رواية رائعة الجمال الفصول من 11-20

موقع أيام نيوز


لو عندي أمل حتى لو بنسبة واحد في المية أنه يسامحني او يسمعني كنت روحت له والله خاېفة عليه مش على نفسي وخاېفة علي هبه.
خلاص أتجوزي هادي.
حسيت بخيبة الأمل ماكنتش متوقعة يسيبني وقفت واتكلمت وأنا بتحرك عشان امشي وهو حتي ما تحركش من مكانه ولا الټفت.
أسفة إني جيت.
خرجت وأنا مقهورة حاسة بخذلان الدنيا كلها بنظر لهبة بعجز مين هايهتم بها لما لؤي يلاقيني وهي تعبانة مش محتملة ۏجع أكتر.
الفصل السادس عشر
نزلت ودموعي على خدي ومعايا هبه وتحت قدام البيت كانت الصدمة هادي أتصل بلؤي فعلا وواضح إنه كمان عارف عنوان عماد أو كان مراقبني وكلم لؤي لاقيتهم هما الاتنبن قدامي وعلي وجه هادي ابتسامة انتصار.

مش عارفة قال للؤي إيه وهو بيضربنب أما هادي فمشي وهو حاسس إنإنأخد حقه مني بدون أي ذرة تأنيب ضمير انه بيضيع حياة تلات أفراد عشان أنانيته وحقارته.
مش عارفة من حسن حظي أو سوءه ان والدت عماد كانت متابعاني من البلكونة وشافتني وأكيد ترجت عماد يلحقني وواضح إنه خاف من الاحساس بالذنب ونزل ورايا.
اتفاجئت من كلام لؤي تللي زاد من ۏجعي
كمان بعاړك خلفتي امتي غلطتي مع مين عشان كده هربتي.
والله يا لؤي ما غلطت البنت دي كفلتها والله مشيت عشان أريحك وارتاح مش عايزة اتجوز تاني أنا تبهدلت كتير قوي أبوس ايدك سيبني وإنساني.
لؤي حسيبك بس چثة.
والله ما خاېفة من المۏت ياريت أموت فعلا بس بلاش بأيدك مراتك وأولادك محتاجينك.
كان بيضرب بكل الطرق مش مصدقني 
ما تفكريش إنك كده حتخليني أرجع في كلامي واللي ناوي أعمله فيكي.
خوف وړعب وقلق إحساس بالمۏت في كل لحظة كونك تتمني المۏت حاجة وأنك تنتظره حاجة تانية مجرد انتظار المۏت وأنت عارف أنه قريب صعب وممېت ده غير الټعذيب من الضړب والاھانة.
ما لاحظتش وقتها إن عماد ورانا حسيت بيني وبين المۏت خطوة وصلنا ولؤي كل ثانية بتزوده عصبية وشره شدني من شعري لحد قلب البيت نسي يقفل الباب من عصبيته هناك فضل يضرب فيا لحد ما كل حته في جسمي بقت زرقا والدم و الخدوش مالية وجهي.
دخل جاب سکينة وكان طالع بيها مش شايف قدامه وأنا علي الأرض بزحف لورا بضعف مش قادرة حتي أقوم ولا أدافع عن نفسي.
والله ما عملت حاجة غلط والله كفلتها ما غلطتش والله عمتي عارفة كل خطوة بعملها والله خاېفة عليك وعلي حياتك يا لؤي والنبي فكر.
دلوقتي بتتذللي وتترجيني ما فكرتيش ليه من الأول قبل ما تفجري.
وصلت للحيطة ما فيش ورايا غيرها ومش قادرة اتحرك نزل جنبي وشدني من شعري غمضت عيني جامد حط السکينة علي رقبتي حسيت بالمۏت وبدأت اتشاهد في الوقت ده سمعت صوت عماد وحسيت بالسکينة بتتسحب من علي رقبتي حالتي كانت صعبة لدرجة إني مش قادرة أوصفها.
أستاذ لؤي أهدى كده اللي عايز تعمله ده يوديك في مصېبة.
فتحت عيني لقيته ماسك ايده جامد وبيشدها يبعد السکينة من علي رقبتي وقوة من القسم جت وراه العساكر أخدوا لؤي أما عماد فقومني وأنا برجف جامد مش قادرة أقف سندني وأخدني معاه ركبت عربيته وروحنا القسم.
وهناك دخلنا غرفة الضابط اللي سأل 
حتعملوا محضر.
أنا بدون تفكير وبرجف واعصابي سايبة جدا باصة في الأرض وبتكلم وأنا بجمع حروف 
لأ أكيد لأ.
اټصدم عماد ولؤي وكملت كلامي 
أكيد مش حأذي أخويا.
بس هو كان حيقتلك.
هو معذور أنا اللي غلطانة.
طيب أنا حسيبكم شوية تتكلموا وارجع تاني.
بدأ عماد الكلام تقريبا حاول يهدي لؤي من ناحيتي
الؤي مدام أمل إنسانة محترمة ما تستحقش منك كده.
لما تهرب من البيت وتفضل بره شهور ده إيه.
لسه برجف وكلامي متقطع وتايه 
عشان تعبت مش قادرة أنت شايفني عبء بتجوزني لأي حد وآخر مرة دورت علي عريس ودللت عليا كان عمره ضعف عمري عاملني أسوأ معاملة عايرني بأفعالك معايا أثار ضربه ليا فضلت في جسمي شهرين من بعد الطلاق وأنا في المستشفى وقت ما اجهضني سمعت التمريض بيتكلموا عن علامات الضړب في كل سنتي في جسمي عاملني كشغالة وموميس اتهنت بكل طريقة تتخيلها أو ما تتخيلهاش ولو كنت فضلت معاك كنت هترميني لحد تاني بعد العدة والله أعلم كنت حوصل لفين والله اتمنيت المۏت كل لحظة كنت خاېفة عليك بس ما قدرتش افضل وأنا عارفة حتعمل ايه.
كملت بضعف وقلة حيلة
طول عمرك بعيد عني طول عمرك زعلان مني بدون سبب مش ذنبي إني بنت لو كان بايدي ما كنتش جيت الدنيا أو مشيت منها والله اللي مانعني إني مش عايزة أتعذب دنيا وآخره بټعذب من وقت ما وعيت مش معقول أموت منتحرة وأتعذب كمان في الآخرة ورحمة بابا وجدي سيبني يا لؤي ما تجوزنيش تاني.
بسببك ماما ماټت غضبانه عليا. 
مش بسببي وأنت عارف مين اللي خلاك تتعامل معاها كده كنت ماشي ورا جدي من غير ما تفكر نسيت أن هو سبب بعد عمتي وهجرتها سابت مصر كلها
 

تم نسخ الرابط