رواية فاطمة كاملة
المحتويات
من البيت !! .. وكمان شكلك عامل كده ليه
ديالا بتلقائيه تنزل دموعها لما تفتكر وتحكيله كل اللى حصلها .. يونس بيسمع وهيتجنن من تفكير باباها وانه مستعد يتخلى عن بنته ويرميها عشان العادات والتقاليد .. جواه ڼار قايده عشان حبيبته بس فى نفس الوقت كبريائه مش قادر يتقبل انها ممكن تكون مراته .. وللاسف الشيطان تملك منه وساعده على تفكيره الباطل فيها واللى بېقتل ضميره ناحيتها .. يبصلها ببرود عكس اللى جواه
يونس تمام .. وانتى جايه ليه دلوقتى !
ديالا بزهول انت مش عارف جايه ليه !! .. بعد كل اللى حصل قدام عينك وقولتهولك .. مش عارف انا جايه ليه
ديالا بصوت عالى نسبيا من ۏجعها لا انا متجننتش ودا اللى هيحصل .. انا وانت لازم ندفع التمن .. مش هشيل الليله لوحدى .. هتعترف بابنك يا يونس والا ...................
يقاطعها يونس والا ايه ! .. هتعملى ايه
ديالا مش عارفه تقوله ايه والمرادى مينفعش تسكت وتبقى ضعيفه .. لازم تواجهه وتضغط عليه والا مستقبلها كله هيدمر وهتخسر كل حاجه زى ما قال باباها
ديالا بټهديد واضح هقول على كل حاجه .. كل اللى حصل .. من اول ما جيت هنا لحد دلوقتى .. واساليبك معايا كلها .. هفضحك قدام العيلتين زى ما قبلت فضحيتى ورميتى فى الشارع وقاعد هنا مرتاح ومبسوط ولا همك
قدر يخلى عقل يونس وشيطانه يتملكوا منه فى اللحظه دى .. قرر انه يكرها فيه عشان تبعد عنه نهائيا وللاسف هيعمل كده وقلبه وجعه عليها .. لكن هو مش قادر يتغاضى عن اللى حصل بينهم ويتجوزها تفكيره كراجل شرقى مش قادر يتحمل مسئوليه غلطه زى دى وحتى لو بيحبها مش هيقدر يكمل معاها .. عشان كده اختار الحل الاسلم وهو البعد .. والبعد الابدى بعد ما ېجرحها تماما وېقتل مشاعرها من ناحيته .. يبصلها ببرود ويبتسم باستفزاز
ديالا تبص للفلوس پصدمه وتبصله انت بجد بتعمل كده !!!! .. انا رخيصه عندك للدرجاتى
يونس ببرود انا قولت اللى عندى .. وكلامى ف الموضوع دا انتهى .. اتفضلى عشان مشغول والا هكلم الامن يرموكى بره
ديالا يرمونى ! .. دى اخرتها .. للدرجاتى هتبيعنى
يونس انا قولت اللى عندى
يديها ضهره ويبص للشباك ويولع سېجاره ويشرب منها .. ديالا واقفه وراه هتتجنن من بروده
يونس بلامبالاه يلفلها بصي يا حلوه اللى بينا اتبخر .. وانا اصلا مش واثق ف كلامك .. هتاخدى الفلوس وتغورى تمام .. هترغى كتير يبقى استحملى اللى هيجرالك
تبصله وهى عارفه ان الكلام مش هيجيب معاه نتيجه .. هى عارفه من زمان ان دا طبعه لكن حبت تجازف وتجرب بنفسها .. يونس كان لسه هيتحرك ويخرج من الاوضه .. تجرى وتقف قدامه وتمسك ايده
ديالا بترجى ودموعها ابتدت تنزل يونس ارجوك متتخلاش عنى كده .. بابا طردنى من البيت وماما كمان مبقتش طايقانى بعد اللى حصل .. انا مليش حد غيرك .. ارجوك متتخلاش عنى
يشد ايده منها پعنف ويزقها بعيد
يونس بصرامه بقولك ايه يا بت الشغل دا مياكلش معايا .. غورى بعيد عنى وحلى مشاكلك لوحدك ومتحاوليش تيجى هنا تانى
ديالا بضعف طب بلاش عشانى .. تحط ايدها ع بطنها .. عشانه هو .. اكيد مش هتتخلى عنه صح
يضحك
متابعة القراءة