رواية ريهام الفصول من 27-للاخير
يرمقه بغيظ ..ليهز الصغيرة من أكتافها ويتحدث بنبرة طفوليه متلعبيش مع حد خالص ..متلعبيش مع حد تاني غيري
لتومأ الصغيرة برأسها وكأنها فهمت حديثه ..ليضحك الجميع علي ما حدث تحت انظارهم..
رضوانبتباهيالواد يوسف ابني ده مسيطر
أرويوهي تخرج لسانها لزوجها بطفوليهطالع لخاله ..
ليتذمر رضوان ويقهقه يوسف علي حالهم
سارةپغضب مصطنعطب والله ماينفع بيلعبو ببنتي كده ..هي عشان غلبانه هيتحكمو فيها
أحمدمين دي اللي غلبانه دي بنت يوسف ..اما لففتهم كلهم علي رجل واحده مبقاش انا
فتتعالي الضحكات مرة أخري ..
ويوسف الصغير ممسك بيد الصغيره ويلعب معها وكأنها ابنته ..وقد تاه الصغير بزرقه عيناها وكأنها سماء صافيه تتناغم مع زرقة البحر
بغرفه نوم يوسف وسارة ..تحمل سارة بنتها الصغيرة علي كتفها محاولة تهدئتها كي تنام ..
يوسفوهو ممدد علي الفراشها نامت ولا لسه
سارةبهمسشششش ..شكلها هتنام اهو خلاص ..
لتسير بخطي هادئه صوب سرير الطفله الصغير وتضعها بعنايه وخفه كي لا تستيقظ ...وقفت قليلا تتأمل ملاكها النائمه بوله ..ليحاوطها بذراعيه وهو يدفس انفه بخصلاتها
يوسفبنبرة متحشرجه يهمس بهاياللا عشان تنيميني انا كمان ..
لتهز سارة رأسها بيأس من تصرفاته وتستدير له روح نام يايوسف ..انا عايزه اللي ينيمني .
يوسفبتلاعببس كده ده احب شئ ع قلبي اني اعمله ..
ليجذبها ثانية من ذقنها انتي عارفه اني اسعد مخلوق ف الدنيا..
سارةليه..
يوسفعشان انتي مراتي وأم بنتي ..وعشان أمي موجوده ودايما بتدعيلي ..
لتميل عليه بشقاوةانا كمان محظوظه عشان انت جوزي ..
يوسفلا قولي تاني ..دنتي فين وفين لما بتبلي ريقي بكلمه حلوة ..
لتقبله بنعومه علي وجنتيه تصبح ع خير بقي
يوسفيجذبها ثانيهلأ تصبح ع خير اي ..ده لسه ف كلام بينا متقالش ..ليسحبها من كفها برفق ويتجه صوب فراشه .وهو يحاوطها لتبدأ ليلته معها ويأخذ الحديث طريقا أخر محبب لقلبه وقلبها كذلك ..
لتنتهي قصتنا .قصة حب بدأت بكره لتتحول الي عشق يغزو قلوب ابطالنا ...
وتبدأ قصه أخري بمكان بعيد عن رجل اربعيني ذات منصب يقع في حب فتاه لم تتجاوز العشرين ..كيف سيجعلها تحبه وهي بالأساس تكرهه وتري عيوبه وعلي علم بها ..لنغلق الباب علي يوسف وسارة
ونسير الي طريق أخر ليفتح لنا باب أخر يوجد بداخله عماار وريم ....