رواية فاطمة كاملة
المحتويات
المستشفى اللى دنيا ولدت فيها .. سلام
يقفل التلفون مع اخوه وهو متعصب ويقوم يمشى فى الاوضه رايح جاى .. اتكشفوا وخلاص كده هيضطر يتجوزها ! .. يبصلها يلاقيها باصه قدامها بهدوء .. شكلها قدامه بيخليه يحنلها .. هو بيحبها بس بينكر .. بيحبها بس مش قادر يعترف كبريائه بيمنعه .. وللاسف بيأذيها .. يقرب ويقعد جنبها تانى
يونس اهلى عرفوا
ديالا امممم
يونس هو ايه اللى اممم
ديالا تبصله عادى .. عرفوا مفهاش مشكله .. مفيش حاجه هتتغير
يونس لا فى .. وحاجات كتير هتتغير .. هما اكيد مش هيقبلوا انك تمشى واحتمال يجبرونا على الجواز و
يونس غريبه .. مع انك انتى اللى جينى مخصوص واترجتينى اتجوزك .. دلوقتى مبقتيش عايزه
ديالا تغمض عينها بۏجع جيت لما افتكرتك راجل وهتخاف تسيبنى فى الشارع .. لما تخيلت انك هتاخدنى فى وتطبطب عليا .. تخيلت انك لما حوشتنى من بابا وانقذتنى كان خوف عليا وحب .. متخيلتش انه مجرد شفقه .. متخيلتش انك هترميلى فلوس تمن وقتك معايا .. انت عاملتنى ك سلعه .. بقولك اترميت فى الشارع ترميلى فلوس وتقولى هيعيشوكى ! .. انا كان متكسر ومتعور وعاجزه .. ومع ذلك محستش غير بقهرتى .. رجعتلك طردتنى وعجزتنى اكتر .. جتلك تعبانه ومحتاجالك خرجتنى على المستشفى
ديالا ضعيفه .. بعد كل دا وشايفنى انا الضعيفه !! .. انا اللى وقفت قدامهم واستحملت العقاپ لوحدى .. انا اللى دافعت عن ابنى اللى لسه مجاش وحاولت احميه بكل الطرق !!! .. مقدرتش افادى ضړب بابا ليا على ومدارتش غير بطنى بس ! .. حتى لما وقعت فضلت افادى بطنى عشان ميموتش .. انا اللى اطردت ونمت فى الشارع فى البرد .. وانا تعبانه ومش قادره اقف على رجلى ! .. انا اللى كنت اقدر اقول عليك وهتتجوزنى ورجلك فوق رقبتك من غير ما اتهان الاهانه دى كلها وكنت انت اللى هتشيل الليله بس مقدرتش .. عارف ليه ! .. عشان انا مش ندله زيك .. عشان محبتش أأذيك وانت ما شاء الله بتتفنن ازاى تجرحنى .. انا مش ضعيفه يا يونس .. جايز حبى ليك هو ضعفى الوحيد .. وملعۏن ابو الحب اللى يذلنى ويكسرنى بالشكل دا .. انت حاليا مېت بالنسبالى .. انا حبيبى اخر مره كان فى من تلت ايام وماټ .. ماټ اول ما الدكتور قال انى حامل .. انا مشفتوش من بعدها .. انا مستحيل اكون ليك تانى .. انا افضل المۏت ولا انى اكون مع واحد زيك
هو مأذهاش بس قضى عليها نفسيا .. على الاقل الۏجع مع الوقت هيتعالج .. طب والنفسى !! .. يقوم من قدامها ويخرج بره الاوضه وتنزل دموعه .. يونس لاول مره فى حياته يعيط .. قلبه پينزف على حبيبته اللى اتخلى عنها ومقدرش يحميها .. مقدرش يقف قدام ابوها ويقوله انا السبب عاقبنى انا بدلها .. مقدرش يقف قدام ابوه ويقوله بنته متربيه ربينى انا .. حس بالاڼهيار وهو بيفتكر كل كلمه قالها .. ازاى قدر يعمل كده .. عجزها
متابعة القراءة