رواية فاطمة كاملة

موقع أيام نيوز

صديتها ووقفتها عند حدها وانتى بنفسك خدتى بالك وابتسمتى ولما قولتلك نادى يونس دا مش عشان اكلمها واقعد معاها لوحدنا .. كنت بهزقها انها جت وهى وقتها فضلت تقول كلام كتير ملوش معنى بالنسبالى وانى خاېن وكلام كتير من دا وانا وضحتلها انها مجرد صديقه وانى مش بحب غيرك .. وساعتها خيرتنى بين علاقتنها ببعض وعلاقتى بيكى واختارتك .. مش هنكر انى اضايقت وروحت لكريم لانها بعدت عنى نهائى وانا كنت متعود على وجودها .. بس كريم فوقنى ووضحلى هى ازاى خېانه وان صوفى مش شايفانى اخ .. تعرفى ! .. روحتله بشتكى من بعد صوفى ولما فوقت واستوعبت خۏفت من بعدك انتى .. كنت ناوى وقتها احكيلك كل حاجه حصلت وبالتفصيل لكن لقيتك عارفه كل حاجه .. حاولت معاكى بدل المره مليون وانتى حتى مش بتسمعينى .. دنيا انا عارف صوفى من قبلك بكتير بس عمرها ما شدتنى او فكرت فيها كحبيبه .. انا لو تخيلت نفسى معاها ممكن ارجع .. انا اختارتك انتى وحبيتك انتى وبعدك عنى ربانى .. وطلبك للطلاق دا فى حد ذاته كان كأنه قلم واترزع على وشى .. استغليت كل حاجه عشان اقرب منك حتى بنتنا لكن انتى بتبعدى .. اعمل ايه تانى .. يفكر للحظه يثبتلها ازاى وبعدين يفتكر حاجه .. ثوانى 
يمشى بيها وهو مازال مكتفها ويشيل ايده من على ايدها بس يضمها من وسطها بتحكم وايده على بقها بتمنعها تتكلم .. حاولت تزقه بس يلحقها ويتكلم 
امير خدى التلفون على المكتب اهو .. افتحى كل الابلكيشنز والصور .. انتى عارفانى مش بمسح من عليه اى حاجه .. هاتى اى حاجه تخص صوفى وشوفى طريقه الكلام وبعدها احكمى 
دنيا تتنهد وتقفل التلفون وتبصله وبتحاول

تشيل ايده من على بقها .. وهو يستغربها للحظه وبعدين يشيل ايده من على بقها 
دنيا اولا انت رغيت كتير .. ثانيا مش حابه افتش ف تلفونك حتى لو هشوف حاجه زى دى .. ثالثا اوعى عشان سايبه روجين لوحدها 
امير بيستوعب ردها البارد وبعدين يبصلها 
امير بنفاذ صبر داانتى مستفزه يابت .. بقولك ايه .. يزقها ناحيه السرير لدرجه انها تقع عليه .. انا هقنعك بطريقتى 
دنيا تفهم وتحاول تقوم لانها فعلا مش هتقدر تقاوم بعد كده لانه واحشها جدا ومهما كان دا حبيبها 
دنيا امير متهزرش اوع
يقاطعها امير اللى باسها ومنعها تتكلم ويبدأ يتعامل معاها بطريقته الخاصه اللى هدت كل حصونها ومتحسش بنفسها غير وهى بتضمه ليها اكتر .. يبتسم هو كمان .. يعدى الوقت .. يوصل يونس وديالا الشقه .. يونس ينزل من العربيه ويفتح الباب اللى ناحيه ديالا وبيقرب عشان يشيلها تزق ايده 
ديالا ببرود ياريت ايدك دى متلمسنيش حتى لو بمۏت قدامك .. ابعد انا هخرج لوحدى
يونس يبعد عن العربيه بنفاذ صبر .. ديالا تنزل بالراحه وبحذر عشان متقعش .. يدوب نزلت وبعدت عن العربيه رجلها تتلوى كانت هتقع لولا يونس اللى شدها من كتفها ووقفها .. ديالا تتوجع لانه ضغط على مكان ضړب باباها .. يونس يشيل ايده بسرعه ويسندها من دراعها 
يونس بنرفزه مكتومه ياريت نبطل ام العند .. مش شخصيتك فبطلى تمثلى ورجعى شخصيتك الاصليه 
ديالا مترغيش معايا كتير وملكش دعوه اصلا .. طلعنى وانت ساكت 
يونس مش ملاحظه انك تطاولتى عليا كتير انهارده وانا ساكت ومقدر اللى انتى فيه !
ديالا باستهزاء لا ياخويا كتر خيرك .. دا من كرم ربنا عليا انك قادر تصبر 
يونس يتنهد بنفاذ صبر ويسندها وبيطلع بيها البيت .. ديالا مع كل خطوه سلم پتتوجع جامد وبصوت ومش قادر تدوس على رجلها كله بيوجعها من ضغط يونس عليه وهو بيسندها .. يونس بدون اى مقدمات يشيلها وهى تسيبه يشيلها ويطلعها لان الالم كان شديد ومكنتش قادره تستحمل اكتر .. يطلع بيها ويفتح الشقه ويدخلوا .. ينزلها على الكنبه ويعدل القميص بتاعه ويقعد قدامها .. ديالا تظبط لبسها هى كمان وتبصله 
ديالا جينا البيت .. تسكت شويه وتبصله .. طلقنى
يونس نعم ! 
ديالا طلقنى ودلوقتى حالا 
يونس لا انتى مجنونه بجد وانا صدعت منك انهارده .. ومتعبه كمان .. اخرت اللى يلعب
تم نسخ الرابط