رواية ريهام الفصول من 27-للاخير
المحتويات
الف خفقه بالثانيه بصوت مسموع ..بأنفاس متقطعه ووجه شاحب رفعت رأسها لتطمئن عليه ليشد عليها أكثر بساعديه ..
أحمدوهو ېصرخيوسف انت ايدك پتنزف ..
ليميل عليه رضوان ويسحبه بخفه هو وسارة ..لتجذبها هايدي اليها لتهدأتها ..
رضواناحنا لازم نروح المستشفي دلوقتي ..انت ايدك پتنزف !!
أحمد حاوطه من كتفه وسار به رغما عنه وكل نظراته صوب سارة ..انا هاخده واروح المستشفي..وصلهم انت يارضوان ..
.اومأ له رضوان واستدار لهم وبلهجه أمرة هتف بهمياللا ياجماعه عشان نروح
بصمت تحركو ورائه مستقليين سيارتهم للعوده الي منزل يوسف ..
الجميع ينتظرون عوده يوسف والاطمئنان عليه ..يجلسون ببهو المنزل ..ليقرع أحدهم جرس الباب فتهم فاطمه بالذهاب وتفتح ..ليدلف احمد للداخل بمفرده ..
أميمهبقلقايه ياأحمد ..جيت لوحدك ليه!فين يوسف
مرضاش يجي معايا ..واجبرني اوصله لشقته التانيه ..
رضوانوانت سمعت كلامه ليه..مش عارف تغصبه ..
أحمدمرضاش يارضوان واتعصب عليا ..اساسا كان مخڼوق وعايز يكون لوحده .
سارة بتوتر وقلقطب عمل اي ف ايده
أحمدبحزنخد خمس غرز فيها ..
لتجلس أميمه بحزن وتتبعها كلا من اروي وهايدي ..وسارة فضلت الصعود الي غرفتها ..
اليوم التالي ..باحدي المطاعم ..يجلس عمر مع رغد ..
رغدنبرتك وانت بتكلمني ف الموبايل مش مطمناني ..ف اي!
عمر انا خلصت الورق وجالي فلوس خلاص
رغدبعدم فهمورق اي وفلوس مين..
مطأطأ رأسه لاسفل يتمتم بخفوتورق السفر ..انا راجع كندا
بأعين متسعه من الصدمه اجابتمسافر كندا ..طب وانا!
عمرمحاولا ان بمسك بكفهاصدقيني انا كان نفسي حكايتنا تطول اكتر ..بس انا حياتي هناك ..انا مش قادر اعيش هنا ..
رغد وهي تصرخ بهولما انت مش قادر تعيش هنا ..علقتني بيك ليه ..
عمراهدي ..ڠصب عني والله ..انا بردو اتعلقت بيكي ..
نهضت من مكانها پعنف وهي تهدر به پغضب انا اللي غلطانه اني صدقت وعرفت واحد زيك ..سافر وانا عن نفسي هنهيك من حياتي كأني معرفتكش ..
...
تسير بالغرفه ذهابا وايابا ..احيانا تلعب بخصلاتها بملل ..واحيانا تتمتم ببعض الكلمات غير المفهومه ..لتجلس بعد تعب علي طرف الفراش ..تنظر لهيئتها في المرأه التي امامها لتلتمع بأعينها فكرة ما ..!!
تتجه صوب خزانتها وتخرج منها بعض الثياب ..في حيرة من أمرها ..ماذا ترتدي!
لتستقر بأعينها علي فستان من الكتان باللون الارجواني ..لتنزع سريعا ثيابها وترتديه ..
وقفت أمام المرأه تنظر لحالها باعجاب فشكل الفستان عليها مدمر ..قامت بعمل تسريحه بسيطه ووتركت العنان لبعض الخصلات لتنزل بانسيابيه علي وجنتيها ..
أميمهرايحه فين ياسارة ولابسه كدن ليه!
سارةبحماسرايحه ليوسف
أميمه بفرحهبجد ..طب هتعرفي تروحي لوحدك
سارةايوة متقلقيش ..انا عارفه العنوان ..
لتهتف بمرح ادعيلي بس..
وشرعت بالذهاب سريعا تاركه أميمه وهي تدعو وتتمني لهم الخير..
وقفت بمقدمة الشارع ..واستوقفت احدي سيارات الأجرة واعطته العنوان وطلبت منه المغادرة ..
استوقف السائق سيارته أمام احدي البنايات العاليه ..
السائقالعنوان اهو يا أنسه..
سارةمبتسمهشكرا ..وأعطته حسابه .. ودلفت لداخل المبني سريعا واستقلت المصعد ووصلت للدور المقصود..
وقفت أمام باب شقته بتردد وتوتر جلي ..
سحبت نفسا عميقا للداخل ببطء زفرته مرة واحده قرعت الجرس بأنفاس متصاعده متوتره ..لا يجيب ..قرعته مرة أخري ليقتطعها وهو يفتح الباب بقوة ..
تقف علي الباب تنظر له بحنين لا يخلو من الخۏف من ردة فعله ..والأخر يقف أماما بفم متسع من الصدمه ..
لحظات ونطقت ..
هتسيبني ع الباب كتير
ليجذبها من رسغها للداخل ويصفق الباب ..فتنتفض الأخري ..
جيتي ليهقالها يوسف وهو يقترب منها
بنبرة مهتزهعشان وحشتني..
يوسف جذبها من ذراعها فاصطدمت بصدره انتي اللي جتيلي برجليكي ..ومفيش خروج من هنا الا اما تدفعي كل اللي عليكي
ببلاههمش فاهمه
..هتدفعي تمن بعدك عني ..قربي ليكي ..وغيابك عني ..
ليعلن أمتلاكه لها رسميا ..حملها من .ليدلفا الي الغرفه ويغلق الباب خلفه بقدمه ... وسكتت شهر زاد عن الكلام المباااح.....الخاااااتمه
الخاااااتمه
بعد مرور عامان..
بالمنزل الكبير لعائلة الدالي بالصعيد ..
حيث تعمد أحمد زيارة أهله باستمرار بعد أن جرب مرارة مقاطعتهم يجلس مع أسرته بحديقه المنزل بعد أن زادو فردا جديدا زيادالبالغ من عمره عام ونصف العام ..اخذ نفس ملامح والده ومرح وخفة والدته ..
يستوسط الجلسه عمه الكبير منصور مستند بعصاه الخشبيه المزخرفه
متابعة القراءة