رواية رائعة جديدة الفصل الرابع والخامس والسادس
المحتويات
او اصحابه اللي هما اصحاب الشړ هما اللي دفعوه انه يرجع للطريق دا تاني وأكيد انه بعيد شوية عن ربنا فشيطانه قدر يلعب بعقله فيه حاجات كتير اوي وانا مش ببرر له خيانته لان الخېانة مالهاش تبرير لكن عاوزاكي تحاولي مرة واتنين انك تنقذي جوزك من المستنقع دا حاولى علشان ما ترجعيش ټندمي وتقولي يا ريتني حاولت بصي يا غادة محدش معصوم من الخطأ واحنا بشړ... وربنا علشان كدا من رحمته بينا عمل لنا التوبة وطمنا انه هيقبلها مننا بشرط تكون توبة نصوحة وانها بتمسح الذنب لو كانت صادقة فعلا غادة حبيبتي لازم تحاولى تنقذي جوازكم انت لازم تحاولى تنشليه من البير اللي هو وقع فيه برجليه لازم يا غادة صدقيني .... انت اللي هتكسبي في الاخر انا متأكده انه جوزك جواه بذرة كويسة ما فيش حد حلو مطلق أو وحش مطلق لكن احنا اللي بنمي بذرة الخير او بذرة الشړ بإيدينا حاولى يا غادة ادعي ربنا واستعيني بالصلاة والصوم وقراية القرآن وربك بإذن الله هيفك كربك واوعي تعرفيه انك عرفتي حاجه علشان ما تقلبش عند ويقولك وان كان عاجب!! خلاص حبيبتي!!..
ما تتصوريش كلامك زي البلسم الشافي ازاي يا منة هحاول ادعيلي يا منة...ادعيلي علشان خاطري....
قالت منة بابتسامة
هدعيلك حبيبتي في كل وقت انه ربنا ينور بصيرتك ويفك كربك بس ممكن نقوم بقه علشان الوقت سرقنا!..
نظرت غادة الى ساعتها اليدوية فشهقت متفاجئة
وغادرا المقهى بعد أن قامت غادة بدفع الحساب وسط اعتراض منة ولكن الأخرى أصرت أنها هي من دعتها ولكن لتكون هناك مفاجأة من نوع آخر في انتظارهما عند وصولهما لسيارة غادة!! فلدى قيام غادة بإدارة المحرك...... رفض المحرك أن يبدي أي استجابة!! حاولت مرة واثنتان ولكن... لاحياة لمن تنادي! فاضطرت غادة بعد أن اعتذرت لمنة أن تقوم بالاتصال بزوجها مرغمة خاصة وان مكان عمله لا يبعد كثيرا عن المكان اللذي هما فيه تلقى اتصالها واخبرها انه سيوافيهما حالا وبالفعل لم تكد تمر عشرة دقائق الا وكان طارق يصف سيارته بجوار سيارة زوجته...
دخلت منة الى المكتب فوجدت نشوى جالسة تحاول الاتصال بهاتفها المحمول مالت فوق المكتب ممازحة اياها
منة! خضتيني انت فين أتاخرت ليه كدا هزت منة كتفيها بلامبالاة مجيبة
أبدا لفينا على بتاع 550 معرض كدا وشربنا عصير و..... قاطع استرسالها صوتا قويا يقول بأمر لا يقبل النقاش
لو سمحت يا منة عاوزك!!. قطبت منة دهشة من طريقة سيف في الحديث ولكنها توجهت اليه وهى مبتسمة قائلة
ما ان أغلق الباب خلفها حتى أمسك بمرفقها بشدة آلمتها ومال عليها قائلا پغضب مكبوت من بين أسنانه
تقدري تقوليلي يا هانم عربية مين اللي انت نازلة منها دي شهقت منة بذهول قائلة
إيه! تابع سيف بسخرية وهو يشد على مرفقها بقسۏة
أقولك أنا! دي عربية طارق بيه! اللي اعرفه أنك خرجت مع مراته ايه.....سابتكم في نص المشوار وكملت أنت وهو!!
نظرت اليه منة باتسغراب لوهلة ثم ما لبثت نظراتها أن شابها البرود وقالت بصوت ثلجي وهى تنظر الى يده القابضة على مرفقها
سيب دراعي يا سيف!. هتف بقوة
انا بسأل سؤال دلوقتي وعاوز اجابته... ايه اللي خلاكي تركبي مع طارق دا..
أجابت منة پحده بالغة وهى تحاول جذب مرفقها بشدة من قبضته القوية
وانا بقولك سيب دراعي أحسن يا باش مهندس!!...
ترك سيف مرفقها ونظر اليها بدهشة ما لبثت ان تحولت لڠضب ساحق وهو يقول
وكمان بتؤمري! انت بتهربي من الاجابة ليه واحده زيك بعد ما جوزها شاف اللي انا شوفته دا لازم تدافع عن نفسها مش تتكلم بكل وقاحه كدا!!...
نظرت اليه منة وقالت بصوت أصابه الجمود
متابعة القراءة