رواية فاطمة كاملة

موقع أيام نيوز

وبرضو رفض تماما .. اما محمد بيفتكر حاجات حصلت زمان ومواقف مع يونس ومش عارف يلوم نفسه ولا يلوم ابنه .. مش عارف مين السبب الحقيقي فى كل اللى يونس بيعمله .. اما مراد ومروان فتعايشوا عادى كأن مفيش حاجه حصلت وطلعوا ناموا بهدوء .. امير فى اوضته تحت .. عمال يتقلب على السرير بزهق .. يقوم ويقعد على طرف السرير ويولع سېجاره .. بعد مراته عنه مجننه .. خلاص مبقاش قادر يستحمل بعدها اكتر من كده .. ومش عارف يعمل ايه عشان يصالحها .. هو بيحبها اكتر من اى حد فى حياته .. مكنش قاصد يجرح مشاعرها ويخليها تبعد عنه بالشكل دا .. يفتكر الصور اللى مراته قالتله عليها .. يقوم ويفتح الدولاب ويطلعهم ويتفرج عليهم .. بيبص لصوفى بنظرات بارده وبغيظ نوعا ما .. معقول كل الفتره دى ومفكرش يكلمها ولا يشوفها ! .. كان متعود طول حياته يكلمها يوميا ويقابلها .. معقول بعد مراته سيطر على افكاره للدرجه دى .. اخوه كان معاه حق .. هو حب صوفى حب تعود مش اكتر .. روتين ثابت اتعود عليه .. لما بعدت اضايق فتره واتعود على البعد ..

لكن مراته تعتبر بعدت نفس الفتره اشمعنا هى اللى مسيطره عليه ومجنناه كده وھيموت ويصالحها ويضمها ليه .. هنا فعلا اتأكد انه مش بيحب غير دنيا ومش عاوز غيرها ومهما حصل مش هيقدر يشوف غيرها .. هى حبيبته اللى اختارها وكمل معاها .. يبتسم بهدوء وهو بيفتكر اول لحظاتهم سوا وبعدين يبص للصور اللى فى ايده وقرب صوفى منه فى الصور ضايقه واتمنى انها تكون دنيا .. ياخد الصور ويروح على المكنه بتاعت تقطيع الصور اللى على المكتب ويحط صوره صوره .. فى اللحظه دى الباب خبط خبطتين و اتفتح .. يتفاجئ بدنيا قدامه .. تبص للصور باستغراب وبصتله 
دنيا باستغراب بتعمل ايه !
امير بمحى الاثر اللى ضايقك .. واللى فكرتينى بحبه عشان كده محتفظ بيه .. يضحك .. انا كنت ناسيه اصلا 
دنيا للحظه قلبها دق .. هو بيعمل كده عشانها ! .. مش عاوزها تشوفهم تانى وتضايق !! .. تبصله كتير وساكته وامير يقطع الصمت بينهم 
امير بابتسامه هنفضل باصين لبعض كده كتير !
دنيا تفوق من سرحانها وتفتكر هى كانت جايه ليه 
دنيا اممم .. ايه اللى حصل مع ديالا !
امير يضحك على اساس ان ماما مقالتلكيش 
دنيا تتحرج لانها كانت عارفه فعلا بس كرامتها منعتها تقول الحقيقه .. مقدرتش تقوله وحشتنى .. باصتله كتير وبتحاول تشبع من ملامحه اللى هتتحرم منها وترجع لوحدتها تانى بعيد عنه .. حياتها وحشه اوى من غيره .. بتتمنى انها متكونش شافت الصور دى .. على الاقل مكنتش هتفوق من حلمها الجميل اللى كانت عايشاه .. تفوق من افكارها على امير اللى بيقرب منها.. تبص بعيد وتحط ايدها على ايده وبتزق ايده بهدوء .. امير يقربها ليه اكتر ويبص فى عينها 
امير وحشتنى 
دنيا امير .. ابعد لو سمحت 
امير بهدوء كل دا عقاپ عشان شويه صور ! .. قادره تبعدى عن دا كله .. بترتاحى وانتى نايمه لوحدك من غيرى ! .. احلفلك بايه انى مخنتكيش ومش عاوز غيرك .. ولو خيرونى بين اى حد فى حياتى وانتى هختارك .. صوفى نفسها خيرتنى واختارتك .. حتى لما كانت بتجيب سيرتك كنت دايما بقولها انك غير اى حد وانك مش وضع للمقارنات .. دنيا تضايق لما يجيب سيرتها ولسه هتتكلم يحط ايده على بقها ويكتم بقها وبايده يحط ايدها الاتنين ورا ضهرها .. دنيا تبصله وتبرق وهو يبتسم .. مفيش حل تانى .. انتى مش راضيه تسمعينى .. يبقي هتسمعى ڠصب .. انا مش هنكر ان كان فيه علاقه بتجمعنى بصوفى وانى كنت معاها ساعت ولادتك وقطعت السفر عشانها .. بس والله العظيم وحيات بنتى مجرد صداقه واخوه وبدافع الود .. ساعت ولادتك حبيبها كان لسه مېت وفكرت فى الاڼتحار اكتر من مره عشان كده اضطريت ارجع لانها عايشه لوحدها ومحدش هيلحقها .. ولما جت هنا وحاولت تضايقك باى طريقه انا
تم نسخ الرابط