رواية رائعة الجمال الفصول من 11-20
المحتويات
حياتي بتعب كتير ومش حقدر علي تعب تاني.
وقمت عشان امشي لكنه تكلم بثبات شديد وثقة
اقعدي.
ثباته وثقته حسيت وقتها أنه له حق فيا فقعدت أو يمكن كمان مش عايزة آخر مرة أشوفه تخلص بسرعة كده كان نفسي أبكي بس مسكت دموعي بالعافية وحاولت أظهر عادي.
أنا فاكر علي فكرة.
اټخضيت حسيت أن روحي راحت مني وكأني حيغمي عليا وهو كمل كلامه
شوفتك في المقاپر واخر مرة كنت تعبانة ووقفت لك تاكسي.
نزل كلامه عليا صدمة قوية هو فعلا نفس الشخص وفاكرني ياتري فكر فيا وحش وکاړثة لو كان كلم لؤي.
أنا عرفت رقمه لو تحبي ممكن أصالحك علي أخوكي.
ممكن تتكلمي بقي.
أنت كلمته
لحد دلوقتي لأ.
لو عرف مكاني حيقتلني أنا مش خاېفة علي نفسي أنا أصلا بتمني المۏت من زمان أنا خاېفة عليه وعلي هبه هو عنده زوجة وأولاد محتاجينه وهو شايف إني عبئ عليه عشان كده يرميني لأي حد يتقدم لي وساعات بيدلل عليا كمان.
نظرت له برجاء ودموعي مغرقة وشي
لو سمحت ما تكلموش.
ليه عايز تعرف احنا مش حنتقابل تاني.
حنتقابل تاني وكتير.
كنت تعبت فعلا وحاسة باجهاد سنين فتكلمت بتعب
ممكن أمشي
كالعادة أشفق عليا ورد
حتيجي بكرة
تفتكر عادي كل يوم أجي القسم
لأ نتقابل بره
مش بخرج عشان لؤي ما يشوفنيش بأي صدفه.
طيب أكلمك إزاي وأنا شايفك
ليه وأنت شايفني ممكن في الفون عادي.
رد بنفاذ صبر
ازاي
علي الماسنجر.
طيب هاتي حساب الفيس بتاعك.
حبعت واتس.
ولو ما بعتيش
العنوان معاك انت وصلتني قبل كده.
ابتسم وأنا كمان كنت مبسوطة رغم الإجهاد اللي كنت حاسة به رجعت البيت لقيته باعت واتس يسال علي حساب الفيس بعته وضافني علي طول الغريب إن وسط كل تعبي والاجهاد اللي حسيته لما حسيت إني هأرجع لقبل الصفر وإن في کاړثة احتمال حدوثها لكن حسيت في نفس الوقت بسعادة كبيرة مع إني متأكدة أنه مش حاسس بأي حاجة ناحيتي.
تأخرت ليه
كنت مبسوطة وبداري
مش شايف أنك جرئ قوي.
رد بحماس
أحكي.
سألته سؤال بيلح عليا
عايز تعرف ليه
أنت بتتكلمي كتير
بجد عايز تعرف ليه
مش عارف بس عايز أعرف.
حسيت أن في حاجة بيخبيها مش عارفة إيه بالظبط.
ماشي بس حتعرف وما تتصلش تاني عشان مش حرد عليك.
ما كانش قصدي معني كلامي الحرفي لكن كنت عايزة أتأكد أنه مش شايفني بطريقة مش كويسة لأن لو شايفني كدة يبقي المۏت أهون.
أنا صحيح عايشة لوحدي بس محترمة وبحافظ علي الأصول حاحكي لك عشان صورتي قدامك ما تكونش مشوهه وتعرف أن الظروف هي اللي اضطريتني أولا بعدت عن أخويا لأن دي وصية بابا الله يرحمه ثانيا قرفت من فكرة الزواج من اللي حصل لي ومش عايزة أتجوز تاني.
والدك وصاكي تهربي! مش غريبة وليه قرفانة من الرجالة قوي كدة أنت 28 سنة أكيد ما شوفتيش اللي يوصلك لكدة.
حقولك.
وبدأت أحكي بكيت جامد حسيت بكل ألم وۏجع عيشته سواء مع هادي او مع أزياد حتي مع لؤي ده غير أن لؤي وحشني قوي والإحساس ده وجعني قوي لأني متأكدة إني مش حقدر أشوفه تاني الشفقة بانت عليه قوي هو ده الإحساس الوحيد اللي بيحسه ناحيتي.
عرفت كل حاجة ممكن أقفل بقي
لأ أهدي الأول روحي اغسلي وشك وتعالي.
ليه بتعمل كده أنت عرفت اللي كنت عايز تعرفه سيبني في حال بقي.
أنت فعلا مش بتخلفي
بصيت له وسكت سؤاله وجعني ليه دي الحاجة الوحيدة اللي الكل يسأل عليها ومهتم بها هو أنا مفيش فيا أي حاجة كويسة! معقول أكون أنا أو أي ست تانية مش بيتشاف فينا غير الخلفة طيب ما هو مش بايدنا بنتخلق كدة ليه الناس ظالمة كدة.
أسف اعتبري إني ما سالتش ممكن أكلمك تاني بكرة
أنا بجد تعبت ليه بتتعامل معايا علي اني واحدة مش كويسة والله كده كتير أنا بجد مش متحملة حكيت لك عشان تسيبني في حالي وتعرف إني تعبانة بجد ومش بعمل حاجة غلط.
والله مش قصدي اعتبري أننا أصدقاء لو مش عايزة تفتحي الكاميرا ماشي نتكلم فون اديني فرصة أعرفك وأنت كمان تعرفيني.
ليه
لو مش قابلة صداقة فأكيد زهقانة من القعدة لوحدك أديني بسليكي.
ابتسمت بإرهاق وعيوني منفخة من البكا
حأفكر.
ابتسم
ماشي.
الفصل الخامس عشر
فضلنا شوية نتكلم كنت بفرح قوي حقيقي أحلى وقت في اليوم بنتظره من أول ما أصحى وبطير من السعادة لما الفون يرن لكن دايما وقت السعادة صغير وأنا مش مكتوب لي الفرح تقريبا الحمد لله المهم في مرة أتصل صوت وصورة وكان شكله متضايق قوي
متابعة القراءة