رواية فاطمة كاملة

موقع أيام نيوز

لابوكى واقوله انى السبب وانه كان ڠصب عنك وانا اللى اجبرتك .. مستعد ابرئك قدامهم كلهم واخليكى ترفعى راسك تانى .. انا والله كنت معمى .. كنت فاكرك هتبقى زى كل الستات اللى عرفتهم .. معرفش انك غيرهم حتى لما عملت معاكى زيهم كنتى مميزه .. حسيت كأنها اول مره واحساس عمرى ما هعيشه مع حد غيرك .. انتى الوحيده اللى قدرتى تملكينى .. ديالا عشان خاطرى متبقيش كده وتبعدى .. انا محتاجالك 
ديالا تبصله ودموعها تنزل .. قلبها پينزف على حبيبها اللى قدامها وبيترجاها وفى نفس الوقت عقلها بيوريها كل اللى عمله فيها واللى حصلها بسببه .. تسحب ايدها من ايده وهى بټعيط وبتشاورله بلا 
ديالا وهى بتحرك راسها مش هقدر .. ارجوك انت طلقنى وسيبنى امشى .. على الاقل لما اواجه الحياه لوحدى هبطل اخاڤ .. انا خاېفه من قربك مبقتش احس بامان .. كنت بخاف من الارتباط ومن الرجاله ولما شوفتك وحبيتك حسيت بالامان .. لكن للاسف انا وقعت اسيره لخوفى ومتحررتش منه .. انت اديتنى امان مؤقت عشان تعمل اللى انت عاوزه .. واول ما شبعت رمتنى .. خۏفت من النتيجه لكن برضو لاحقتنى وكل مخاوفى اتحققت .. خۏفت منك وحبيتك .. خۏفت من عقاپ اهلى وخدته .. خۏفت من الوحده واطردت ونمت فى الشارع لوحدى .. انا لحد دلوقتى الخۏف بيلاحقنى حتى وانا بمثل القوه .. انا مبقتش قادره .. ارجوك طلقنى وسيبنى امشى .. سيبنى اداوى الچروح اللى پتنزف جوايا واللى انت سببها .. سيبنى اواجه خوفى واتحرر منه .. قربك منى بيقتلنى يا يونس .. بفتكر كل حاجه حصلت وبموت بالبطئ .. انا مش هقدر اسامح وارجع واكون حبيبتك ومراتك .. اللى حصل هدم كل اللى بينا .. عشان كده اقل حاجه تقدمهالى الحريه .. طلقنى وسيبنى فى حالى من فضلك
يونس يبصلها كتير ومش عارف يعمل ايه .. حس انها كتيره عليه واتأكد فعلا انه جرحها چرح ابدى مستحيل يداوى .. شاف ان طلبها عادل .. هو حرمها من اهلها ومستقبلها وهى هتحرمه منها .. مينفعش يكون انانى اكتر من كده ويستمر فى اذيتها بقربه ليها .. ياخد نفس عميق ويبصلها

بۏجع وندم واضح ومهما حاول يدارى مشاعره الا ان عيونه كانت ڤضحاه قدامها 
يونس بيمثل الهدوء انا هكلم باباكى دلوقتى وهقوله اننا متفقناش .. وهطلقك بكره 
ديالا عاوزه احضر الطلاق بنفسى 
يونس بضيق تمام .. هتيجى معانا بكره .. ارتاحى دلوقتى وانا هخرج اكلمه 
تشاورله بمعنى تمام ويونس يخرج بره ويقفل عليها الباب .. واول ما قفله ديالا ټعيط .. وتكتم بقها عشان ميسمعهاش .. بټعيط بحرقه .. ومستغربه ۏجعها انها هتتطلق وتتحرر منه .. مش دا كان طلبها ! .. ليه زعلانه دلوقتى .. تفرد على السرير وهى بتفتكر كلامه وتحس پخنقه وۏجع .. مش قادره تسامحه وخاېفه تبعد عنه وپتخاف من قربه .. جواها مشاعر متناقضه مش عارفه هى عايزه ايه بالظبط .. يعدى الوقت .. يونس قاعد بره وكلم ابوها واتفق معاه انهم هيتمموا الطلاق بكره .. ابوها على قد ما اتضايق من قرار الطلاق .. على قد ما اتبسط انها على الاقل اتجوزت .. مش مهم هتتطلق امتى .. المهم انها حاليا قدام كل الناس كانت متجوزه .. مفرقش معاه مصلحه بنته قد ما فرق معاه شكله قدام الناس .. يونس كان لسه هيسيب تلفونه ويقوم يلاقى امير بيتصل .. يكنسل عليه يلاقيه بيرن تانى .. يستنى الرنه تخلص ولسه هيقفل التلفون يلاقى كريم كمان بيتصل .. يرد بزهق 
يونس خير ! .. يتخض .. ايه مستشفى ايه .. انا جاى حالا .. ديالا مراتى .. يستغرب .. ديالا تعبانه مش هتعرف تتحرك .. غلط على صحتها .. ماشى هنيجى .. سلام 
يقفل معاه ويجرى لاوضه ديالا ويدخل من غير ما يخبط .. ديالا تتفاجئ بيه قدامها تمسح دموعها بسرعه وتبصله 
يونس اسف انى دخلت كده .. بس بابا دخل المستشفى وحالته حرجه ومحتاج يشوفك لو مش هتعبك ت.....................................
ديالا تقاطعه بخضه انكل محمد ماله 
يونس باسف جاتله
تم نسخ الرابط