رواية رائعة الجمال الفصول من 11-20
المحتويات
وفي اوضت شغل تفكيري عماد وسبب أنه تقدم لي معقول هيتجوزني شفقة حيربط مصيره بيا لمجرد إني صعبت عليه يا رب أنا تعبت يا رب هون وريح قلبي.
خلعت الحجاب من بعد رجوعي للبيت خلاص مش محتاجة استخبي وراه أول مرة أفرح من سنين فرحة كبيرة كدة عماد جه ومعاه والدته قابلوا لؤي واتفقوا علي كل حاجة حتي الزفاف اللي كان بعد فترة صغيرة لؤي كان كل شوية يبص لي أثناء الإتفاق وأنا كنت مش مركزة أصلا من كتر توتري وفرحتي وعماد قال حيعمل فرح كبير اتفقوا أننا نسكن مع طنط بنفس البيت رغبة عماد وأنا رحبت جدا لأني بحبها زي ماما الله يرحمها فرحت قوي قوي يومها لكن ما كنش ينفع أفرح وأنا عارفة ان لؤي موجوع أكيد رحمة والولاد وحشوه جدا.
وأكيد كلمت نور واللي باباها اللي سمح لها تقابلني من تاني هي كمان حددت معاد فرحها بس بعد سنة.
مر الوقت ووالدة عماد كانت معايا في كل خطوة اشترت معايا كل حاجة حتي الفستان يوم الفرح كان جميل جدا وفرحت قوي قوي حسيت اني عروسة لأول مرة صحيح ما شوفتش في عين عماد لهفة عليا بس بقيت معاه أنا فعلا بحبه قوي من وقت ما ساعدني في اوراق هبه من يومها وأنا حسيت بمشاعر عمري ما حسيتها قبل كده. عندي إحساس قوي إن جوازنا مش هيستمر وناوية أستمتع بكل لحظة فيه يمكن يجي اليوم ويحبني.
جلست علي الكنبة الموجودة بالغرفة وهو كان يحول قنوات التليفزيون ما اتكلمش معايا ورجعت بالذاكرة وقتها لمرة عزمني فيها علي الغدا عندهم في البيت عشان اشوف هبة كانت واحشاني جدا يومها اتغدي وسابني مع طنط ودخل الغرفة وفضل جوه ماخرجش منها وفضلت أنا مع طنط اللي اتكلمت معايا بصراحة وعلى قد ما كلامها هداني علي قد ما تعبني زيادة
ما تزعليش يا بنتي والله عماد طيب.
ابتسمت پانكسار ورديت
مش زعلانة يا طنط.
للدرجة دي الجوازة كانت سيئة.
مش بالظبط هو حبها قوي كانت قريبتنا من بعيد وجرحته قوي فوق ما تتخيلي.
معقوله ممكن واحدة تلاقي الحب وتقابله بالجحود.
والله يا بنتي مش عشان هو ابني بس هو بطبيعته طيب ولما حب اخلص وعمل لها كتير بس هي ماحبتهوش عشان كده مع أول اختبار حقيقي فشلت فيه.
ايه اللي حصل
تأكدت أنه في غرفته وقعدت جنبي وقالت بصوت واطي.
حسألك الأول لو كان جوزك الأولاني كويس وما خلفتيش منه كنت حتسبيه
طمنتيني يا أمل اللي حقولك عليه دلوقتي سر أوعي عماد يعرفه.
حاضر.
عماد عنده مشكلة في الخلفة أخد أدوية كتيرة بدون نتيجة وطليقته كانت بتسمعه كلام تقيل علي أي راجل جرحت كرامته كتير قوي وحس بإهانة شديدة وزي ما يكون كره الستات ورفض فكرة الجواز لحد ما قابلك وقتها بدأ يفكر وبعدين رجع في كلامه واتغير قوي حاولت أفهم السبب ما رضيش يتكلم ولما لقيته تاني بيقولي حنروح نتقدم وكلم اخوكي فرحت قوي أنه أخيرا أخد خطوة بجد.
ابتسمت وسكت وزعلت جدا عشانه وكملت طنط كلامها
أنا عارفة إنك بتحبيه.
جالي ذهول نظرت لها وشي أحمر الكلام هرب مني
أنا ست وفاهمة عرفت من يوم الحاډثة كان باين قوي شجعته وقتها أنه يكلمك وكان بيحكي لي كل حاجة ومرة واحدة بطل يحكي أي حاجة وحاله تبدل.
بصت لي وعينها بيسأل قبل لسانها
حتقدري تستحملي يا أمل لحد ما وجعه يخف مش حيكون سهل يا بنتي وهو عنيد وكرامته واجعاه لحد النهاردة ومش حاكدب عليك أنا مش عارفة نسيها ولا لسه.
حاولت ابتسم وكنت موجوعة قوي
هاحاول والله علي قد ما اقدر.
أنا حكون معاكي واساعدك استحمليه يا بنتي عشان خاطري أوعي تزعلي منه.
أكيد مش حزعل .
ما كنتش بكدب عليها أنا عمري ما أزعل منه والله بس زعلت عشانه أنا بتمني من كل قلبي أن وجعه يخف ويطيب يعمل معايا أي حاجة هأقبل واستحمل بس هو يبقي كويس ومبسوط سألت نفسي إزاي مراته الأولى سابته إزاي لقت حب وحنان وأمان وسابتهم بسهولة كدة
الفصل الثامن عشر
وطبعا وقتها عرفت أنه قرب مني
متابعة القراءة