رواية ريهام الفصول من 27-للاخير
المحتويات
ولكنه يريد ان يثبت ملكيته لها ..فجأه وبصمت يدفعها علي الفراش وهو اعلاها يحاول ضبط انفعاله فيغمض عينيه قليلا وهو يلهث بصعوبه عارفه انا اللي مبقتش عايزك قالها وهو ينهض بعيدا عنها ..أمسك بمعطفه الأسود وولج خارج الغرفه وصفق الباب خلفه پعنف ..
لتعتدل سارة علي الفراش بتثاقل وأعين مليئه بالدموع مصوبه علي الباب!!
...
صباح اليوم التالي ..بغرفه يوسف وساره..
تململت بتثاقل في مضجعها لتفتح عينيها ببطء شديد وهي تتنهد بضيق بعد ان تذكرت ماحدث بالأمس ..لتدور بعينها بالغرفه بحثا عنه ..غير موجود !!
نهضت من مكانها بوهن وتوجهت صوب المرحاض بعد أن ارتدت ثيابها الملقاه أرضا ..وقفت أمام المرآه الموجوده بالمرحاض ..شهقت باعين متسعه فور رؤيتها لعلاماته واثار قبلاته العڼيفه الموجوده علي عنقها ..
... ببهو المنزل ..أميمه جالسه ويبدو علي ملامحها التوتر والقلق والارق ..بانتظار نزول ساره
شرعت الاخري بالنزول بخطي بطيئه بعد أن رأت نظرات أميمه اليها ..لتهتف بنفسها ربنا يستر
أميمه بعد أن نهضت من مكانها لسارة ف اي ياساره طمنيني!!يوسف ساب البيت ومشي امبارح ليه ده اول مرة يعملها
سارة اجابت بنبرة مهتزه وهي ترمش بجفنيها اا..اټخانق معايا بالليل ..
طب ليهتسائلت أميمه بسرعه
لم تجيب ولكن تجمعت الدموع بأعينها .
لتعانقها أميمه وهي تمسح دموعها التي سقطت رغما اهدي ..دلوقتي اتصل بيه واعرف هو فين !
من مقر شركه الزيني ..
بمكتب يوسف يجلس علي مكتبه مستند بساعديه عليه مطأطأ الرأس ملامح الشرود والضيق مرتسمه علي ملامحه..
يرن هاتفه المحمول فيمسكه ويجيب بتثاقل وضيق..
يوسفأيوة ياأمي
أميمه...
يوسفلا انا ف المكتب .ومش جاي ع الغدا
أميمه......
يوسفلا مش جاي البيت يومين كده ف شقتي التانيه ..قريبه من الشركه وكمان اريح اعصابي شويه
أميمه....
يوسفمفيش ياماما مفيش ..يومين كده وارجع ..
واغلق الهاتف كعادته دون انتظار ردها ..
.....
باحدي الأماكن بالقاهره المختصه بتقديم العصائر والوجبات السريعه ..
يجلس عمر مع رغد بعد أن تبادلا سويا ارقام هواتفهما واتفقا علي لقاء اليوم ..
رغدبحرج انا فعلا مكنتش هاجي ..بس غيرت رأيي ع اخر لحظه ..
عمريرفع حاجبيه بتعجبلا والله ..يعني انا بقي اللي رامي نفسي عليكي !!
رغدبغرور ومرحانت اللي ألحيت عليا اننا نتقابل
عمرصدقي انا غلطان اساسا ..انا هقوم ..
وهي تقهقه بخفه وتشيح له بيدها لا خلاص خلاص ..ياللا شوف هتشربني ايه بقي ..
عمرانا هاخد لمون وانتي!
رغد تمام زيك ..
لترتفع نبرته وهو ينادي علي العامل ويمليه طلبه ..
ها ياستي كنا بنقول اي بقيعمر
رغدمكناش بنقول حاجه !!
عمرطب يالا نقول بقي..
ها قوليلي ياستي ..اول انطباع خدتيه عني اي!
لابجد ..كان ايعمر
رغديعني ..كنت رخم مغرور صوتك عالي ممم كده يعني ..
عمرباهتمامطب ودلوقتي
رغدممم كويس
اي هو اللي كويس عمرباستنكار
بحرجكويس شخص كويس ..
ليقاطعهم العامل ومعه كوبين من الليمون ويضعهم امامهم وقبل ان ينصرف تسائل بأدبحاجه تانيه يافندم
عمربامتنانشكرا
ليستكمل حديثه مع رغد والذي بدا منسجم معها كثيرا ..رغم انها ليست من النوع المفضل له ..ولكنه مهتم وكل تركيزه معها ..يتبادلون الاحاديث الخفيفه والنكات المرحه سويا ..محاوله منه غير مقصوده بتوطيد علاقته معها ..!!
....
....يناقش مع أحمد الدالي احدي المشروعات التي يقوم بها ..
أحمد يقوم بالشرح والتقليب بالأوراق امامه أما يوسف عيناه علي الورق ولكنه غير منتبه ..
أحمديلكز يوسف بكتفهيوسف ..انت يابني
يوسفمنتفضااي ..ف اي
أحمدبقالي ساعه بتكلم وبعرفك انا هعمل اي وانت هتعمل اي وانت مش معايا خالص ..اي الحكايه
يوسفمفيش حكايه ولا حاجه ..صداع بس
احمدبشكمتأكد
يوسفبتأكيدايوة
أحمدلو ف حاجه مزعلاك احكيلي ..يمكن اساعدك ..
صدقني ف دي نش هتعرف تساعدني قالها يوسف بضيق
ثم نهض عن مكانه ..
يوسفانا همشي بقي ..انا منمتش من امبارح ..وخلاص مش شايف اودامي..
أحمدتمام ..انا هاخد الورق ده واتناقش فيه مع باقي المهندسين ..متقلقش..
ليربت يوسف علي كتفهتسلم يابوحميد ..
ثم اشار له بيده بالسلام وهو يوليه ظهره .
ليترك أحمد في تساؤل واستغراب من حالته ..
.........
..الليل بدموعه قاسې وياويلي من عڈابه ..
ليأتي الليل وكأنه يوقد شموعه بقلوب المتحابين والعاشقين ..
تتقلب في فراشها بتثاقل ..ملامح تبدلت الي العبوس وجبين منعقد ..تتأمل سقف الغرفه بضيق ..أيعقل ان تشتاقه ..لم تتوقع عقابه ..توقعت سيرفع صوته ..سيصرخ بها كعادته اسوء التوقعات كانت ان يمد يده ..ولكن ..ترك البيت!!
وماذا عن أخر ماقاله ..انا اللي مبقتش عايزك
بأعين
متابعة القراءة