رواية ريهام الفصول من 27-للاخير

موقع أيام نيوز

عثمان ومنصور وصفيه مع ابن شقيقهم أحمد ببهو المنزل وأمامهم علي الطاوله المستديره صينيه عليها أكواب شاي..
أحمدبالمختصر المفيد ياعمي ..انا عاوز نصيب ابويا وحقه في كل حاجه
منصوربصوت أجشعشان تضيعه ع البندريه اللي انت متجوزها زي ماعملت جبل سابج!!
أحمدبنفاذ صبراولا انا مبشحتش منك ..انا جاي اطلب حقي بالزوق وبالأدب لانك كبيرنا ..ثانيا حقي اللي انا هاخده هشتغل بيه عشان اقف علي رجلي..
منصورپحدهلا مش حجك ..ده حجي من بعد اخويا انا اللي حافظت علي ماله وارضه وزودته ..مش هدي شجا السنين دي كلاتها ليك عشان تضيعها..
صفيه متدخله بالحوارحقه يامنصور ..ولا انت عاوز تاكل حج اليتيم ..
عثماناحمد خلاص معتش عيغيب عن عينينا ..واحنا هنفضل امعاه ..لو شوفناه بيجع هنسنده ..ومرته بت اصل انا سألت ع أهلها بنفسي اغني مننا بكتير ..بلاش يامنصور تيجي عليه واديله حجه!!
منصوررغما عنه بعد ضغطهمهديلو ..بس مش هياخد كل نصيبه ..اطمن انه بجي راجل واد مسؤوليته ..ساعتها اديه نصيبه كله !!
احمدبعصبيه ونبرة مرتفعهاي اللي بتقوله ده ياعمي!!
عثمانف دي معاه حج يااحمد ..واحنا هنبجي معاك ومش هنسيبك واصل ..نطمن عليك ياولدي احنا مش هنعيشلك العمر كله ..
صفيهعلي كتفه بخفهوانا كمان مع رأي الحاج منصور ياولدي..واحنا مش هنضرك داحنا عزوتك وسندك ..
ليسود الصمت قليلا ..فيقتطع أحمد سكوتهم بنبرة استسلام ماشي ياعمي ..شوف هتعمل ايه وانا معاك !!
ليعتدل منصور بجلسته قليلا هو ده عين العقل..بنبرة مرتفعه ينادي علي الخادمه سکينه ويأمرها بأن تبلغ ابنه سليم الحضور لأبيه ويجلب معه الأوراق الخاصه بالأرض وملكية المنزل الكبير...
....
       بمنزل رضوان البحيري..
بعد ان عاد من الخارج بصحبة زوجته أروي وطفليه ..لتأخذ اروي الأطفال وتذهب بهم الي غرفتهم لتبديل ثيابهم والنوم ..وأيضا هي بدلت ثيابها لقميص قصير أزرق حريري ..
بملامح متجهمه ترمق زوجها ..والذي لاحظ هو الأخر تغيرها وتغير ملامحها ..
رضوان بتساؤلانا عاوز اعرف انتي لاويه بوزك ليه دلوقتي!!هو انا حد يابنتي
أرويپغضبيعني مش عارف ف اي..اه صح وانت هتعرف ازاي وانت اساسا مش مركز معايا..
رضوانانتي هتقولي قالبه وشك ليه ..ولا اروح اتخمد اريح
أرويتقف امامه وتضع كفيها مين اللي انتي مشلتش عينك من عليها ف المطعم دي!
ببلاهه تسائل مين!
بسخريهوالله انت هتستعبط ..انا اللي بسألك..
رضوانمعرفش والله أساسا بتكلمي عن اي ولا عن مين ..
أرويبطل استعباط يارضوان ..انا شيفاك بعيني وانت نركز معاها ..كل ده ليه عشان صبغه شعرها اصفر وحاطه ميكاب طب مانا ممكن اعمل كده وساعتها شوف الرجاله هتتهبل عليا ازاي..
پحده هدر بهادانا اقطع خبرك ..أروي اتعدلي احسنلك انا اه مدلعك بس متسوقيش فيها بقي ..
أرويايوة..خودوهم بالصوت ..علي صوتك كمان عشان متكلمش عن عنيك الزايغه ..
مسح بكفيه علي وجهه وهو يردد الاستغفار بخفوت ليهدأ قليلا..
ثم يجذبها من كفها برفق ويجلسها علي ساقه اليسري بحنان ..يد تلعب بخصلاتها العسليه واليد الأخري تتحس ذراعها واكتافها برقهأروي ..اهدي شويه ..انتي عارفه اني مبشوفش غيرك ..مش غلطه ملهاش لازمه ندمت عليها ندم عمري هتفضلي تعاقبيني بيها ..
بنبرة متحشرجه مرتعشه من اثر لمساته الجريئهاحم ..انا نسيتها اصلا ..انا بكلمك عن انهارده..
يدان تتجرأ اكثر وأكثر انا بحبك انتي ..عصبيه و.. !!.لنتركهم سويا بعالمها الخاص ..
  __..اما عند يوسف !!
تخرج من المرحاض مرتديه منامه قصيرة ممزوجه باللون الابيض والأسود تضع المنشفه علي شعرها وبكفيها تقوم بتدليك خصلاتها بالمنشفه ..ليدلف يوسف في تلك اللحظه معه بعض الحقائب ويقوم بوضعها علي الفراش من دون ان يتحدث ..يجلس بجانب الحقائب ويرمق سارة بأعجاب ومكر..والأخري ترمي باعينها داخل الحقائب..
لتقطع نظراته المتلاعبه بتساؤلاي اللي ف الشنط دي!
يوسفوهو يهز أكتافه افتحي وشوفي انتي !!
تنظر اليه بريبه ثم تسير بخطي بطيئه صوب الحقائب الموضوعه علي الفراش ..
وتفتح احداها بفضول ..
لتتسع اعينها پصدمه وقد أحمرت وجنتيها من الخجل وأصبحت بلون الفراوله ..
لتهتز نبرتها وهي تهدر به ڠضبااي ده!!
يوسف وهو يتلاعب بحاجباه بمشاغبه سلامة النظر ..مش عارفه اي ده ..ده لانجيري ياعروسه!
سارة وقد اشټعل وجهها بحمرة الحياء لتهتف بارتباك ايوة جايبهم ليه !!
يوسف وقد لوي ثغره ليجيبها باستهزاء واحد جايب لمراته قمصان نوم ..هيكون جايبهالها ليه ..أكيد عشان تلبسها
هدرت بانفعالانا مستحيل البس الحاجات دي 
متأففا اللهم طولك ياروح ..هتلبسيها ورجلك فوق رقبتك ..
لتدفع
تم نسخ الرابط