رواية ريهام الفصول من 27-للاخير
المحتويات
تجاهله لتجلس أمام المرآه بتذمر وتقوم بتمشيط خصلاتها وتجمع شعرها للخلف بربطه خفيفه مكتفيه ببعض الخصلات النازحه علي وجنتيها ..
انا جاهزهقالتها بتذمر وهي تقف أمامه..
قليلا يتأملها بوله دون ان ينطق كلمه ..
يللا ..قالها وهو يقف بمحازاتها
ليخرجا سويا من الغرفه ..قبل أن يتوجها الي الدرج .. مد بذراعه لها وتحدث أمرا أمسكي ايدي ..
لتومأ برأسها حاضر ..التاسع والعشرون..
بسم الله والصلاه والسلام علي رسول الله ..
زينت أميمه وأروي الحديقه التابعه للمنزل بشكل بسيط غير مبالغ ..
ليجلسو علي الطاوله الموجوده بالحديقه بعد أن حضر جميعهم ..أحمد وهايدي ورضوان وأروي وطفليه ونزول سارة ويوسف ولتتوسط الجلسه أميمه ..قليلا وبدأت أميمه بمساعده أروى بسكب الطعام وبدأو بتناول ماصنعته أميمه بكل الحب من أجلهم ..احاديث خفيفه وهم يأكلون وصوت ضحكاتهم يعلو ..ليأتي وسيم العائله بأناقته المعهوده يخطو صوبهم بخطي مستقيمه خفيفه ..ليقطع احاديثهم وهو يلقي عليهم السلام..
لتتبدل ملامح يوسف كليا لرؤيته ..
بأعين متسعه وهو يصر علي أسنانه ويميل عي اذن والدتهانتي عزمتيه ليه!
أميمهوهي ترمقه بتحذيريوسف ..عمر من العيله وبلاش تقلل زوق معاه فاهمني..
ثم تابعت بضحكتها الطيبه لعمرتعالي ياحبيبي مكانك محفوظ اهو جمب رضوان ..
رضوانوهو يلوك بالطعام بفمهتعالي اقعد دنتا حماتك بتحبك ..
دودو ازيك اي الحلاوة دي يابت ..قالها عمر لهايدي بمشاغبه وهو يمد يده
ليرمقها أحمد بتحذير ..فتتحدث بحرج وتوترالحمدلله ازيك انت ..معلش ايدي مش نضيفه..
جلس بجوار رضوان بمقابل يوسف وسارة ..
ليكمل الجميع الطعام بهدوء وبعض منهم بغيظ..!
ياللا يابنات ساعدوني عشان نشيل الأكل قالتها أميمه وهي تحمل بكفيها بقايا الطعام
لتومأ لها كلا من سارة وهايدي وأميمه ويذهبو خلفها وهم يحملون الأطباق الفارغه وبقايا الطعام ..
يوسف موجه حديثه ل أحمد مقولتليش ناوي تعمل اي بالفلوس اللي خدتها من عمك!
أحمد عايز افتح مكتب صغير كده للمقاولات ومع الوقت أكبره ..عايز ابدأ صح بقي..
رضوانمتدخلا بمشاغبهاوووبا دنتا عاوز تنافس شركتنا بقي..
أحمدياعم انا فين وشركة يوسف فين ..انا بس عايز اكون مستقل بشغلي
يومأ أحمد برأسه شاكرا يوسف ..قليلا ويستدير برأسه لعمر والذي بدا شاردا وسطهم ..
وانت بقي يا أستاذ عمر ..مقولتلناش ناوي تعمل ايقالها احمد لعمر بسماجه
لينتبه عمر علي حديثه فيجيب ببلاهه اعمل اي ف اي
يوسفمتدخلا پحدههتستفر تاني امته!
عمربنظرة تحدي ونبرة ثقيلهومين قالك اني هسافر ..انا قاعد هنا وسطكو ياحبيبي
بملامح ممتعضه وعروق فك بارزه رمقه يوسف ..
وما أحب علي قلب عمر رؤية يوسف وهو محتقن ومغتاظ..
رضوانفرحابجد ياعمر مش هتسافر .يعني خلاص متصرفش ف فلوس عشان تسافر .
ليبتسم عمر له بامتعاض ومن بين أسنانه يتحدثلما اعوز هقولك ..
..لتعود الفتيات وكلا يجلس بجوار زوجه ..الجلسه لاتخلو من نظرات وابتسامات عمر الجانبيه لسارة والأخري ببلاهه تبادله لينظر ليوسف وفعلا من هيئته وعروق وجهه ونحره البارزه يبدو انه نجح باثارة غيظه ..
بقبضه مكورة يميل علي سارة وقد تجهمت قسماته من الڠضببطلي تضحكي ..وحسابك معايا فوق ..
لترمش بعينها رمشات متتاليه وهي تبتلع ريقها بتوجس ..
...قليلا من الوقت ودخلت الست فاطمه وخلفها رغد صديقة سارة تحمل بكفها حقيبه حمراء صغيرة ..
ساره بفرحهواخيرا جيتي ..اتأخرتي ليه!!
نهضت من مكانها وسارت باتجاه صديقتها ..
معلش بقي الموصلات منتي عارفه قالتها رغد بعد ان عانقتها
..لينتفض احدهم من مكانه بأعين متسعه وملامح مشدوههانتي!!
رغد بنفس صدمة الاخرانت!!
لينتبه عليهم الموجودين ..
سارةبتساؤل لهماانتو تعرفو بعض !.
عمر ورغد بنفس واحد
دى واحده سخيفه كل ما أشوفها بتحصلي مصېبه
ده واحد رخم كل ما أشوفه بتحصلي مصېبه
يوسفباستمتاع وهو ينظر لعمر بشماتهاي ده بقي ..لا دنتي تحكيلنا من الأول بقي..
عمربضيقهتحكي ايه يعني ..موضوع تافه وراح لحاله ..
ليصر كلا من يوسف وسارة
علي سبب معرفتهما ببعضهما البعض..
فتقص عليهم رغد بعد أن استراحت قليلا وهي ترتشف من كوب العصير خاصتها ..
الحاډث البسيط الذي حدث بينهم مرورا بقسم الشرطه وتنازلها عن المحضر بعد أن شرطت اعتذاره لها ولقاء اخر بينهم نتج عنه تكسير هاتفه واتلافه ..
ليقهقه الجميع مما تحكيه ..عداه
متابعة القراءة