رواية ريهام الفصول من 27-للاخير
المحتويات
عنها الحقائب پغضب وريني انا هلبسها ازاي !!
مش معني اني صابر عليكي وبحبك ..فانتي هتتمادي بكبرك ..انا حقي اخد منك اللي انا عايزه وقت مانا اعوزه ..بس انا سايبك بكيفك ..عشان عايزك برضاكي
سارةبعد ان خفضت نبرتها كثيرا كي لا تثير غضبه أكثروانت وعدتني يايوسف ان اهم حاجه عندك موافقتي ..
يوسفوانتي هترضي امته وانتي بعيده عني كده !
سارةاديني فرصه طيب أنسي اللي حصل منك ..
ليصر علي أسنانه غيظا..ليزمجر پغضب يعني هتلبسيهم ولا لأ
سريعا اجابته لأ طبعا ..
ليرمقها طويلا پغضب وملامح لا تبشر بالخير ..لتتحاشي نظراته الناريه التي ستخترقها ..لتهتف وهي تهرول صوب الباب بنبره مرتبكه مهتزهانا هروح أشوف ماما ..تكون عايزه حاجه وصفقت الباب خلفها بقوة ..لتتركه بمفرده مع شياطينه التي تهيأ له بأن يأتي بها من شعرها ويرغمها عليه ..مسح بكفيه وجهه پعنف عدة مرات كي يهدأ قليلا ..الصبر يالله ..الصبر
بمنزل الدالي..
يترجل أحمد وبيده هايدي الدرج الداخلي للمنزل ..واحد الخدم العاملين بالمنزل يمسك بحقيبتهما ويستبقهما الي السيارة ..
ليتبادلا السلام والعناق مع صفيه وعثمان وأولاد كليهما ..
أما عند منصور فلم يبادله السلام وانما اخذه من كفه وبعد عن الجميع قليلا ..
تمتم له بصوته الأجش وهو علي كتفه بحنودلوجتي بتجول عني ظالم . بس بكرة هتعرف اني بحافظلك عليه ..
ليحني أحمد رأسه دون الرد علي عمه ..
اسمع ياواد الغالي ..في مثل بيجول اللي ملوش كبير بيشتريلو كبير ..وانت الخمدلله كبيرك موجود انا من بعد ربنا ...ومش هرضالك بالأذيه اثبت نفسك بالشغل تاخد فلوسك علي داير مليم ..اتأكد ان فلوسك متشاله ف الحفظ والصون ..
ليميل علي جبهته ويقبلها باحترام ..
ليستغرب الواقفون من جو الألفه بينهم ..فتهلل صفيه قائله الكبير مفيش ابيض من قلبه ..
أحمد وهو يسير صوب هايدي ..ياللا ..
لتومأ له برأسها موافقتها ويخرجا مودعين الأهل لينطلقا بالسيارة ...
... بمنزل يوسف ..
يجلس هو ووالدته وسارة علي المائده يتناولون الفطور ..
بعد فترة من الصمت السائد علي المائده تقتطعه أميمه لتقول
انا بقول بما ان هايدي واحمد هيرجعو انهارده ..نعزمهم بكرة ونجيب رضوان واروي بالمرة .ثم اتجهت بوجهها لسارة وانتي ياسارة اعزمي صحباتك ونعمل حفله بسيطه ف الجنينه بمناسبه جوازكو..
مالك يا يوسف ياحبيبي ..فيك ايهتفت بها أميمه بقلق
زفر سريعا وهو يجيب باقتصارمفيش .
لينهض من كرسيه بضيق انا رايح الشركه ..
تهتف له أميمه بتعجب بس انت مفطرتش
ليشيح لها بيده دون اهتمام ..وبخطي سريعه كان خارج المنزل..
لتستدير أميمه لسارة وتسألها بنبرة شكف اي ياسارة يوسف ماله..انتو زعلانين سوا!
سارةبنبرة مهتزهابدا ياماما ..اكيد ف حاجه ف الشغل مضيقاه ..
لترمقها أميمه بشك ..والأخري تبتلع ريقها بصعوبه من التوتر ..
...يوم الحفله !!
تقف أمام خزانتها تنتقي بعض ثيابها بحيرة ..تحت أعين تراقبها كالصقر بنظرات حاده ..أساسا لم تنتبه عليه ..لتستقر علي فستان أسود تحمله بيدها وتدلف المرحاض لترتديه ..
بقميص أسود مفتوح أزراره العلويه وبأكمام مرفوعه لتظهر ساعديه وبنطال من الجينز الأزرق يجلس علي طرف الفراش بانتظار انتهاءها ..
دقائق وتخرج من المرحاض مرتديه فستان أسود يظهر عن ساقين بيضاويتين ناعمه وبدون أكتاف ..
يوسف بأعين متسعه اي اللي انتي لابساه ده!
سارةاي ..مش حلو !!
ليهتف بتلاعب والله انتي لو لبسهولي عشان نتصالح وكده يعني يغمز بعينهمعنديش مانع نكنسل للحفله اللي تحت دي..
لتهتف بانفعالاي اللي بتقوله ده ..انا لابساه عشان ننزل ..
بحاجب ونصف مرفوع هو ده مش قميص ن..
اقتطعته سارة بس يايوسف لو سمحت ..
يوسف طب بدلي الفستان ده ..بدل مااقوم اقطعه وهو عليكي ..
بقدميها أرضا بحزن طفولي ..
لينهض هو عن مكانه ..لتشيح بيدها بطفوليه خلاص خلاص ..هغير ..
لتتجه صوب الخزانه ثانيه ولكن هذه المره يكون خلفها ..
قولتلك انا هغيره يايوسف ..
يوسفوسعيلي انا اللي هختارلك بعد كده الهدوم !!
تبتعد عنه متأففه وهي تعقد يدها علي صدرها بضيق ..
أتي لها بفستان باللون النبيتي طويل وبأكمام من الشيفون
ليناولها اياه خدي البسي ده ..
لتنتزعه منه پغضب وتتجه صوب المرحاض لتبديل ثيابها ..
قليلا وخرجت ممسكه بطرف فستانها ..تعمدت
متابعة القراءة