رواية فاطمة كاملة

موقع أيام نيوز

يلا تصبحى على خير 
ديالا وانت بخير 
كريم بعد اذنك 
يسيبها ويمشى وهى تقفل الباب بالمفتاح واخيرا تاخد نفسها .. مجرد ما قفلت الباب .. يونس يفتح باب الحمام ويخرج .. وهى تبصله بضيق .. وهو يقرب عليها ومبتسم 
يونس كنا بنقول ايه 
لسه هيقرب تانى تحط ايدها على وتبعده عنها 
ديالا پخوف يونس كده غلط .. وحرام كمان .. ارجوك متعملش كده تانى انا مش حابه كده 
يونس مش حابه ايه !! .. اومال مين اللى من شويه دا و
تقاطعه ديالا بكسوف وتوتر مش قصدى يحصل كده ومحستش بنفسى اصلا .. صدقنى كان ڠصب عنى فارجوك كفايه 
يونس كان هيقرب بس لاحظ فعلا ضيقتها وخۏفها اللى هيقلبوا بعياط وهتضيع عليه اللحظات اللى عاشها .. يحس ان الافضل انها تيجى واحده واحده وميضغطش عليها بالشكل دا .. يبص فى عينها ويبتسم ويمسك ايدها 
يونس انا اسف بس مقدرتش اقاوم .. تخيلى حبيبتى قدامى بالمنظر دا .. تفتكرى حد ممكن يقاوم .. انتى شخصيا مقدرتيش 

ديالا تفتكر رد فعلها وتضايق من نفسها جدا ومقدرتش تلومه لانها كمان غلطت زيه 
ديالا بزعل تمام .. ممكن تخرج بقى 
يونس هسيبك تهدى مع نفسك دلوقتى .. وبعدين نتكلم 
تحرك راسها بمعنى تمام .. يونس دماغها ويفتح الباب ويخرج .. اول ما يخرج تقعد ورا الباب وټعيط .. مقدرتش تمنعه .. ومعرفتش تلومه لانها كمان عملت زيه .. استغربت تصرفها ومبادئها اللى اتغيرت قدامه .. بيتها وطبع اهلها المتدين والاخلاقى اتغير فجأه مع اول اختبار ليها .. ازاى قدرت تعمل كده .. فضلت ټعيط وبتلوم نفسها ومش مصدقه انها قدرت تقرب بالشكل دا .. اما يونس اول ما خرج ابتسم واتنهد براحه وهو حاسس انها فعلا بقت ملكه .. يكلم وليد صاحبه ويتفق

معاه انهم يسهروا .. خد حاجته ويدوب نازل وفتح الباب يلاقى واحده بتطلع السلم الصغير اللى قدام الباب وشكلها مألوف عليه وهى اول ما تشوفه تبتسم 
صوفى يونس ازيك .....
تحرك راسها بمعنى تمام .. يونس دماغها ويفتح الباب ويخرج .. اول ما يخرج تقعد ورا الباب وټعيط .. مقدرتش تمنعه .. ومعرفتش تلومه لانها كمان عملت زيه .. استغربت تصرفها ومبادئها اللى اتغيرت قدامه .. بيتها وطبع اهلها المتدين والاخلاقى اتغير فجأه مع اول اختبار ليها .. ازاى قدرت تعمل كده .. فضلت ټعيط وبتلوم نفسها ومش مصدقه انها قدرت تقرب بالشكل دا .. اما يونس اول ما خرج ابتسم واتنهد براحه وهو حاسس انها فعلا بقت ملكه .. يكلم وليد صاحبه ويتفق معاه انهم يسهروا .. خد حاجته ويدوب نازل وفتح الباب يلاقى واحده بتطلع السلم الصغير اللى قدام الباب وشكلها مألوف عليه وهى اول ما تشوفه تبتسم 
صوفى يونس ازيك 
يونس حاسس انه عارفاها بس فى نفس الوقت مش فاكرها اوى 
يونس كويس انتى ايه الاخبار !
صوفى انا تمام الحمدلله .. وانكل محمد وطنط اخبارهم ايه .. وكريم ومروان ومراد ! 
يونس يستغرب لانها عارفاهم كلهم وهو مش قادر يفتكرها اصلا 
يونس كلنا بخير .. معلش بس ممكن سؤال 
صوفى اه طبعا اتفضل 
يونس انتى مين !
صوفى تضحك اخس عليك مش فاكرنى !
يونس بشبه بس مش قادر احدد 
صوفى اممممم وبتشبه على مين بقى 
يونس ما قولت مش قادر احدد 
صوفى انا صوفى يابنى .. زميله امير .. انت نسيتنى ولا ايه !!
يونس يفتكر ويبصلها ويبتسم 
يونس يااااه صوفى 
يقرب عليها بترحاب وهى كمان تبادله وتسلم عليه 
يونس فينك كده ومختفيه ليه 
صوفى والله يابنى ولا مختفيه ولا حاجه .. هو اخوك اللى بيخبينى كأنى مراته التانيه كده 
يونس اممممم اكيد عشان دنيا متضايقش .. المهم انتى جايه ليه 
صوفى تتحرج اصله بقاله اكتر من اسبوعين مش بيرد على تلفوناتى واخر مره كان رايح لمراته وبنته المستشفى .. ومعرفش ايه اللى حصل فقلقت 
يونس ااااه .. لا هما بخير الحمدلله .. تعبتى نفسك على الفاضى 
صوفى تتحرج لانه مسمحلهاش تدخل 
صوفى احم .. طب الحمدلله .. استأذن انا بقى 
يونس باى 
يونس عمل كده وكان عاوزها تمشى لانه ترجم ان امير اخوه مش عاوز دنيا تعرف .. صوفى لسه هتمشى يقاطعها خروج منى .. اللى بصتلها وقربت عليها وبان على ملامحها الفرحه نوعا ما 
منى
تم نسخ الرابط