رواية فاطمة كاملة
المحتويات
يونس بصوته كله ويبصلها
يونس انتى مصدقه نفسك ولا ايه .. عشان مين ! .. فاكرانى هصدق واعترف بيه حتى .. يضحك باستهزاء .. ضحكتينى والله
ديالا تمسح دموعها وتبصله هتعترف وڠصب عنك كمان .. انا مش هتحمل نتيجه الغلطه دى لوحدى .. خليك راجل لو لمره واحده ف حياتك
يونس وهعترف ازاى ڠصب عنى ! .. يبتسم ببرود .. انتى مصدقه نفسك بجد .. فاكره نفسك هتقدرى تقفى قصادى .. يقرب منها بهدوء ويبصلها اعلى ما ف خيلك اركبيه .. بره
ديالا تنزل دموعها ليه بتعمل معايا كده .. مش انا حبيبتك !! .. ليه بتعاملنى كده !
يتصل بالامن وهى بصتله بزهول ومش مصدقه هو بيعمل ايه
ديالا بعدم تصديق انت بجد هتعمل معايا كده !
ميردش عليها ويقعد ع سريره بهدوء ويطفى السېجاره ويولع واحده تانيه .. لسه هتتكلم يخبط الباب ويقاطعها .. يدخلوا راجلين من بتوع الامن .. ديالا تخاف منهم وبتقرب ع يونس اللى ابتسم بجفاء وبص لبتوع الامن
يونس ارموها بره ومش عاوز المحها هنا تانى
راجل الامن امرك يا باشا
يقربوا ويشدوها من جنبه پعنف لدرجه انها صړخت منهم ويونس يرجع بضهره ع السرير وينفخ دخان سيجارته براحه
عماله تزعق وهو بيضحك عليها باستهزاء .. بتوع الامن بيخرجوها بالعافيه وهى بتقاومهم ويدوب بينزلوها السلم .. ايدها فلتت منهم واحد بيحاول يمسكها ويشدها رجليه فلتت ووقع عليها وخدوا السلم كله لحد الدور الارضى....
عماله تزعق وهو بيضحك عليها باستهزاء .. بتوع الامن بيخرجوها بالعافيه وهى بتقاومهم ويدوب بينزلوها السلم .. ايدها فلتت منهم واحد بيحاول يمسكها ويشدها رجليه فلتت ووقع عليها وخدوا السلم كله لحد الدور الارضى .. يونس اتخض وكمان دنيا اللى تابعت الموضوع من اول وصول بتوع الامن واستنتجت ان ديالا حامل من يونس .. يونس ياخد السلم كله جرى وينزل يشوفها بسرعه يلاقيها مغمى عليها .. يترعب مكانه وبتلقائيه يشيلها ويجرى بيها على العربيه يحطها فيها ويركب ويتجه للمستشفى كانت فى ډخله العيله اللى اول ما شافوا ديالا اتصدموا وحاولوا انهم يكلموا يونس الى انه تجاهلهم تماما ووداها المستشفى على طول .. يدخلوا البيت يلاقوا دنيا واقفه وعلى ملامحها الصدمه
دنيا تبصلهم ومازلت مصدومه ديالا حامل
من يونس
كلهم يبصولها بزهول .. ولسه هيتكلموا .. تكمل دنيا
دنيا انا سمعته وهو بيقول لبتوع الامن يرموها بره .. وهى كانت بتصرخ وبتعيط جامد وصوتها عالى وبتقوله هفضحك يا يونس مش هسيبك .. انا هوريك .. وبتقول كلام كتير من القبيل دا .. ويونس كان بيضحك وبتاع الامن بيزقها وبيشدها على السلم .. لسه كنت بجرى عشان الحقها لقيتها وقعت .. خدت السلم كله ويونس اتخض وجرى يشوفها وخدها ومشى
منى تشهق جامد وټضرب على .. اما محمد مش قادر يصدق ان وقاحه ابنه توصل للدرجه دى
مروان يقرب عليه ويهمس مش وقته هزار
مراد يابنى انا مش فاهم بجد .. ما يمكن مش منه وجايه تلبسها فيه
مروان لا منه
مراد وعرفت منين انها منه !
مروان انت غبى ما دنيا بتقول اهو
مراد انا مش مصدق الصراحه
لسه مروان هيرد عليه يقاطعهم محمد .. اللى اتكلم بصوت باين عليه التعب المفاجئ ومسك دراعه
محمد انا ابنى يخون ثقتنا بالشكل دا ! .. مش لاقى غير ديالا ويعمل معاها كده ! .. الضيفه .. اقول لابوها ايه .. انا اسف خدت بنتك سليمه وسلمتهالك حامل !!!! .. انا ابنى ضحك على بنتك وسابها تواجه العقاپ لوحدها .. انا ابنى انتهك اڠتصب شرف بنتك !!!! .. يمسك قلبه جامد ويقعد على الكرسى .. اااااه
كلهم يجروا عليه وهو بياخد نفسه بالعافيه .. يفتح زرار قميصه اللى فوق وماسك قلبه ودراعه
منى بعياط اهدى .. الواد طايش مش مدرك .. وبعدين احنا مش
متابعة القراءة