رواية رائعة الجمال الفصول من 11-20

موقع أيام نيوز


حاولت اتجنب التعامل معاه أو حتي ابص له اتعشينا كلنا ووقت النوم فضلت بره وطنط استغربت إني لسه صاحية صعبت عليها فجت وكلمتني.
أمل الوقت تأخر يا بنتي أنت أول واحدة تصحي وتنزلي بدري سهرانة ليه كده مش طبعك.
عادي يا طنط شوية وحنام.
شوية وخرج من الغرفة 
قاعدة بتعملي إيه تعالي نامي.
شوية وحنام.
اتكلم بأمر طريقة أول مرة أشوفها منه أدخلي يا أمل دلوقتي.
كالعادة ارتجفت رغم أنه كان بيحاول يكون هادي بس أنا متأكدة أنه متضايق جدا.
حاضر.
ايوة خليكي مطيعة.
سبقته دخلت ووقفت جنب الباب مش عارفة أعمل إيه ونفسي طالع نازل قلبي كان حيقف حصلني طبعا ومسكني من ذراعي ودخلني السرير نمت وجهي مقابل له وضميت رجلي بشدة لصدري وضمتهم بأيدي وغمضت عيني جامد.

ممكن اسيبك نايمة كده بس تقدري تقولي حتنامي بالطريقة دي إزاي! وشدني من ذراعي لناحيته 
نامي كويس.
حاضر 
ما ترتعشيش
فضلت زي ما أنا برتجف بشدة ومغمضة عيني فزعق لي.
بقول لك ما ترتعشيش. 
كنت خاېفة وفاقدة السيطرة على نفسي 
مش عارفة.
اتحول للهدوء مرة واحدة 
أهدي طيب مش قصدي اخوفك.
مش عارفة
ضمني ومسح علي راسي وطبطب علي ظهري هديت جدا ومسكت فيه زي ما أكون طفلة في حضڼ باباها أما هو فابتسم نفس الابتسامة.
الفصل الحادي والعشرون
فضلنا علي حالنا كده وكل أسبوع أو عشر أيام يحصل لقاء بينا يثور ويغضب تاني يوم وبعد كام مرة بقيت لما يحصل كده أصحى بدري وانزل قبل ما يصحي مرة والثانية ولسه حفتح الباب لقيته مسك ايدي ارتجفت طبعا.
رايحة فين بدري كده لسه بدري علي شغلك.
ولفني ناحيته بصيت له بدون أي كلام فضل ماسكني من دراعي وشدني بالراحة ودخلنا الغرفة قفل الباب وقفنا قصاد بعض وجوهنا متقابلة
سالتك نازلة دلوقتي ليه ودي مش أول مرة تعمليها جاوبي.
تاه مني الكلام وهو بدأ يتعصب جدا وتقريبا صړخ بأخر كلمة
أمل أنا مش بكلم نفسي ردي.
أرتجفت وأنكمشت ورجعت خطوتين لورا 
عشان اللي بيحصل دلوقتي عارفة انك لما بتشوفني في الأوقات دي بتتعصب جدا.
تقصدي إيه بالأوقات دي
بصيت بإحراج وتلجمت ماعرفتش اقول أي حاجة.
فهمت كملي.
ما فيش حاجة تاني اقولها.
رديت وأنا مكسوفة لدرجة إني مش قادرة أرفع ووجهي 
أنت غيرهم اللي قبلك مش زيك كنت فاهمة إن الكل زيهم انت غيرهم في كل حاجة.
بص لي بصمت مش عارفة باستغراب ولا إيه لإني ما قدرتش أرفع عيني وما فهمتش من صوته.
كملي.
نزلت دموعي وحسيت بۏجع وكملت كلامي 
مش عايزة أضايقك ومش عارفة أعمل إيه.
رد بنبرة مستنكرة كانه متضايق من اللي بيقوله 
أنت مستسلمة كدة ليه ليه مش بتعترضي مش بتقولي لأ ولا بتطلبي حاجة
بدأت أبكي انفاسي متلاحقة موجعة صوتي متقطع بحاول اخبي وشي عنه 
راضية بأي حاجة منك عارفة إن وجودي معاك مش هيطول وبحاول علي قد ما أقدر أطول الفترة اللي حكون معاك فيها مجرد وجودي هنا كفاية مش عايزة أكتر.
قرب مني بلطف شديد وحاول يبتسم ورفع وجهي ناحيته 
ليه
أنت الوحيد اللي ساعدتني من غير ما اطلب وقت ما كنت وحيدة ادتني إحساس عمري ما تخيلت اني حعيشه في يوم ويأست إني أحس به رغم إني تمنيته كتير متأكدة إنك مش حاسس ناحيتي بحاجة لحد النهاردة مش عارفة اتجوزتني ليه ومش عايزة أعرف لأني متأكدة اني حتجرح جامد ومش عايزة ده يحصل مش عايزة أضايقك أو أضغط عليك مش عايزة غير إني أكون جنبك.
هو اتلجم أول مرة أشوفه متلخبط كده ما كنش متوقع كلامي لكن أنا كنت محتاجة أخرج اللي جوايا لأني كنت تعبانة قوي.
كان بيقرب مني وأنا برجع لورى عينيه مليانة بالشفقة و الزعل مش عارفة مني ولا عليا وده بيموتني بجد لحد ما وصلت للحيطة سندت ظهري عليها وغمضت عيني لقيته ضمني جامد حضنته وبكيت بكل طاقتي بعدها طبطب علي ظهري.
ما تزعليش مني مش حزعق تاني كنت فاكر إنك متضايقة ما تخرجيش النهاردة شكلك تعبان خديه أجازة.
حاضر.
مطيعة.
ابتسمت وهو كمان وربت علي وجهي بمنتهي الحنان هو راح الشغل وأنا قضيت اليوم في البيت مع هبه وطنط.
هبه بقت تعبانة قوي ولسه فاضل شهر علي معاد العملية بتاعتها روحت مع عماد وكشفنا عليها بره والدكاترة قالوا الأمل الوحيد العملية ولازم ننتظر معادها كل يوم يزيد إحساسي إنها هتفارق زي كل حاجة حلوة وكل شخص حبيته.
وفي يوم قبل عماد ما يرجع البيت اتكلمت مع طنط 
أنت طيبة قوي يا أمل فعلا محدش كان ممكن يستحمل ابني غيرك هو اتغير إنت أكيد حسيتي أنا عارفة إنه لسه متأثر باللي حصل زمان لكن ادام بدأ يتغير يبقي الأمل موجود يا حبيبتي.
بجد يا طنط حضرتك حاسة بتغيير!
أكيد يا أمل.
طنط اللي حكيتيه عنها كل
 

تم نسخ الرابط