ثم مالبثت أن هتفت بصوت عالي قائلة
واااو yes yes
صديقها ماجد وهو يقف مستندا باحدى يديه عالمكتب والاخرى عالكرسي الذي تجلس عليه قائلا بانبهار ودهشه
يابنت اللعيبه عملتيها ازاي ده انا كده هخاف منك !!
ريهام بغرور مصطنع وهي تعدل هندامها
ماجد بضيق وهو يعطيها لها
خدي ياختي بس بجد انتي ينخاف منك انتي مش سهله !
ضحكت ريهام ثم قالت وهي تخلع نظاراتها وتضعها بالجراب ريهام ذات العيون العسليه والشعر الكستنائي الناعم والقوام الممشوق
متخافش ياخويا يلا أمشي أنا بقى عشان ألحق أروح لأحسن البت يارا زمانها جايه وجعانه وده تاكلني لو مالقتش أكل
ماجد وهو يضحك ويجلس على الكرسي
ماشي ياختي ابقي سلميلي عليها
ريهام وهي تغادر
يوصل يا زميل سلام
نزلت بسرعه على السلالم ثم خرجت من البنايه التي تعمل بها باحدى المكاتب التابعه لبرمجة الحاسوب
بعد أن وصلت بها الحافله ترجلت منها مسرعه لتصل لشقتها صعدت السلالم بسرعه كبيره ودخلت الشقه ورمت حقيبتها باهمال على الاريكه وهمت بالدخول للمطبخ ولكن أوقفا صوت يارا قائلة وهي تخرج من خلف الباب
لسه بدري ياهانم !!
شهقت ريهام عاليا وهي تلتفت وهي تضع يدها على صدرها لتهدأ من نبضات قلبها
بسم الله الرحمن الرحيم حرام عليكي ياشيخه خضتيني !!
يارا المتوسطة القامه ذات الشعر البني المحروق والعيون الزرقاء الجذابه والبشره البيضاء وقفت تضع يديها في خصرها قائلة
ريهام بتساؤل وهي تنظر في الساعه
ايه اللي أخرني ايه الساعه لسه 4 !! انتي اللي جايه بدري ليه دلوقتي
يارا وهي تتجه لتجلس على الاريكه قائلة وهي تتنهد
ابدا النهارده الشغل في المستشفى خلصته بسرعه والدكتور رأفت مكلفنيش بشغل تاني فخلصت وجيت
ريهام وهي تتجه للمطبخ
خلاص استني الاكل انا كنت مجهزاه هادخل أسخنه
أوقفتها يارا قائلة وهي تنهض
لا لا لا لا روحي انتي غيري هدومك وأنا هسخنه وانتي خلصي وتعالي عشان ناكل
ريهام بتهكم
من امته ياختي الأدب ده ماشي يلا وانتي خلصي بسرعه
الحلقه الثالثه من
في مكان آ خر بأسيوط وتحديدا بداخل أحد القصور الكبيره حيث يسكن آل مهران يهبط على السلالم الرخاميه التي توصل لغرفة استقبال كبيره مزخرفه باحترافيه ومفروشه بأفخم أنواع الأثاث يخطو بقدميه لداخل الحجره حيث تجلس أمراه كبيره في السن تكاد تكون قد بلغت الخمسين من عمرها يتقدم نحوها ليقف أمامه بابتسامته البشوشه فتبادله اياها مال بجذعه العريض ليلثم جبينها في قبله حنونه ثم اماله اكثر ليقبل يديها ثم رفعه وجهه قائلا لها
صباح الخير ياست الكل
عفاف بابتسامه حنونه قائله
صباح النور يا حبيبي أخبارك ايه في الشغل وصاحي بدري ليه دلوقتي
عدي بابتسامه وهو يجلس جوارها على الاريكه
أبدا النهارده ورايا مأموريه مهمه جدا واللوا عبد الحميد طلب مني أنا وعبدالرحمناننا نكون موجودين هناك من بدري عشان هنسافر
عفاف بتساؤل وهي تعتدل في جلستها بقلق
ايه عندك مأموريه وهتسافر ومكنتش هتقولي لولا اني عرفت بالصدفه دلوقتي !!
عدي بحنان وهو يقبل يدها
انا مش عاوزه تقلقي خالص يا فوفه ايه يعني هي ده أول مهمه أعملها ما أأ طول عمري كده ادعيلي انتي بس
عفاف بحنان وبعض القلق
ربنا يحميكي يا حبيبي انت واللي زيك ويجعلك في كل خطوه سلامه ياارب
عدي
آامين ياارب ثم أردف بتساؤل
أمال مراد فين غريبه يعني الساعه بقت 730 ولسه منزلش لحد دلوقتي عشان الشغل ده عمره متأخر عن 7
عفاف بتنهيده
ياحبيبي جه امبارح الساعه 3 الفجر كان وراه شغل كتير أوي ماصدقت أنه ارتاح شويه
متابعة القراءة