رواية رائعة الجمال الفصول من 11-20

لأنه فاكر اني عاقر سمعها مني مرة في المقاپر وقت انفصالي عن هادي وسمعها من لؤي كتير فكان مهتم يتأكد عشان يقرب أكتر وده بردوا اللي خلاه يبعد لما عرف إني مش عاقر اختصار للست في نقطة واحدة.
ألم وۏجع شديد كأني محپوسة في مكان له وجه واحد ما حدش شايف غيره والسؤال ليه رجع تاني واتقدم لي ممكن عشان هبه تفضل معايا أكيد لأ بس ايه السبب مش عارفة.
رغم من حبي له ومساعدته ليا إلا أنه بدأ يوجعني وكأني موعودة بالۏجع بس أكيد حشوف لحظات حلوة برده كفاية إني ممكن أساعده يعدي وجعه وارجع له كرامته وثقته في نفسه اللي هزتها طليقته ويفضل سؤال واحد ياتري لسه بيحبها سؤال بيوجعني ويعذبني هو ده نوع العڈاب اللي كان ناقصني فعلا واضح فعلا إني مرزقه ههههههه

رجعت تاني للحاضرعلى صوته يكلمني
سرحانة في إيه
ولا حاجة.
مش حتاكلي
لو حتاكل معايا حاكل.
ليه افرضي مش جعان.
مش بعرف أكل لوحدي.
ولما كنت لوحدك كنت بتأكلي ازاي
في الشعل قبل ما أروح.
طيب خلاص حاكل معاكي.
أنا شكرا
أكلنا بدون اي كلام وقعدنا شوية وهو بيقلب التليفزيون لحد ما زهق.
مش حتنامي.
بصيت له وسكت مش عارفة اقول حاجة.
حنام عادي مش حاجة تانية ما تقلقيش تعالي.
فعلا دخلنا ننام كل واحد فينا ظهره للتاني وأنا كنت متوترة الحقيقة فضلنا صاحين فترة طويلة وفي الآخر نمنا تقريبا بعد النهار ما طلع وكل واحد ساكت وينظر في جهة .
تاني يوم نزلنا فطرنا في المطعم ودار بينا شوية كلام 
حناكل ونخرج علي طول.
بجد حنروح فين
السينما.
كنت فرحانة قوي اخر مرة اتفسحت فيها كان مع بابا الله يرحمه ماحدش بعده فكر في كدة 
بجد!.
ابتسم 
شكلك بقالك كتير ما روحتيش سينما.
فعلا سنين أخر مرة كانت بعد تخرجي مع بابا ونور يعني تقدر تقول من ست او سبع سنين.
ضحك بتهكم بدون صوت 
أنت مختلفة كده في كل حاجة.
احرجت شوية وطبعا باين عليا مش بعرف اخبي بس هو ما حبش يقف عندها.
اكلتي 
اه الحمد لله.
أكلك ضعيف ليه كده
حاولت ابتسم 
عادي تعودت أكل كده من زمان. 
طيب يلا نخرج.
قربت منه ومشيت جنبه لقيته مسك أيدي ارتعشت وقلبي وقع مني وايدي تلجت بصيت له وجهي أحمر وهو طبعا لاحظ وبص لي بطرف عينه وابتسم.
روحنا السينما كنت مبسوطة قوي انتظرنا معاد الحفلة كان باقي له شوية فقعدنا في كافتيريا.
عايزة ايه
شكرا.
حجيب آيس كريم حتاكليه وحتقولي حاضر وبص لي وابتسم.
حاضر
مطيعة.
بحب اسمع منه كلمة مطيعة من أول مرة قالها لي في الفون بيقولها بطريقة بتلمس قلبي بحسها مغازلة تقريبا تجننت رسمي.
كان لطيف جدا وكل مرة يمسك ايدي قلبي يقع مني واتلج وبفرح قوي ورجعنا الأوتيل أخر اليوم لأنه بعد السينما خرجني وعاملني زي الأطفال جاب لي شكولاتة وورد وأي حاجة يحس إني عايزاها كنت طايرة من السعادة ومكسوفة وبالليل لؤي جه اتصل بيا خۏفت جدا وارتبكت وهو لاحظ طبعا.
مالك
لؤي هنا في الأوتيل عايزني.
طبيعي أكيد جاي يبارك لك يا عروسة.
تفتكر!
هو ما عملش كده المرتين اللي فاتو
رغم إني تضايقت من الذكرى إلا إني متأكدة إنه مش قصده واتكلم بتلقائية.
لأ.
الطبيعي انه يجي يبارك ما تخافيش أنا معاكي.
ابتسمت وفرحانه حسيت بالراحة أول مرة أحس بكدة الكلام منه ليه طعم تاني واحساس تاني غير اللي كنت بحسه مع بابا لما يطمني بنفس الكلام.
نزلنا وقابلنا لؤي عماد مسك ايدي وشد عليها عشان أحس بالأمان احاسيس أول مرة أحسها وفرحت قوي.
بتركلنا لؤي وسلم علينا كنت قلقانو يكون في حاجة فسألته
ازيك يا لؤي عامل إيه هو في حاجة قلقتني
بص لي بنظرات تطمني وفيها لمحة اعتذار 
جاي أبارك لك يا أمل.
ابتسمت بفرحة أول مرة يعملها وسالته علي رحمة والأولاد قعد معانا شوية وبعدين مشي وطلعنا الغرفة من تاني ومش عارفة اليوم هيكمل إزاي المرة دي.
الفصل التاسع عشر
حصل زي اليوم اللي قبله وهو بيحول القنوات لقيت قناه عليها أم كلثوم وانا بحب أغانيها عارفة هتقولوا قديمة بس مزاج بقى
ممكن لو ما عجبكش حاجة تسيب الأغنية
انهي ما كنش في أغاني.
استغربته وابتسمت
أم كلثوم.
دهشته كانت باينة عليه عارفة إني غريبة
بتحبيها
أيوة قوي.
بس دي قديمة قوي ومش أي حد يحبها.
لو متضايق بلاش عادي.
لأ أنا بحب اسمعها.
فرحت إن أخيرا حاجة مشتركة بينا 
طيب سيبها بحب الأغنية دي قوي.
لحقتي تعرفي أنهي أغنية.
اه يا ظالمني 
ده أنا ولا الأغنية.
أكيد الأغنية اسمها يا ظالمني.
رد بأحلى بسمة
ماشي تعالي هنا وما تقلقيش يلا.
كان قاعد علي السرير وخبط بأيده بالراحة وهو بيشاور علي المكان دايما يقولي ما تخافيش ما يعرفش إني مش بطمن غير معاه مجرد سيرته تطمني أما قربه فبيعمل فيا كتير قوي.
حاضر.
مطيعة.
ابتسمت وقعدت علي الطرف التاني من السرير كل واحد بينام علي طرف السرير بعيد عن التاني بيكون في ممر في النص كده ههه سمعنا الاغنية وعدي اليوم.
يا ظالمني يا هجرنى وقلبى من رضاك محروم
تلوعنى وتكويني تحيرني وتضنيني لما أشكي تخاصمني وتغضب لما أقولك يوم يا ظالمني
حرام تهجر وتتجنى وتنسى كل ما