رواية ريهام الفصول من 27-للاخير
المحتويات
غبيه ..الله يكون ف عونك ياجو هتلاقيها م الغبيه دي ولا من عمر!!
سارةممممم قوليلي بقي ..انتي اي حكايتك انتي وعمر!
رغدبحرجحكايه اي ..مفيش حكايه
سارةاحكيلي بقي والنبي..
رغد هقولك ..بس ده سر
سارةماشي
رغد زي ماتقولي كده ابن عمتك واقع ع الأخر ..
سارةلأ م الأول احكيلي م الأول ..
تقص عليها تفاصيل علاقتها مع عمر وأحاديثهم ..وتخبرها بأنها هي الأخري وقعت بحبه .
....
صباح اليوم التالي ..
يقفون أمام منزل يوسف الزيني ..أحمد وهايدي بسيارتهم ..ورضوان وأروي والأطفال أمام سيارته ..وعمر أيضا الذي جاء بعد الحاح من رضوان وما مجيئه الا حاجه في نفس يعقوب
رضوانوهو يميل علي اذن احمد يهتف بمكراراهنك انه هيجي
احمدبسخريهطالما يوسف قال مش جاي يعني مش هيجي ..
ثم هتف بنبرة أعلي ياللا ياجماعه اركبو ي...
اقتطع حديثه صوت سيارة يوسف التي ظهرت من العدم ..
ترجل من سيارته بقميص أسود مفتوحه ازاراره العلويه وبنطال من الجينز الأسود لتتناسب ثيابه مع ملامحه القاسيه الغاضبه ..فمجرد رؤيته تعلم بأن مجيئه لم يبشر بالخير ..يضع علي عينيه نظارة شمس سوداء تزيد من وسامته وهيبته ..
سغر باتجاه أمه التي استقبلته هي الأخري بعناق طويل وكلمات عتاب ..
يوسفوهو يحك بأنامله طرف أنفه انا لقيتك مصر قولت خلاص هاجي وأمري لله..
رضوانوهو يضحك بخبثانا كنت عارف انك جاي ..
ليكتم يوسف غيظه وهو ينظر لعمر الواقف أمامه بكل برود وكالعاده بكامل اناقته ..
يتبادل معهم الحديث متجاهلا ..الواقفه هناك التي تتأمله بوله ذقنه نمت قليلاا وجهه يبدو عليه الارهاق والتعب ..يخفي الهالات التي ظهرت مؤخرا تحت عينيه بنظارته السوداء ومع ذلك مازال وسيم وكأنه خرج من غلاف احدي المجلات
توجهت هايدي ووالدتها مع أحمد للركوب بسيارته ..
وأيضا رضوان و أسرته بسيارته ومعهم عمر ..
وأخيرا تتلاقي الأعين ..بحرج تعض علي شفتيها لا تدري ماذا تفعل الأن ..والأخر تجننه تلك الحركه التي تفعلها بشفاهها ..اشرئبت قليلا لتضع كفيها علي كتفيه وتقبله برقه من وجنتيه وتهمس بخفوتازيك ..
پصدمه رمقها وهو كالصنم مكانه دون حراك ..
استدارات للجهه الأخري وهي تسير بحرج وبطء وتفتح الباب وتجلس بالجهه المعاكسه له ..
واخيرا انتبه علي حاله ..لينفض عن رأسه ويركب سيارته ويلحق بهم ..
.. تجلس بجواره بالسيارة ..مركز بالطريق متجاهلها تماما ولكن هي لا !!فنظراتها الجانبيه تفضحها ..مده من الصمت اقتطعته هي
يوسفدون ان ينظر اليها يجيب باقتصارتمام
حمحمت بحرج لتتحدثدي ماما كانت زعلانه اوي من غيابك ..
بحاجب مرفوع رمقها ماما بس!!
لتعض علي شفتيها بحرج وتوتر..والأخر يبلع ريقه بصعوبه من تأثير حركتها فهي تثيره دون ان تشعر ..
صمت مرة أخري ..
ليقف بسيارته بعد ان رأي سيارتهم تصطف أمام هذا المنزل ..فعلم بأنه المكان ..
بنبرة حاده هتفهاانزلي..
وترجلا الاثنان من السيارة ..
يجلس يوسف مع الرجال بالصاله يرتشفون الشاي الذي اعدته هايدي لهم ..
والفتيات بزاويه اخري من المنزل يمزحون ويمرحون مع بعضهم ..
قليلا من الوقت مضي ليهتف أحمد وهو ينهض من مطرحه ..تعالو نطلع سطح البيت ياجماعه !!
ليرحبو جميعا بالفكره ..ففكرة خروجهم من منزل الي منزل اخر اصابتهم بالأحباط والضجر ..
ليصعدو جميعا للأعلي بتبعهم يوسف الذي يراقب سارة بعينيه ..
بعد أن استوسطو سطوح المنزل والجو ينذر بسقوط أمطار خفيفه ولكن المنظر من أعلي المنزل جذاب وخاصه انه أعلي الجبل ..
أحمدبتحذيرخلو بالكو ياجماعه السطح ملوش سور يعني خليكو هنا في النص احسن وأضمن ..
يراقبها بأعين كالصقر يراقب اقترابها من عمر غير المقصود ..ومزاحها معه ومع الأطفال ..للتحول نظراته الي قلق وهو يراها تقترب من الحافه ..فينتبه بكل حواسه ..
لحظات لم تنتبه فيها علي حالها وهي تلهو مع الأطفال ..للتعثر باحدي الاحجار وتسقط !!
ممسكه بالحافه تقاوم ..الجمييع ېصرخون باسمها ..عداه تخطي الجميع ونام علي بطنه ومد ساعده لها ليلتقطها ..
سارةبشك من بين دموعهامتسبنيش يايوسف..
يوسفبملامح متوجعهمستحيل ..عمري مااسيبك .
ليسحبها ببطء اليه ..حتي جذبها بكل قوته مرة واحده عليه ..
ممدد علي ظهره وهي فوقه بساعديه بكل قوته ..هي بين قلبه يخفق
متابعة القراءة