رواية ريهام الفصول من 27-للاخير

موقع أيام نيوز

هو عمر يرمقها بغيظ وأسنان مطبقه علي بعضها ..
يوسفبتشفيوهو ينظر لعمر..شكلنا هنتسلي انهارده ..
خيم الليل عليهم ..والجو في الحديقه بين العشب الأهضر والأشجار جميل وهادئ ..
جانبا ..يوسف وسارة
يوسف يتمتم لها پغضبانتي بتضحكي لعمر ليه ..لما انتي ياختي بتعرفي تضحكي مقفلاها ف وشي ليه
سارة وهي تبتعد برأسها عن حدة نبرته قليلاابيضحكلي فضحكتله فين المشكله يعني!!
يوسف اما نطلع هبقي اعرفك فين المشكله ..
....بعد ان انشغل عنه الجميع..يسير ليجلس بجوار رغد..
عمرصدفك كترت اوي يا استاذه رغد ..
رغدببراءههي فعلا كترت ..بس انا مليش دخل بيها ..
عمرتمام ..علفكره احنا متعرفناش زي الناس..
لتبتسم له برقه واحنا هنتعرف ازاي وكل مرة بيبقي وراها مشكله
تمام ..نبدأ من دلوقتي علي ميه بيضا ..انا عمر البحيري 28سنه وعايش ف كندا ودارس ادارة اعمال ..وانتي!
لتتنحنح رغد قليلاوانا رغد البنان 20سنه ف تانيه تجارة القاهرة وعايشه ف القاهرة ..
ليضحك هو الأخر من طريقتها ..ويتبادلو الحديث سويا عن الدراسه عن الهوايه عن أي شئ وادني شئ ..من يراهم من بعيد يظنهم حبيبن وليس بأنهم كادا يتقاتلان منذ قليل ..
لفت انظار الجميع عمر الشاب المستهتر محب السفر ومفرق الجماعات كما يدعوه يوسف ..يجلس برفقة فتاه عاديه بالشكل والمستوي غير مكترث للاخرين ..
يوسفلرضوان بمكر عمر اخوك ..ماله!
رضوانمش عارف ..انا متنح زيك 
..لم تدرك رغد كم من الوقت مر لتمسك بهاتفها وتنيره لمعرفة الساعه ..فتنهض من مكانها بفزع ..
ياااه انا اتأخرت اووي ..
سارةخليكي قاعده شويه ..انتي من ساعه ماجيتي وانتي قاعده مع عمر وسيباني..
رغد بحرجاحم..لا انا اتأخرت هعوضهالك مره تانيه ..
عمر نهض هو الأخر ليعدل من هيئتهانا هوصلك ..
ليرتفع حاجبي يوسف بدهشه 
فيكمل عمر بحرج وتوتراحنا بالليل مينفعش تروح لوحدها ..
يوسفمتلاعبا لا طبعا مينفعش ..خلاص رضوان واروي هيوصلوها بطريقهم ..
ليرمقه الاخر رمقات ناريه ..
رغدملوش لازمه ياجماعه ..انا هاخد تاكسي هيوصلني بسرعه
عمرخلاص قولت هوصلك انا ..اساسا رضوان شكله هيقعد شويه انما انا همشي اهو ..
اومأت برأسها بالموافقه بعد ضغط منه ..ليسيرا الاثنين لخارج المنزل ..مستقلين سيارته الخاصه ..
... بعد وقت ليس بقليل استئذن أحمد ومعه هايدي بالذهاب ..وتبعهم رضوان بأسرته ..بعد يوم خفيف هادئ وبسيط لهم ..
   ليجلس يوسف وحده بالحديقه بعد ان تركاه كلامن أمه وساره بمفرده ..
يفكر بحاله معها ..متي! اقسم بأنه اشتاق ومن مثله اعتاد علي الاشتياق ..بضيق يتنهد ليخرج نيران ڠضب وغيرة من صدره ..ماذا يفعل كي تبادله الشعور ..عديمة الأحساس اقسم بأن يكسر عظامها ورأسها اليابس حين صعوده اليها ..
...تجلس علي الفراش ..تفكر به لتبتسم علي غيرته وطريقته ..هي تعترف بأنها تميل له ولكنها غير مستعده لذلك بعد ..
ليقطع شرودها دخوله المفاجئ لينم عن ثورة ستحدث..فتمسك بهاتفها سريعا متصنعه اللعب به .. يقف هو بجوار الفراش بعد ان حاول ضبط انفعاله ..ورؤيه توترها من مجيئه لينفض عن رأسه كل شئ ..بخطوات غير مدركه دون شعور منه يمسك بالهاتف من يدها ويلقيه علي المنضده الجانبيه باهمال ..
بأنفاس غير منتظمه وصدر يعلو ويهبط بشكل ملحوظ لم تستطع الاجابه فنبرتها المرتعده ستفضحها بالتأكيد ..
ليرفع وجهه لها ..وجهها مقابل وجهه لا يفصل بينهما انش واحد كلاهما مغمضي العينين ..ليفتح عينه قليلا وهو يتأملها بوله وشوق ويري استجابتها وحبيبات العرق النازحه علي جبهتها ..
يتبع..الحلقه الثلاثون والأخيره..
بخطوات غير مدركه دون شعور منه ..يمسك بالهاتف من يدها ويلقيه علي المنضده الجانبيه باهمال .. وكأنه تائه وبعد غياب وجد ضالته..متمسك حيث لاتتمكن من افلات حالها..أساسا لم تقاوم وكأن .انا بحبك .قولي انك بتحبيني ..لتدفعه بكفها عنه بعد ان افيقت .يزمجر ڠضبا وهو يمسك بكفيها ويكبلهم فوق خصلاتها  ..لتنهض مبتعده عنه واضعه كفيها علي صدرها محاوله لانتظام انفاسها المتلاحقه تنظر له بړعب ..بعد ان تجهمت قسماته ووصل لاعلي مراحل الڠضب..أمسك بأكتافها وهو يهزها پغضب وبصوت أصدح أركان الغرفه هدر ..
انتي حكايتك اي بالظبط..اعملك اي أكتر من كده ..مش جزائي اني سايبك بمزاجك انتي مراتي بالشرع والقانون ولو عاوزك هاخدك ڠصب عنك ..وانتي شكلك مبتحبيش الا الڠصب ..
لتنتفض سارة من مكانها بعد أن رأت الظلام بعينيه ليجذبها پعنف من شعرها ويشدها اليه وهو ينزع عنها ثيابها العلويه لتصرخ به ان يتوقف
تم نسخ الرابط