رواية ريهام الفصول من 27-للاخير
المحتويات
..
هايديوهي تصرخ ب زياد زياد زياااد .تعالي اقعد هنا
منصورسيبيه براحته يابتي ..بيلعب مع ولاد عمامه .
هايديهيوسخ هدومه ياعمي دي تالت مرة اغيرله ..
أحمدسيبيه براحته
هايديمتأففهافضلوانتو كده دلعوه لحد ماخلاص ..معتش بيسمع كلمه لحد ..
ليستدير منصور بجلسته لأحمدها أخبار شغلك اي اليومين دول ياولدي..
أحمدوهو يبتسم ابتسامه عريضهكل امورى تمام ياعمي ..بركاتك ودعواتك معايا علطول ..
منصوروهو يربت علي كتفهعايزك ترفع راسي ياولد دياب ..
أحمدمطمئننامتخافش ياعمي ..الحمدلله كل أمورى ماشيه تمام ..
طب اجوم انا بجي الحج اصلي العصر لايفوتني ..
..أحمد وهو يتحدث لهايديتعالي اقعدي جمبي هنا ..
هايديلأ خليني هنا عشان أخلي بالي من زياد..
أحمديجذبها من زراعها ليجلسها بجواره ..
من يوم ماخلفتي الواد ده وانت سيباني ومقصرة معايا ..
هايديبدهشهأحمد أنت غيران من ابنك..
أحمدانا أغير من اي حد ياخدك مني ..حتي لو كان ابني ..
هايديوهي تزيح يده من علي أكتافههاأحمد ..يخربيتك بتعمل اي ..احنا ف الجنينه افرض مرات عمك طلعت دلوقت ..
احمدماتطلع ..
هايديوالنبي ياأحمد خف شويه مش ناقصين فضايح
أحمدمش هسيبك الا اما توعديني بليله من بتوع زمان قبل ما الواد ده يشرف ..
حياه مستقرة هادئه تعيشها مع زوجها وأبنها وأهليهما ..بعد ماعانت بطيشها وبعدها عن دينها وأهلها ..لتستغل فرصتها الوحيده التي جائتها علي طبق من ذهب واستطاعت الحفاظ عليها..
بالقاهرة بمنزل الزيني ..
يجتمعون ببهو المنزل ..
يميل علي الأريكه بنصفه العلوي ممسك بجهاز الحاسوب الخاص به ..مرتدي نظارته الطبيه الخاصه بالقراءه ..لتأتي من خلفه صغيرة لم تتجاوز العام ..
بنبرة طفوليه غير مفهومه تتحدث له وهي تجذبه من قميصه ..لينتبه عليها فيترك حاسوبه ويحملها ويجلسها
لتهمس باذنه بشقاوة بعد ان مالت عليه وقح
يوسف وهو يعتدل بجلسته ومازال صغيرته قولي تاني كده قولتي اي
سارةوهي تضحك باستنكار هتفتمقولتش ..
يوسفبغرورايوة كده جيبي ورا ..
..لحظات ورن جرس الباب ..لينهض يوسف ويفتح ..
رضوان ومعه أسرته ..
يتبادلا السلام والعناق ..ويجلسا سويا
رضوان عامل اي
يوسف الحمدلله ..
رضوان ها يامرات خالي طبخالنا اي انهارده ..
لتضحك اميمه من أسلوبه عملالك المكرونه اللي بتحبها
رضوان بمشاغبهاحلي حما دي ولا اي..
...أمسكت سارة بهاتفها بعد ان اهتز بجيب بنطالها ..لتجيب بنبرة مرحه
......
سارهاهدي اهدي ..انتي بتولدي دلوقتي ..
......
سارة مسافه الطريق واكون عندك في المستشفي ..سلام ..
لتستدير ليوسف
سارةبقلقيوسف رغد بتولد ..احنا لازم نروح دلوقت ..
يوسف وليه لازم ..هو احنا اللي هنولدها
لكزته بكتفه بغيظبطل بواخه بقي وقوم غير عشان نروح سوا ..
..معلش ياماما هروح لرغد المستشفي
اميمهطب اتغدوا الأول
سارة مفيش وقت ..شكلها تعبان اووي
نهض يوسف من مكانه بتثاقل ليصعد لغرفته ويبدل ثيابه ..
....
من المشفي
باحدي الغرف المخصصه للمرضي تنام رغد علي أحدي الأسرة الحديديه ..
لتدلف سارة وخلفها يوسف ..
سارةعامله اي ياحبيبتي ..مټخافيش خير انشالله
يوسف يضع كفيه بجيبي بنطاله ببرود يتفحص الغرفه أمامه ليهتف بضجراومال جوزك فين
لتصرخ بقاله ساعه بيجيب ميه ..واعرف بيجيب ميه منين ..
في تلك الاثناء دخل عمر ومعه زجاجتين من المياه الغازيه ..
ها عامله اي دلوقتي ..كويس انك جيتي ياسارة..
رغدبصړاخاتأخرت ليه
أعمل اي ..مش كنتي عاوزه ميه ..خدي اشربي.
رغدبصړاخابعد عناااي ..انت السبب ف اللي انا فيه ده
ليقترب أكثر منها وبصوت غير مسموع لاحد غيرها ليهتف بوقاحهيعني وهو انا اڠتصبتك ..ماهو كان بمزاجك
لتتعالي عليه بصړاخها وتدخل الطبيبه ومعها بعض الممرضات وتقوم بتهدئتها ونقلها علي سرير اخر واخذها لغرفه العمليات لاجراء الولاده ..
..
يوسف لعمرمبروك ع الولد ..هتسميه اي
عمربامتنان الله يبارك فيك ..هسميه أدهم ..
سارةمبتسمهمبروك ياعمر واد زي القمر..
عمرالله يبارك فيكي ..اخبار رغد اي!
سارةلسه نايمه ..بس الحمدلله الدكتور بتقول انها بخير..
عمرالحمدلله ..
عوده الي الماضي قبل سنتين ..
بمطار القاهرة ..
صوت يصدح بأركان المطار يهتف بالميكروفون اخر نداء لاقلاع طائرة كندا ..
يجلس علي احدي كراسي المطار بضيق يضع كفيه علي رأسه امامه حقائبه وبيده تذكرته وجواز سفره ..
في حيرة من أمره ولكن بجلوسه واستسلامه قد حسم أمره واختار البقاء والعوده اليها ..
ليهاتفها وقرر مفاجأتها بأنه اختار البقاء معها عن العوده الي كندا ..شهران تمت بهما خطبتهما ليتزوجوا وااخير..
...
المشهد الأخير ..
الجميع بمنزل يوسف الزيني ..كلا مع
متابعة القراءة