رواية فاطمة كاملة
المحتويات
عليها .. تشاورله على سرير مقفل كله بازاز ومتوصل بالبيبي اجهزه كتير .. يقرب من البنت ويحط ايده على الازاز وكان بيتمنى انه يقدر يلمسها .. شكلها والاجهزه متوصله بيها ۏجع قلبه اوى .. دمعه خانته ونزلت من عينه وهو بيشوفها .. ودعى من قلبه ان ربنا يحفظله ملاكه الصغير .. بصته ليها نسته كل حاجه حوليه .. نسته نفسه حتى .. حس باحساس جديد بس جميل اوى .. وهو باصصلها وغرقان فى افكاره وبيدعيلها .. يلاقيها بتحرك ايدها .. كان حجمها صغير اوى .. يبتسم بتلقائيه من بين دموعه .. اتمنى فى اللحظه دى يلمسها .. يقف قدامها شويه ويبتسملها عدى وقت طويل وهو واقف ومش حاسس باى تعب .. واقف بيبصلها وبس ومحسش بالوقت اللى مر قد ايه .. تيجى الممرضه من وراه وتقاطعه
الممرضه حضرتك بقالك ساعه واقف كده
امير ينتبه على صوتها
.. ويبص فى الساعه ويستغرب الوقت اللى عدى ومحسش بيه ابدا .. يبتسم ويشيل ايده من على الازاز
امير ماخدتش بالى خالص .. بعد اذنك
تبتسم الممرضه وتسيبه وينزل .. يلاقى مامته جايه من تحت ولسه هيدخل الاوضه توقفه
منى انت كنت فين دا كله
امير يبتسم كنت فى الحضانه فوق
منى كل د.......................
يقاطعها امير محستش بالوقت
منى اممممم .. طب خش راضى مراتك .. متسبهاش بتعبها وۏجع قلبها كده .. قدر انها لسه والده وتعبانه على الاقل
منى لا باباك راح شغله .. ومروان ومراد راحوا المرسم بتاعهم قالو عاوزين يعملوا حاجه ضرورى ويونس وليد كلمه وراحله على الشركه
امير يحرك راسه بمعنى تمام
امير هدخلها
منى ربنا يهديكو على بعض
يسيبها ويدخل لدنيا اللى اتكلمت اول ما الباب اتفتح من غير ما تبص حتى
دنيا بتعب ماما تعالى ظبطيلى المخده مش مرتاحه خالص
امير يقرب عليها من غير ما يتكلم .. ولسه هيمسك المخده تشم ريحه البرفيوم بتاعه .. تبص عليه بسرعه
دنيا احم .. هى ماما فين !
امير بتشرب قهوه تحت عشان تعبانه
يقرب وبيعدل المخده توقفه
دنيا لو سمحت سيبها انا مرتاحه كده
امير بس انتى قولتى.....................................
تقاطعه دنيا انا حاليا مرتاحه
امير دنيا انا اس..........................
تقاطعه بصرامه مش حابه اتكلم ومش عاوزه
امير بس احنا لازم نتكلم
دنيا مش وقته
امير هتفضلى تتجنبينى كده كتير
تبص بعيد وتتنهد ومتردش عليه .. امير لسه هيتكلم يقاطعه تلفونه اللى بيرن .. يبص يلاقيها صوفى يكنسل عليها
امير دنيا عشان خ......................
يقاطعه تلفونه اللى رن تانى .. يكنسل ويقفله خالص ويبصلها
دنيا امير صدقنى انت بتغلط باصرارك اننا نتكلم دلوقتى .. لو اتكلمت هقول حاجات كتير مش هتعجبك .. فلو سمحت سيبنى اهدى وبعدين نتكلم
امير يزفر بضيق منها ومن عندها معاه .. يسيبها ويخرج من الاوضه وامه تشوفه وتناديله ميردش عليها .. تدخل لدنيا وتسألها تحكيلها اللى حصل باختصار .. ومنى تعذرها نوعا ما .. امير ساب المستشفى كلها وراح على بيت صوفى .. فى البيت .. نورين متعرفش تنام لانها مش متعوده تنام فى النور او فى الميوزك .. لان ديالا مبتعرفش تنام غير كده .. تقوم من جنبها بهدوء وتسيبها وتقفل الباب عليها وتروح تنام فى اوضتها .. يعدى الوقت ويجى الليل .. عند يونس .. يونس يوصل وليد لبيته وهو سکړان
وليد بصوت سکړان كانت حته حفله لوووووز
يونس يضحك ويشرب من الازازه بتاعت الوسكى اللى فى ايده
يونس بصوت متقطع يلا اتكل يلا .. خلينى امشى
وليد يضحك هتروح لساندرا صح
يونس اكيد .. يلا انزل بقى
صوتهم كان سکړان جدا وعمالين يضحكوا ويتمايلوا .. وليد ينزل وهو بيغنى ويطلع على بيته .. ويونس يحرك العربيه ويتجه لبيت ساندرا وهو كل دا بيشرب .. يقف قدام البيت ويحس للحظه انه مش عاوز يشوفها ولا يقضى معاها الليله .. حس ان نفسه مقفوله منها بدون اى سبب واستغرب نفسه فى اللحظه دى انه فعلا مش عاوز ساندرا .. قاعد بيشرب فى العربيه وقدام باب بيتها ومش عارف ينزل ولا يعمل ايه .. فجأه يفتكر ديالا .. افتكر شكلها وعينها وخۏفها كل حاجه فيها شدته فى اللحظه دى .. وحس انه عاوزها هى حاليا مش عاوز
متابعة القراءة