رواية جديدة مطلوبة الفصول من 1-4
المحتويات
أنا خاېفه ليكون حصل حاجه وحشه ياجمال أنا قلبي مش مطمن !!
بعد أن قام جمال من فراشه وهو يتحدث إليها محاولا تهدئتها
ماتجلجيش يا عفاف أني كت النهارده اهنه بمصر لزوم الشغل ودلوجت اني بفندج جريب منيكم شويه وتلاجيني عنديكم
أومأت عفاف برأسها وهي تمسح دموعها قائلة
ماشي هنستناك
أغلقت معه الهاتف وبعد وقت قليل حضر جلال الى منزل أخيه دخل المنزل ووجد عفاف تجلس هي ومراد قابلته بأمل ولكن سرعان ماتبخر ذلك الأمل حينما أخبرها أنه لم يتوصل لشئ أيضا وأنه قام أيضا بالاتصال بأخيه ولا يجيب
ظلو جميعا طوال الليل لم يذق أي منهم النوم مطلقا عل وعسى أن يرن الهاتف معلنا عن اسم عمر أو زين
في صباح اليوم التالي ذلك اليوم الذي يعد أسوأ الأيام في حياة هؤلاء الأشخاص عند والدة ناديه في منزلها بعد أن أمضت ناديه الليله مع والدتها المريضه الى أن تحسنت حالتها توجهت للمطبخ لاعداد الفطور وبعد ان انتهت اتجهت لتجلب هاتفها النقال لتتحدث مع عمر قامت بالاتصال به ولكن كل ماسمعته هو رد واحد
ناديه باستغراب وهي تحدث نفسها
غريبه يعني اول مره عمر يقفل موبايله لحد دلوقتي من انبارح بالليل وانا عاوزه اطمن عليه هو وايلين
يلا أنا كده كده ماشيه دلوقتي
توجهت ناديه مره أخرى للمطبخ لتخرج الطعام ووضعته على الطاوله ثم توجهت لغرفة والدتها لمساعدتها لتذهب لطاولة الطعام وبعد أن جلستا وتناولتا الفطور
ناديه بهدوء
ماما أنا همشي دلوقتي عشان الحق البس ايلين للمدرسه وكمان عشان أطمن على عمر قبل مايروح الشغل وأول ماخلص هاجيلك علطول
نعمات بابتسامه راضيه
ناديه بتنهيده
حاضر مش عارفه قلبي من الصبح واجعني ليه زي مايكون في حاجه مش عارفه ايه هي
نعمات بقلق
خير ياحبيبتي ايه اللي وجعك
ناديه بابتسامه محاولة أن تطمأنها
لا ابدا يا حبيبتي مفيش حاجه ثم أردفت وهي تقوم وتحمل ريهام الصغيره
يلا هامشي أنا بقى وأجيلك تاني مع السلامه
قالت كلمتها الأخيره بعد أن قبلت والدتها ثم غادرت
وعندما وصلت لبنايتها وجدت سيارة المطافئ والشرطه والاسعاف والناس متجمهره بكثره ويتطلعون على احدى الشقق تطلعت الى حيث ينظرون ثم مالبثت ان أطلقت صرخه عاليه هزت الأجواء الټفت لها بعض الأشخاص ركضت حاملة ابنتها وهي تصرخ وتبكي وتحاول ان تعبر بصعوبه بين الأشخاص الواقفين بعد أن تمكنت من ذلك جاءت لتركض لداخل بنايتها منعها احد الضباط المسؤلين قائلا بجديه
على فين يامدام
ناديه بصړاخ شديد وبكاء بكت بسببه ريهام الصغيره
بنتي بنتي وجوزي ده شقتي بنتي وجوزي فين ثم أكملت وهي تزيحه من أمامها پعنف شديد لكي تعبر لتصعد
الضابط وهو مشفق عليها ويحاول أن يسيطر على الموقف
يامدام أنا اسف مينفعشي حضرتك تطلعي عشان فيه چريمة قتل هنا
ناديه بصړاخ أشد
عمر ايلين بنتي وجوزي ياناس حرام عليكم حرام عليكم أنا عاوزاهم هاتهوملي ثم أردفت بصړاخ عمر ايلين !!
الضابط بأسف
أنا أسف يامدام بس للاسف احنا مالقناش في الشقه الا چثة راجل بس محروقه ومالقناش أي أثر لأي طفله
والطب الشرعي لما خد الچثه قدر يتعرف عالمقتول واسمه هو عمر أحمد محمد مختار ودلوقتي الطب الشرعي شغال هنا عشان في چريمة قتل حصلت الأول أما الطفله زي ماقولت لحضرتك مفيش أي أثر ليها
كانت تستمع ودموعها تنساب بغزاره دون ان تبدي أي تعبيرات على وجهها كانت في حالة اللاوعي ترى من حولها ولكن لا تسمع اصواتهم كانت شارده نظرت لريهام التي تبكي بشده لم تسمع صوتها بدأت تفيق من شرودها على يد الضابط التي تهزها وهو ينادي عليها وفجاه أظلمت الدنيا من حولها ولم تشعر بنفسها بعدها
في فيلا آل مهران لم يذق أي منهم النوم أبدا ولم تكف عفاف عن البكاء ومراد الذي ظل بجوارها وهو يهدئها وجمال الذي لم يكف عن الاتصال بكل
متابعة القراءة