رواية فاطمة كاملة
المحتويات
مش هتحملى من مره .. انا عاوز اعرف ازااااى !!!!!
ديالا مش عارفه ترد تقوله ايه وعصبيته وزعيقه بيخوفها .. تقوم وتقعد على السرير ويونس يقرب عليها ويمسكها من ايدها پعنف
يونس بعصبيه حامل من مين .. رررردى .. جبتيه من انهى داهيه دا
ديالا بصوت متقطع وخاېف والله ما حد لمسنى غيرك والله .. والله مش عارفه ازاى حصل كده .. بس والله انت بس ...............................................
يقاطعها يونس اللى شدها من على السرير وقفها ورزعها فى الحيطه لدرجه ان ديالا صوتت وبدأت ټعيط .. يقرب عليها وبيحاول يهدى نفسه
ديالا بتشهق پخوف وتعب ومش عارفه تعمل ايه
ديالا بصوت مبحوح والله ما عارفه ايه اللى حصل .. والله ومكنتش عاوزاه يحصل .. صدقنى يا يونس انا مليش دعوه
يونس يضرب الحيطه اللى جنب وشها بعصبيه جامده
يونس بعصبيه مخدتيش احتياطاتك لييييييه .. هو احنا متجوزين عشان تسيبى نفسك كده !!! .. ازاى مخدتيش بالك
ديالا بټعيط وحاطه ايدها قدام وشها عشان خاېفه انه يضربها فى اى لحظه
يونس يبعد عنها ويبصلها
يونس بنرفزه خشى البسى هدومك .. الجنين دا هينزل دلوقتى حالا .. يلا
ديالا تحط ايدها على بطنها وتشاورله بمعنى لا وبتعيط جامد .. يونس يقرب ويمسكها من شعرها يشدها منه ويقرب من ودنها ويتكلم بټهديد
يونس ماهو انتى لو فاكره انى هقبل وهتجوزك تبقى بتحلمى بروح اهلك .. اللى فى بطنك دا مش ابنى .. ولو فكرتى تعرفى حد اللى كان بنا همحيكى من على وش الارض .. مش على اخر الزمن تيجى واحده قذره زيك وتضحك عليا عشان فى الاخر اتجوزها .. انسى .. انا مش هرخص اسمى وسمعتى وشرفى مع واحده زيك .. مش انتى اللى تشيلى اسمى وافتخر بيكى قدام الناس
فعل اهلها هيكون ايه !! .. تقوم من على الارض وترجع على السرير بتعب وبطنها بتوجعها جامد .. بس تستغيث بمين !! .. حست بكسره عمرها ما حسيتها فى حياتها والمرادى پضياع .. حاليا الۏجع بقى نفسى وۏجع بدرجه لا تحتمل .. اما يونس فيسيب البيت ويمشى ويروح يسهر فى النايت كلاب .. شويه ويقرب عليه وليد صاحبه
يونس ميردش عليه وباصص قدامه وبيشرب وهو ساكت تماما .. وليد يشتغرب
وليد يابنى فيه ايه !
يونس ينتبهله مفيش
وليد مفيش ازاى .. انت مش شايف شكلك ولا ايه !
يونس بنرفزه مكتومه قولت مفيش واسكت عشان انا مش فايقلك
وليد طب قولى ..................................
يونس يوووووه .. انا ماشى
يقوم ويمسكه وليد
وليد خلاص اقعد مش هسألك
يونس لا عاوز انام سلام
يمشى بسرعه ووليد مستغرب حاله صاحبه .. يروح البيت ويطلع على السلم وقبل ما يدخل اوضته يسمع ديالا .. يستغرب للحظه وكبريائه بيمنعه يدخلها لكن شىء تانى جواه بيحارب عشان يدخل يفهم مالها .. وللاسف هو اللى انتصر ودخل يشوفها .. يلاقيها نايمه وبتعرق جامد وعماله تهلوس بالكلام ووشها احمر .. للحظه اتخض من شكلها وافتكر كلام الدكتور وانها لازم تاخد العلاج اللى كتبهولها .. يقرب ويحط ايده على خدها وجبهتها وبيشوفها لاقها سخنه جدا .. يونس مبقاش عارف يعمل ايه ويسيبها ولا يفضل جنبها ..
متابعة القراءة