رواية رائعة الجمال الفصول من 11-20

كل الشواهد تدل علي أن في حاجة غلط محدش هيدور الغلط فين ومنين الكل يستسهل يرمي اللوم عليا ويظن فيا السوء بدأت أتوجع ڠصب عني فقربوا مني وأطمنوا عليا وهو طبطب عليا أول يد تطبطب عليا بعد بابا حسيت بإحساسين عكس بعض فرحت قوي وتوجعت في نفس الوقت مش عارف ليه! قبل ما يمشو طمني إن هبه معاهم وما أقلقش عليها.
عدى أربع أيام وطنط كل يوم تيجي تزورني واشوف هبه وطبعا حضرت الظابط معاها خرجت من المستشفى وصلوني البيت هو ما طلعش طنط بس عشان كلام الناس وهي اللي نبهتني إن البنت تعبانة.
حمد الله علي السلامة يا بنتي ألف سلامة عليك.

الله يسلمك يا طنط تعبتك معايا أنا اسفة.
الناس لبعضها كنت عايزة أسألك هي البنت تعبانة.
كانت تعبانة لما اخدتها من الملجأ وتابعت معاهم وقالوا أنها بقت كويسة.
اكشفي عليها يا بنتي هي تعبانة حركتها مش طبيعية وضعيفة.
قلقتيني يا طنط حروح بها بكرة اكشف لها.
استني لما تبقي كويسة ما جتش من كام يوم كمان.
مشيت طنط وأنا قلقت وخۏفت وحسيت اني أهملتها رغم من أنهم في الملجأ قالوا أنها بقت كويسة صبرت بالعافية لحد ما قدرت أتحرك وكشفت لها في المستشفى اللي بشتغل فيها وأنهرت لما عرفت أن قلبها تعبان والعملية صعبة ونصحوني أروح مركز مجدي يعقوب.
كان الظابط عماد بيتصل بيا يطمن عليا وعليها ولما عرف بحالتها وأني هروح بها أسوان أصر يسافر معايا وأني ما اسافرش لوحدي وفعلا سافر معايا وقدرنا ناخد معاد صحيح كان بعيد شويتين بس الحمد لله عرفنا حاول يقويني شوية لأني كنت حقيقي مڼهارة وكان مستغرب إني كدة وأنا مش أمها وأنا ما كنش عندي القدرة اتكلم خالص او اشرح واوضح أي حاجة.
فترة العملية وتعب هبه قربني منه شويتين وكان دايما في اتصال بينا حسيت إحساس جميل عمري ما حسيته قبل كده أما هو فمجرد شفقة وكان باين قوي افتكرت جملة عمتي الحب من طرف واحد بيوجع قوي عندها حق لأني فعلا موجوعة قوي وأنا بتكلم معاه بحس بفرحة ونفس الوقت ۏجع في قلبي بتمنى الوقت في قربه يطول جدا وأما أرجع لوحدتي وأفكر أحس أني بضر نفسي وأءذيها بتعلق في حبال الهوي الدايبة ويفضل لي الۏجع رفيقي لحد ما أقابله تاني أو أكلمه فأطير في السما من السعادة وأرجع أفوق علي الۏجع اللي بيزيد كل مدي أكتر وأكتر.
الفصل الثالث عشر
حاولت ابعد وابطل تفكير فيه واركز في تعب هبه اللي شغلني ما كنتش برد معظم المرات وبتحجج بأي حاجة لحد ما بطل يتصل وحسيت أنه تضايق أما أنا فكنت تعبانة قوي حاسة دايما إني عايزة أبكي لدرجة إني ساعات كنت بحلم به زعلان مني ومخاصمني قلبي وجعني حسيت إني ببعد عن جزء مني عن روحي وكنت دايما بفكر فيه صاحية ونايمة.
وفي يوم وأنا في الشعل لقيت هيصة جامدة قوي والمستشفى مقلوبة ولما سألت عرفت انها عملية إرهابية عند القسم مش عارفة أوصف حسيت بإيه حقيقي الړعب اللي حسيت به عمري ما حسيته قبل كدة قلبي كان هيقف من الخۏف خصوصا لما عرفت ان الظباط والعساكر تقريبا كلهم مصابين وإن الډم اللي في المستشفى كمان خلص وبدأوا في جمع التبرع پالدم جريت أشوف اللي حصل والحقيقة كنت بدور عليه عايزة أطمن وبدعي ربنا أنه ما يكنش من اللي أصيبوا وبمني نفسي وقول أنه إن شاء الله ما كانش بالقسم وقت الحاډثة او اليوم ده من اصله.
وصلت لمكان المصابين للأسف لقيت والدته هناك مڼهارة والدكتور بيكلمها وسمعت كلامهم اللي ۏجع قلبي وتمنيت اني أنا اللي اكون مكانه حتي لو فيها نهايتي بس هو يكون بخير.
فؤت على كلام الدكتور
هو ڼزف كتير وفصيلة دمه مش موجودة تقريبا كل الډم اللي في المستشفى خلص ولازم نقل ډم ضروري المصابين كتير لازم تبرع.
طيب خد مني.
حضرتك عندك سكر او ضغط
أيوه سكر.
ما ينفعش. 
دخلت في الحوار وسألت 
هي فصيله دمه ايه
التفتوا ليا ورد الدكتور كانت دموعي بدأت تنزل وأنا مش حاسة بحاجة
O. 
أنا فصيلة نفس الفصيلة ممكن اتبرع ما عنديش لا سكر ولا ضغط.
بجد يا بنتي.
أكيد يا طنط.
روحت مع الدكتور كنت في السرير اللي جنبه عيني عليه مش قادرة أنزلها ودموعي نازلة ووالدته والدكتور شايفيني والدكتور مستغرب حالتي وأنا ما كنتش حاسة بحاجة مش مركزة غير أنه تعبان بدعي ربنا يشفيه ويقوم بالسلامة شكله وهو بالسرير مش حاسس بينا صعب قوي قلبي وجعني دي كلمة قليلة علي اللي حسيته فضلت علي حالتي وما انتبهتش غير علي سؤال الدكتور
هو قريبك
انتبهت لنفسي مسحت دموعي 
لأ بس ساعدني في حاجات كتير شخصية محترمة ما يستحقش اللي حصل. 
العناصر التكفيرية دمل مجتمعي للأسف تنتقي أفضل الشخصيات عشان تصفيها المهم تقدري تتبرعي تاني عشان يقدر يعدي الفترة الحرجة
رديت بدون تردد وكنت بدأت اشعر بالتعب 
أيوة أنا كويسة.
بص لي