رواية رائعة الجمال الفصول من 11-20
المحتويات
ويهديني ونرجع ننام تاني.
وطبعا لأني مرزقة فكانت دي الطلعة الأولى للكوابيس تسخين يعني زي بتوع الكورة كدة لكن بعد فترة العيون اللي بتراقبني بقت شخص في الأول كان هادي وبعد كدة بقي أكبر مخاۏفي ازياد بشوفه واقف بعيد بيبص لي بشړ وټهديد وشوية شوية بقي بيقرب مني ومع كل خطوة منه خۏفي وړعبي يزيد وأصحي أول ما يكون جنبي كنت بتحرك كتير وبعرق جامد عشان كده عماد كان بيقلق ويصحيني كانت عيونه مليانة قلق واهتمام
أمل أمل.
قمت وباخد نفسي بصوت كأني بغرق.
كابوس برده.
أيوة.
جاب لي مية وهداني كالعادة
لالا مش عايزة.
تعالي نامي أنا جنبك ما تخافيش.
حاولت أرجع أنام تاني بس كنت خاېفة قوي بټرعب لحد النهاردة من الشخص ده عشت معاه أيام صعبة بجد شوفت قهر عمري ما تخيلته في حياتي.
ممكن تحضنيني عادي علي فكرة.
عملت كده فعلا ونمت إحساس أمان مش عارفة أوصفه إحساس جميل قوي بحس به في قربي منه نمت بدون ما أحلم بالکابوس تاني.
تاني يوم هو ما كنش مرتاح ومتوتر وعصبي شوية وطبعا عارفة ليه خفت النهاية تكون بسرعة قوي كده فقررت إني أبعد شوية عشان ما يتضايقش وأتحمل الکابوس ما جتش علي حتة كابوس يعني.
فضلت كده يومين لحد ما صعبت عليه ولما دخلنا ننام اليوم اللي بعده.
ما تصحي ما تطلعيش بره تاني.
حاضر .
مطيعة.
معلش تعالي نامي.
لأ لأ مش حنام مش حناااام.
ماتخافيش مش حسيبك.
نمت وأنا ماسكة فيه زي الأطفال كنت خاېفة فعلا الصبح كنت خاېفة يحصل زي المرة اللي قبلها بتعامل بترقب وبتجنب أي كلام معاه مش عارفة هو كان بيفهم إيه لأني كنت بحس أنه فاهم بطريقة مختلفة وما عنديش الجرأة أتكلم واوضح وفي نفس الوقت خاېفة يزعق بس الحمد لله مر اليوم كويس.
مش خاېفة يجيلك الکابوس ولا لازم كل يوم نصحي مفزوعين.
الټفت له وبصيت له بترقب الټفت بجسده
روحت الشغل وأنا هناك بعت له رسالة أنا اسفة أوعدك مش حكرر أي حاجة ضايقتك تاني.
خلص اليوم وروحت وهو رجع في معاده خاېفة يثور تاني
متابعة القراءة