رواية فاطمة كاملة
المحتويات
خاف يجسد دور الزوج الخاېن الظالم لمراته .. سرح فى جمله اخوه دنيا لو اكتشفت العلاقه دى تفتكر هتكمل .. قلبه اتقبض للحظه لما تخيل انها ممكن تبعد .. الافكار بتطارده وكل مره بيوصل لاجابه بتستنزفه .. احساس ان مراته وحبيبته تبعد عنه بيوجعه مش قادر يتخيل انه ممكن يقلب واقع .. كان سرحان فى افكاره اللى بتموته بالبطئ .. يفوق على صوت كريم
كريم تعابير وشك حاليا هى الاجابه .. ارجع لمراتك يا امير .. ارجعلها وبوس راسها واعتذرلها .. واشرحلها اللى حصل كله بالتفصيل .. دا اقل حق ممكن تديهولها دلوقتى وهو الصراحه .. لو دنيا اكتشفت لوحدها العواقب هتكون كبيره .. هتكون كبيره لدرجه انها هتغلب احتمالاتك .. علاقتك بصوفى مزيفه .. علاقه احتياج مؤقت .. بتلجألها لما تتخانق مع مراتك او لو هى محتاجالك .. علاقتكو مجرد تعود .. اتعودت على وجودها فى حياتك من وانت صغير ولما كبرت فضلت متعلق .. وواثق ان هى كمان كده .. حب بنت لراجل متجوز او خاطب او حتى مرتبط وهى عارفه .. دا فى حد ذاته يقفلك منها .. لما واحده تضايق انك بتكلم مراتك يبقي هى مش صديقه .. عارف لو روحت تشتكيلها ان فى مشاكل مع دنيا ومضايق ومخڼوق .. هتمثل انها اتأثرت وزعلت وهضمك .. هتبقى فى زعلان ومهموم وهى فرحانه .. بتحقق انتصارتها وهى خړاب بيتك .. لو مكنش دا اللى هى عاوزاه مكنتش جاتلك لحد البيت .. صوفى كانت روتين فى حياتك متعود عليه .. استنى فتره كمان ومش هتيجى على بالك اصلا .. انت بتحب دنيا بلاش تخسرها .. متبقاش غبى
كريم استنى هاجى معاك
امير يشاورله بمعنى تمام وينزلوا وقبل ما يركبوا العربيه امير يروح لمحل الورد اللى جنب العياده .. كريم يبتسم لانه عارف ان اخوه بيحب مراته وميقدرش ېخونها هو بس كان محتاج حد يفوقه .. امير يجيب بوكيه ورد كبير جدا فى كل انواع الورود الىى دنيا بتحبها .. يحطه فى العربيه ويتجهوا للبيت .. فى البيت يونس كان لسه راجع من بره وطالع وداخل اوضته .. وقبل ما يدخل يلاحظ باب اوضه ديالا مفتوح .. ويلاحظ كمان انها فى الحمام .. يستغرب انها سيباه مفتوح .. يبتسم بهدوء ويدخل .. ويقفل الباب وراه بالمفتاح .. شويه وديالا تخرج من الحمام واول ما تشوفه تتخض
امتى !
يونس بابتسامه لسه جاى
ديالا فى ايه .. اوعى
يونس ششششششششش
ووشها كله .. ديالا مستغربه حنيته دى
ديالا حبيبى اهدى .. مش فاهمه فى ايه !
يونس يبعد عنها ويبصلها
يونس مش فاهمه ايه بالظبط !
ديالا مش فاهمه ايه اللى غيرك فجأه كده .. انت الصبح مكنتش طايقنى .. ايه اللى اتغير !
يونس يفتكر لما سابها ومشى وراح لساندرا
يونس قاعد على السرير وساندرا فى وهما الاتنين بيشربوا سجاير .. يسألها
الحوار بالايطالى
يونس تفتكرى ان فى بنت ممكن تسلم نفسها لراجل لمجرد انها بتحبه
ساندرا ايه السؤال الغريب دا !
يونس عادى بسأل .. خطړ على بالى فقولت اسألك بما انك بنت
ساندرا امممم .. لا مفيش بنت بتسلم بدافع الحب .. اعتقد البنت اللى تقبل بعلاقه مع راجل بتكون محتاجاها مش اكتر ملهاش علاقه بالحب
يونس لاحظ ان تفكير ساندرا نفس تفكيره بالظبط فيرتاح فى الكلام اكتر
يونس لو مثلا كنتى فى مكان وراجل جه هتتصرفى ازاى !
ساندرا وهى بتشرب من السېجاره على حسب عجبنى عادى واقضى معاه الليله .. معجبنيش همشى
يونس يبتسم معنى كلامك انى عجبك عشان كده على طول بتكلمينى وعاوزانى !
ساندرا
متابعة القراءة